الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«المنتدى الحضري» بأبوظبي: ميثاق عـالمي للمدن الشاملة

«المنتدى الحضري» بأبوظبي: ميثاق عـالمي للمدن الشاملة
11 فبراير 2020 00:59

هالة الخياط وأحمد عبدالعزيز (أبوظبي)

وقعت دائرة تنمية المجتمع، تعهد الميثاق العالمي بشأن المدن الشاملة والميسرة للجميع، مع ممثلين عن مدن واتحادات ومنظمات مجتمع مدني من المشاركين في المنتدى الحضري العالمي العاشر المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
يهدف الميثاق إلى تحفيز المدن لتصبح أكثر شمولية تجاه أصحاب الهمم، ما يعكس مساعي حكومة أبوظبي المستمرة لتطوير بيئة مستدامة داعمة ودامجة لأصحاب الهمم، من خلال الاستثمار في برامج مبتكرة لتمكين أصحاب الهمم. جاء ذلك خلال اليوم الثاني للمنتدى الحضري العالمي بأبوظبي، والذي يعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأعلنت شركة أبوظبي للخدمات العامة مساندة تنفيذها مشروعاً لتطوير شبكة الطرق في منطقة ميناء زايد (النفق الرئيس)، بتكلفة مالية قدرها مليار و300 مليون درهم.
وأوضح المهندس خالد القبيسي مسؤول المشروع في «مساندة» أن المشروع عبارة عن إنشاء نفق رئيس مكشوف بطول 1.6 كم ويتضمن 5 مسارب في كل اتجاه، يربط جسر الشيخ خليفة بن زايد مع شارع ونفق الشيخ زايد وطريق الكورنيش ومنطقة الميناء.
وأضاف القبيسي في تصريح لـ «الاتحاد» أن المشروع سيتضمن إنشاء جسر يربط بين جسر الشيخ زايد ومنطقة الزاهية.
وعن تفاصيل المشروع، أوضح القبيسي أنه يتضمن إنشاء نفق مغلق بطول 1000 متر (مسربين) تحت النفق الرئيس يربط القادمين من شارع الكورنيش مع النفق الرئيس باتجاه جسر الشيخ خليفة، وإنشاء جسر (مسربين) يربط القادمين من جسر الشيخ زايد بشارع حمدان، وإنشاء عدد من المنحدرات لربط النفق الرئيس والنفق الفرعي مع الشوارع المحيطة بالإضافة إلى حماية وإعادة تحويل الخدمات الحالية.
وأكد القبيسي أن المشروع الذي بدأت الشركة تنفيذه يناير الماضي سينتهي خلال الربع الأول من عام 2023، وتم استخدام معايير الاستدامة ومواد الحفر في المنطقة التي سيعاد استخدامها في مرحلة الدفن والجزء المتبقي في مشاريع أخرى، كما تم استخدام الإنارة الموفرة للطاقة لأكثر عشر مرات من الأساليب التقليدية.
وفي جانب آخر، أعلنت الشركة مشروع المقطرة- حميم بمساحة 140 كيلو متراً من أبوظبي إلى منطقة الظفرة والطريق سيكون مزدوجاً بعد أن كان طريقا منفرداً مع إضافة تسعة جسور وفق ما أوضح بدر صالح المصعبي مهندس مشاريع في قسم التصاميم في شركة مساندة. وأفادت الشركة بأن المشروع الآن في مرحلة طرحه للمناقصة ليبدأ تنفيذه خلال العام الحالي، ومدة المشروع من بدء التنفيذ 20 شهراً.

فرص التعايش
وأكد خبراء ومشاركون في جلسات ثاني أيام المنتدى الحضري العالمي العاشر الذي يعقد في أبوظبي، أهمية مراعاة العوامل التي تزيد فرص التعايش بين المواطنين من خلال التصميمات التي تحافظ على التراث والثقافة التي يمكن أن تجذب مختلف الشعوب، وتفتح فرصة للتعرف على ثقافات جديدة ما يسهم في تطور المجتمعات.
جاء ذلك خلال جلسات أمس والتي تحدثت فيها معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، في جلسة نقاشية بعنوان «الحضر والثقافة والابتكار»، قالت فيها: «إنه من الشائع أن يبحث الإنسان عن الطابع المكاني لأي مدينة، وإذا ما تعرفنا على أبوظبي في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي سنجد أنها كانت تضم الواحات والطابع المميز لها، وفي مرحلة بناء الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، كان إعادة بناء «قصر الحصن» الذي يعكس الآن طبيعة المكان لأكثر من 200 عام مضت».
وأضافت معاليها «إذا نظرنا إلى مرحلة السبعينيات من القرن الماضي وفترة ظهور النفط وإلى الآن نجد أن أهم الطابع المميز لأبوظبي هو التعايش ووجود المسجد بجانب الكنسية وهذا يعكس حالة المجتمع وثقافته».
وأشارت إلى أن بناء مكان يعكس الطابع التراثي في المدن أمر مهم وكذلك ارتباط المواطنين والمقيمين بالمكان من خلال ممشى بطول كيلو مترين على البحر كل ذلك، علاوة على تسليط الضوء من خلال كتاب تم إعداده من قبل الوزارة وطلاب جامعة زايد ودائرة التخطيط العمراني لرصد الأماكن التي تعكس طابع التعايش من الكنائس الجميلة والأماكن التي يتجمع فيها الناس من ثقافات مختلفة يتحدثون، لافتة إلى أن أهمية عمل الطلاب في الجامعات على توثيق الأماكن التي تحمل طابعا مميزا للثقافة في المدن».
ولفتت معاليها إلى أن مؤسس دولة الإمارات (طيب الله ثراه) حرص على أن يتعلم أبناء الدولة وسط مجتمع متعدد الثقافات ولدي أنا أصدقاء من مصر والهند ومختلف المجتمعات وهذا طابع مميز للإمارات لأن تجد الجميع يتعايش والتعرف على الطوابع المميزة للمجتمعات الأخرى وعلى سبيل المثال فإننا شاهدنا زيارة قداسة البابا فرنسيس العام الماضي وما حملته من معان عظيمة خلال القداس الجماعي الذي تم تنظيمه في أكبر استاد بأبوظبي والجميع احتفل بهذا الحدث وهذا ما نجده في ثقافة المدن التي تحوي التراث والتاريخ والتعايش بين الثقافات».

تنفيذ الأجندة الحضرية
وجاءت ورش عمل اليوم الثاني من المنتدى الذي شهد حضورا كبيرا من خبراء ومسؤولين حكوميين من نحو 160 دولة إضافة إلى المنظمات الدولية المشاركة مثل البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وشهدت نقاشات وتبادل للخبرات في مواضيع الهجرة والمدن الشاملة، وكيفية الربط بين التحضر والثقافة والابتكار.
وأكد متحدثون في المنتدى أهمية تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة لدفع التغيير المستدام، والتي تتضمن رؤية مشتركة لمستقبل أفضل وأكثر استدامة يتمتع فيه جميع الناس بحقوق متساوية ويتاح لهم الاستفادة من الفرص التي يمكن للمدن أن تقدمها.
وتعرض الخطة الحضرية الجديدة نقلة نوعية تستند إلى علم المدن، وتضع معايير ومبادئ لتخطيط وبناء وتطوير وإدارة وتحسين المناطق الحضرية في ركائزها الخمس التنفيذية الرئيسة، السياسات الحضرية الوطنية، التشريعات واللوائح الحضرية، تخطيط المدن وأدوات التصميم، الاقتصاد المحلي وتمويل البلديات، والتنفيذ المحلي.
وأشار مشاركون في الجلسة الثانية في المنتدى إلى أن هذه الركائز تعتبر مصدراً لكل مستوى من مستويات الحكومة، من المستويات الوطنية إلى المحلية، لمنظمات المجتمع المدني، للقطاع الخاص بما يصب في النهاية بتحقيق مجتمع متحضر.

7 ابتكارات ذكية
وقالت بربرا سولبشاير من مركز التكنولوجيا الحضرية في بولندا: «إن مشاركتنا في المنتدى للحديث عن 7 ابتكارات مختلفة مثل طباعة ثلاثية الأبعاد لتصميم الكرسي المتحرك الرياضي بغرض الاستخدام في السباق والماراثون المخصص لأصحاب الهمم حيث يمكن لمستخدم الكرسي أن يشارك في الفعاليات الرياضية حيث يمكن تصميم الكرسي وفق أبعاد كل شخص يستخدم هذا الكرسي ليلائم كل شخص علاوة على أن الكرسي يتم تصميمه من الكربون فيبر ليكون وزنه أخف من الكراسي التقليدية».
وأضافت أن أحد الابتكارات هو جهاز مؤشر الحرارة الذي يعكس الحالة الصحية ويعطي إنذارات لضرورة زيارة الطبيب وهذا الجهاز يستند في عمله إلى الذكاء الاصطناعي حيث يقوم بتحليل البيانات من جسم كل مستخدم ويوفر تحليلا لهذه البيانات والتي من خلالها يصدر إشعارا بتوصية زيارة الطبيب أم لا، وتم تجربة هذا الجهاز على نحو 10 آلاف طفل وطفلة وأظهر نتائج رائعة.
وأشارت إلى أن ابتكار آخر لإجراء اختبار في المنزل على حالة الإنسان الذي يعاني من أمراض صدرية (الأزمة التنفسية أو الربو) وإرسال المعلومات إلى الطبيب المعالج لوصف الدواء وإعادته إلى المريض من خلال هذا الجهاز المرتبط بتقنية تعمل على تحليل البيانات ونقلها إلى الجهة المعالجة أو الطبيب الذي يتابع الحالة الصحية للمرضى وبناء على هذه المعلومات يتم كتابة الوصفة الطبية وذلك يؤدي إلى توفير الوقت والجهد وكذلك تخفيف فترات الانتظار على العيادات الصحية بالمستشفيات أو المراكز الطبية.
ولفتت سولبشاير إلى أن الابتكارات شملت أيضا جهاز تطبيق للكشف على الحرارة وتقييم الوضع الصحي للمريض وإرسال التوصية بالحالة الطبية للمريض.
وتحدث جرزيجورز بودا وكيل وزارة التنمية للسياسة العامة البولندي عن مشاركة وفد بلاده في المنتدى قائلا: «إن التواجد في هذا الحدث مهم بالنسبة لنا للتعرف على آخر المستجدات في مجال التطور العمراني حيث إن المدن البولندية شهدت تحديثا خلال السنوات العشر الماضية بعد أن أجرينا سلسلة من التطويرات وأصبحت الآن مدنا تتميز بالطابع العصري مثل البنية التحتية والمسارح والمطاعم ومناطق ألعاب الأطفال».
وأكد اهتمامه بما حققته الإمارات وما شاهده في أبوظبي ودبي من تطور عمراني رائع واعتقد أن ما نشاهده اليوم هنا أمر مذهل والأماكن تتميز بالطابع العصري في التصميم وهو ما يضيف ميزة رائعة للإمارات.

«أتمتة» إعداد تقارير حالة البيئة لتعزيز التنمية المستدامة
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي في مؤتمر صحفي أمس على هامش جلسات المنتدى الحضري العالمي، عن تطويرها مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية «أجيدي» نظام معلومات تقارير المؤشرات ليكون منصة تقنية جديدة تهدف إلى إسراع وتيرة إعداد التقييمات والتقارير البيئية، وتوفير آلافا من ساعات العمل التي تقضيها الجهات الحكومية حول العالم في إعداد تقارير حول الظروف البيئية والأداء.
وأفادت بأن النظام يعتبر منصة إلكترونية يمكن للمؤسسات استخدامها داخليا أو عبر خادم خارجي لإعداد التقييمات والتقارير البيئية محلياً ووطنياً وعالمياً بسهولة وسرعة وتناسق.
ويشار إلى أنه ومن خلال الشراكة طويلة المدى، بين هيئة البيئة – أبوظبي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، نجحت مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية عبر نظام معلومات تقارير المؤشرات في إحداث تغيير جذري، كمي ونوعي، في تقارير حالة البيئة ومساعدة صناع القرار في اتخاذ الإجراءات اللازمة التي ترتكز على المعلومات في الوقت المناسب لحماية البيئة والمحافظة عليها.
ويستخدم النظام الجديد مؤشرات لتحويل البيانات المجموعة أوتوماتيكياً من برامج مراقبة بيئية روتينية إلى تقارير موحدة، مع السماح لكل منظمة بإضافة تعليقاتها على الحالة والاتجاهات والأسباب والنتائج. كذلك يمكن بعد ذلك تجميع التقارير البشرية والآلية التي يتم إصدارها من خلال النظام بسهولة على المستوى الوطني أو الإقليمي أو العالمي لتوفير صورة أوضح عن حالة البيئة.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق نظام معلومات تقارير المؤشرات (- 3 IRIS-3) كمنصة لإعداد التقارير بشكل أوتوماتيكي، ويمكن الآن للمؤسسات بمختلف أنحاء العالم استخدام النظام والاستفادة منه مجاناً.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، وهي الجهة التي تعتمد النظام الجديد على المستوى المحلي: «تعتبر مراقبة بيئة أبوظبي وإعداد تقارير عن حالتها جزءًا مهماً للغاية في الجهود التي تقوم بها الهيئة. وسواء تعلق الأمر بجودة المياه على شاطئ السعديات أو جودة الهواء في المناطق السكنية الرئيسة، فإن البيانات تساعدنا على اتخاذ قرارات قائمة على الأدلة لمواجهة التحديات البيئية، وحماية النظم الإيكولوجية وتحسين صحة البيئة».
وأضافت «سيتيح لنا نظام معلومات تقارير المؤشرات الفرصة لأتمتة عملية إعداد التقارير عن الحالة والاتجاهات البيئية، وتزويد صناع السياسات بمعلومات قابلة للتنفيذ في الوقت المناسب لاتخاذ وتوجيه القرارات المهمة نحو مستقبل مستدام».
وقالت جويس مسيويا، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة «يونيب»: «يعتبر نظام معلومات تقارير المؤشرات أحدث جهد تعاوني ومكون رئيس في غرفة الأمم المتحدة المعنية بالوضع البيئي العالمي، حيث يعمل النظام الجديد على أتمتة عملية إعداد التقارير، ويمثل إطلاقه إنجازاً كبيراً في مجال التقارير البيئية».
وأوضح أحمد باهارون، مدير مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية بالإنابة أن نظام معلومات تقارير المؤشرات هو تطبيق مجاني، وسيكون متاحاً كحل مؤسسي في الخوادم المحلية للمنظمات التي ترغب في حفظ بياناتها داخلياً. كما يرتكز النظام على قاعدة المعرفة المشتركة، التي تسمح للمنظمات المعنية أن تشارك الخوارزميات، والنماذج، والخبرات مع قرنائهم من مستخدمي النظام في جميع أنحاء العالم.

786 قطعة أرض جديدة تخدمها مرافق بالظفرة
كشف الدكتور هامل سيف الهاملي مدير إدارة العلاقات العامة في بلدية منطقة الظفرة عن تنفيذ البلدية 3 مشاريع تم عرض تفاصيلها ضمن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضري العالمي. وأوضح أن المشروع الأول يتضمن إنشاء الطرق الداخلية والبنية التحتية للأحواض السكنية في مدينة زايد بما في ذلك الطرق، شبكة الماء، الكهرباء، الاتصالات، نظام الري، الصرف الصحي، نظام تصريف مياه الأمطار، إنارة الشوارع، أرصفة وممرات المشاة، بما يخدم 786 قطعة أرض سكنية، جديدة.
وذكر الهاملي أن المشروع بدأ تنفيذه من قبل بلدية منطقة الظفرة بالتعاون مع الشركة العامة للخدمات الحكومية «مساندة» في يناير العام الماضي، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع خلال الربع الأخير من العام المقبل. فيما المشروع الثاني الذي تنفذه البلدية بالتعاون مع مساندة، مشروع تجهيز القسائم السكنية لعدد 136 قطعة سكنية جديدة في غياثي وتتضمن شبكة المياه الكهرباء، الاتصالات، الصرف الصحي، نظام الري، نظام تصريف مياه الأمطار، أرصفة وممرات المشاة، إنارة الشوارع، وبين أن المشروع بدأ تنفيذه في أبريل 2018 ويتوقع الانتهاء منه وتسليمه في يناير 2021.
أما المشروع الثالث والمتعلق بإنشاء ممرات المشاة ومسارات الدراجات الهوائية في كافة مدن منطقة الظفرة، فهو حاليا في مرحلة إجراءات تعيين المقاول لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، وأوضح أنه يتضمن إنشاء ممرات مشاة ومسارات للدراجات الهوائية مع أعمال الإنارة اللازمة، وأعمال رفع مستوى السلامة المرورية عند التقاطعات مع الطرق، وإنشاء ممرات العبور المرتفعة ومسارات الدراجات الهوائية بما يتلاءم مع المخطط العام في كل مدينة بحيث يتم تنفيذ المشروع على مراحل.

حلول منخفضة التكاليف للمدن الذكية
طرحت شركة بلانيت سمارت سيتي، حلولا منخفضة التكلفة في مجال المدن الذكية، وقال دانييلي روسيليلو، مدير العمليات التنفيذي ونائب المدير التنفيذي العالمي: «إن مهمة بلانيت هي دعم قطاع الإسكان منخفض التكلفة، ومن أجل القيام بذلك، فإننا نستثمر 10% من إيراداتنا الحالية في السنوات الثلاث المقبلة في البحوث باعتبارها جوهر عملياتنا.

532 ألف رحلة عبر«الاسكوتر» الكهربائي
كشف مركز النقل المتكامل عن بلوغ عدد مستخدمي دراجات الأسكوتر الكهربائي إلى 239 ألف مستخدم على مستوى مدينة أبوظبي وضواحيها ومدينة العين، حيث قطعوا مسافة 892 ألف كيلو متر عبر 532 ألفاً و400 رحلة، وذلك خلال 6 أشهر (منذ إطلاق الخدمة في شهر أغسطس الماضي 2019 وحتى نهاية يناير 2020).
وأوضح المركز أن الخدمة تخضع لفترة تجريبية تتراوح ما بين 6 أشهر وسنة، ليتم بعدها تقييم التجربة والشركات المرخصة البالغ عددها 6 شركات ويشغلون نحو 3 آلاف سكوتر في مدينة أبوظبي وضواحيها ومدينة العين، كما سيتم وضع اللائحة التنفيذية لاعتماد هذه الخدمة في الإمارة بعد الانتهاء من الفترة التجريبية.

بلدية دبي وجائزة أفضل الممارسات
وجهت بلدية مدينة دبي خلال مشاركتها أمس في المنتدى دعوة لكافة البعثات والخبراء المشاركين في المنتدى للتقديم إلى جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات، والتي تبحث عن الممارسات المبتكرة حول العالم التي تساهم في بناء مستقبل حضري أفضل. وأوضح سمير محمد عبد الرحمن منسق جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات أن باب التسجيل في الجائزة مفتوح حتى 30 أبريل، وتتوزع قيمة الجائزة البالغة مليون دولار على خمس فئات وهي أفضل الممارسات في مجال التجديد الحضري والأماكن العامة، أفضل الممارسات في تشييد المباني المستدامة والمبتكرة والذكية، أفضل الممارسات في مجال الحفاظ على نظم الأغذية الحضرية، أفضل الممارسات في معالجة التغير المناخي والحد من التلوث، وأفضل الممارسات في مجال تخطيط وإدارة البنية التحتية الحضرية.
وأفاد عبد الرحمن بأن الإعلان عن نتائج الجائزة سيكون خلال معرض أكسبو 2020 وكل من تأهل إلى المراحل النهائية للجائزة سيكون من المدعوين لحضور معرض إكسبو في دبي، مشيراً إلى أن باب التسجيل مفتوح لكل من الحكومات الوطنية والمحلية، المنظمات غير الحكومية، الشركات والقطاع الخاص، المؤسسات الأكاديمية، الهيئات الإعلامية والأفراد. وبين أن الجائزة خلال دوراتها الـ11 السابقة غطت ما يقارب 96% من دول العالم, حيث وصلها مشاركات من 184 دولة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©