6 سبتمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - قالت شركة مبادلة للرعاية الصحية، وحدة الأعمال التابعة لشركة المبادلة للتنمية، إن معالم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الذي يرسخ نموذج الرعاية الشاملة في أبوظبي، بدأت تتبلور في قلب جزيرة المارية.
وأوضحت أن المركز الطبي سيضم 360 سريراً قابلة للتوسيع إلى 490، مع 5 طوابق للعيادات، وثلاثة طوابق لمراكز التشخيص والعلاج، و13 طابقاً لوحدات المرضى الداخليين والحالات الحرجة، مستشفى متعدد التخصصات، تم تصميمه خصيصاً لتلبية مجموعة واسعة من متطلبات الرعاية الصحية المعقدة، والتي يجدها المرضى عادة خارج الدولة فقط.
وأضافت أنها عملت بشكل وثيق مع شريكتها مؤسسة كليفلاند كلينك العالمية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، لإنشاء مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي وفقاً لأعلى المعايير العالمية في الرعاية الصحية.
وأوضح سهيل الأنصاري، المدير التنفيذي لوحدة مبادلة للرعاية الصحية، أن الحاجة إلى وجود رعاية صحية متخصصة داخل الدولة أمر بالغ الأهمية لبناء نظام مستدام وفعال للرعاية الصحية.
وتابعت: “عادة ما كانت الإمارات العربية المتحدة ترسل مرضاها الذين بحاجة إلى علاجات طبية معقدة إلى الخارج، وستمثل “كليفلاند كلينك أبوظبي” امتداداً للمستشفى الأم في الولايات المتحدة، ما يعني أن المرضى سيكونون على تواصل مباشر مع أفضل مزودي الرعاية الصحية في العالم هنا في الدولة. وبمرور الوقت، سيساهم هذا التوجه في الحد من تدفق المرضى الباحثين عن العلاج في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى، مما يسمح بتطوير وتركيز الجهود والموارد على رعاية المرضى.”
وسيضم المستشفى 5 مراكز لأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز الهضمي، والجهاز العصبي، وأمراض العين، والجهاز التنفسي والرعاية الحرجة، وسبعة إدارات لطب الطوارئ، والتخصصات الفرعية الجراحية والطبية، وعلم الأمراض والطب المخبري، والأشعة، والتخدير، وإدارة الجودة وسلامة المرضى، ليوفر بذلك أعلى مستويات الرعاية الطبية للحالات المرضية المعقدة.
بدوره، قال الدكتور مارك هاريسون الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي ومدير العمليات الطبية السابق في كليفلاند كلينيك الولايات المتحدة إن الرعاية التي تركز على المريض تمثل شعارنا الرئيسي، وستشمل فلسفة المريض أولاً كل الإجراءات والعمليات في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، من الطريقة التي يتم بها اختيار الأطباء، إلى طريقة تصميم غرف المرضى، غير أن إحدى اهم ميزات كليفلاند كلينك أبوظبي تتمثل في نموذج الرعاية الشاملة، وهو نهج تعاوني يقوم على عمل الفريق بالكامل للعناية بالمرضى، وهو نهج غير مسبوق في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي ككل.
من جهته، قال الدكتور توميسلاف ميلاجيفتش، رئيس معهد القلب والأوعية الدموية ورئيس الموظفين في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي “يتضمن نموذج الرعاية الشاملة في كليفلاند كلينيك أبوظبي وجود مجموعة متنوعة من الأطباء الذين يعملون كفريق متكامل لوضع حلول للمرض وتلبية الاحتياجات الخاصة بكل مريض”. وسيضم طاقم العمل في كليفلاند كلينيك أبوظبي 170 طبيباً استشارياً، وما يقرب من 1000 ممرضة وموظف في الخدمات الطبية الداعمة. وأكد الدكتور هاريسون انه سيتم تعيين جميع أطباء وطاقم كليفلاند كلينك أبوظبي وفق المعايير المعتمدة في كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، وتفانيهم في ترسيخ فلسفة المريض أولاً، واحترامهم وتفهمهم للثقافة والقيم المحلية وتلك السائدة في المنطقة.
وقال “ينبغي أن يكون الأطباء حاصلين على شهادة البورد في أميركا الشمالية (أو ما يعادلها)، ومعتمدين من قبل هيئة الصحة - أبوظبي، وسيتم اختيار 80 في المائة من الأطباء من كليفلاند كلينيك نفسها، وقد بدأ العديد منهم العمل بالفعل في أبوظبي”.