«اتصالات» تحافظ على أعلى التصنيفات الائتمانية

حافظت “مجموعة اتصالات”، والتي تعمل في 18 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، على أعلى التصنيفات الائتمانية في قطاع الاتصالات من قبل 3 وكالات تصنيفية دولية. وقالت المجموعة في بيان أمس “جاء هذا التصنيف بعد مراجعة لعمليات المؤسسة المالية، والإدارية والتشغيلية”. وحافظت المؤسسة على تصنيفها الاستثماري ذي الدرجة العالية، حيث تحتل “اتصالات” المرتبة الأولى في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتينويعتبر تصنيف اتصالات من الدرجة الاستثمارية ويمتاز بأنه من أعلى التصنيفات في قطاع الاتصالات عالمياً، وبالتحديد فإن اتصالات تحتل المرتبة الثانية عالمياً في قطاع الاتصالات، حسب تصنيف وكالة فيتش، بينما تحتل المرتبة الرابعة، حسب تصنيف وكالتي إس أند بي وموديز، وإذا ما استثنيت شرق آسيا فإن اتصالات تحتل الصدارة على مستوى العالم. وأضافت “اتصالات” أن هذا الإنجاز يمثل الثقة العالية التي اكتسبتها المؤسسة بفضل مستوى ربحيتها وقدرتها على توليد التدفقات النقدية القوية ومرونتها المالية، بالإضافة إلى إدارتها المالية الرشيدة التي نتج عنها محفظة عمليات عالمية ذات قيمة متنامية. تصنيف اتصالات القوي يعكس أيضاً علاقتها المتينة بالحكومة الاتحادية التي تمتلك 60% من رأس مال الشركة. وقال أحمد عبد الكريم جلفار الرئيس التنفيذي لمجموعة اتصالات “حققت اتصالات تصنيفها العالي بعد مراجعة شاملة لعملياتها واستراتيجيتها المؤسسية ووضعها المالي، بالإضافة إلى المناخ التنظيمي والبيئة التنافسية التي تعمل فيها المؤسسة، وأن المحافظة على تصنيفنا هو نتاج قوة أداء المؤسسة وسياستها المالية القويمة خلال العام الفائت، مما سيتيح لنا تنويع مصادر تمويل المؤسسة وتعزيز قدرتها التفاوضية في حال توجهنا إلى الأسواق الرأس مالية أو الائتمانية في المستقبل”.