«زايد العطاء» تهدي جائزة حمدان للعلوم الطبية للشيخة فاطمة

أهدت مبادرة « زايد العطاء «جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية للمتطوعين في الخدمات الطبية الإنسانية والتي فازت بها إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تثميناً لما قدمته سموها من دعم لمبادراتها الإنسانية. كما أهدت الجائزة الى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر لرعاية سموه المستمرة وتبنيه الدائم لمبادرات زايد العطاء محليا وعالميا خلال السنوات السبع الماضية والتي تمكنت خلالها من تقديم نموذجا مميزا في العمل الإنساني للبشرية استفاد منها الآلاف واستطاعت ان تصل برسالتها الى الملايين من البشر. وكان سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية وراعي جائزة الشيخ حمدان الطبية قام بتوزيع الجوائز على الفائزين بالدورة السادسة للجائزة 2009-2010 في احتفالية كبيرة اقيمت مساء امس بقاعة راشد بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض حيث سلم الجائزة التي فازت بها مبادرة زايد العطاء الى الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء. وقد فازت مبادرة زايد العطاء بجائزة فئة الجوائز العالمية وهي جائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية الإنسانية. وتأتي مبادرة زايد العطاء مكملة لمبادرات الإمارات الصحية التي استفاد منها الملايين من المرضى حول العالم فكان عطاء زايد الخير وأبناء الإمارات واضحاً في العديد من دول العالم من خلال قوافل زايد العطاء ومشاريع بناء المستشفيات والمراكز الصحية والمجتمعية التي تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في كل من مصر والمغرب وباكستان واليمن وموريتانيا وغيرها في دول العالم. وتعد المستشفيات الإماراتية الإنسانية العالمية المتنقلة من أهم إنجازات مبادرة زايد للعطاء التي حققت نجاحاً متميزاً محلياً ودولياً كما تعد الاولى من نوعها في العالم التي تقدم خدمات علاجية وجراحية وتدريبية ووقائية ونوعية والتي حظيت بدعم من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وأطلقت مبادرة زايد العطاء العديد من البرامج الانسانية والصحية الناجحة منها حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز من خلال المستشفيات الاماراتية العالمية لرعاية الاطفال « رعاية « التي نجحت في علاج 35 ألفاً من الاطفال والمسنين في اقليم السند في باكستان وفي مصر والسودان وهايتي والبوسنة ولبنان وقد تبرعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للحملة بـ 10 ملايين درهم خلال سبتمبر الماضي.