5 مارس 2009 01:22
تعلن الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في مؤتمر صحفي تعقده يوم الاثنين المقبل بفندق قصر الامارات نتائج تحكيم الأعمال المتقدمة للجائزة في دورتها الأولى ،2009 على ان يتم حفل تكريم الفـائزين في الخامس عشر من الشـهر الجاري بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيــان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء الجائزة·
وقال معاليه بهذه المناسبة ان فكرة إنشاء الجائزة قد جاءت بالأساس بمبادرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ''حفظه الله''، وتفعيلاً لتوصيات المؤتمر الدولي الثالث لنخيل التمر، الذي عقدته جامعة الإمارات تحت رعاية صاحب السمو رئيس الدولة، عام 2006م، بمشاركة ثلاثمائة عالم وباحث من مختلف أنحاء العالم·
من جهته أشار الدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام ومقرر مجلس أمناء الجائزة الى ان لجنة التحكيم المؤلفة من خمسة أشخاص برئاسة الدكتور نورمان لوني الرئيس التنفيذي للمنظمة الدولية لعلوم البستنة في كندا قد انتهت من مراجعة وتدقيق وفرز الأعمال المشاركة وتحكيمها وفقاً للمعايير العلمية المعتمدة دولياً، قبل اختيار أفضل الأعمال الفائزة حسب فئاتها الثلاث·
أهداف الجائزة
وصممت الجائزة تقديراً من سموه للجهود المتميزة التي تبذل لتطوير قطاع النخيل من أجل تنمية مستدامة لكل الأجيال وتهدف الى تشجيع العاملين في مجال زراعة نخيل التمر من الباحثين والمزارعين والمصدرين سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات، وتكريم الشخصيات المؤثرة في صناعة وزراعة التمر على المستويات المحلية والإقليمية والدولية·
كما تهدف الى تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة عربيا ودوليا في مجال أبحاث نخيل التمر وتدعيم الأبحاث المتعلقة بتطوير النواحي المختلفة لصناعة نخيل التمر وإقامة تعاون وطني وإقليمي ودولي بين الجهات المختلفة المهتمة بصناعة نخيل التمر· ونشر ثقافة نخيل التمر على المستويات المحلية والإقليمية والدولية·
وتهدف ايضا الى توطين المعرفة المتخصصة بنخيل التمر عبر تقديم المنح الدراسية وإبراز مفردات النخلة التراثية كجزء من الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة ودعم وتشجيع الاختراعات والتقنيات العلمية ذات الصلة بنخيل التمر·
فئات الجائزة وقيمتها
تنظم الجائزة بشكل دوري كل سنة ميلادية وتتكون من شهادة تقدير ودرع تذكارية ومبلغ مالي قدره 2 مليون و200 ألف درهم موزعة على فئات الجائزة الثلاث· وتنقسم الجائزة للفئات التالية:
الفئة الأولى: البحوث والدراسات المتميزة في مجال صناعة النخيل بصفة عامة
- يحصل الفائز الأول على مبلغ وقدره 200 ألف درهم·
- يحصل الفائز الثاني على مبلغ وقدره 150 ألف درهم·
الفئة الثانية: المنتجون المتميزون ''أفراد، هيئات، شركات''
- يحصل الفائز الأول على مبلغ وقدره 200 الف درهم·
- يحصل الفائز الثاني على مبلغ وقدره 150 ألف درهم·
الفئة الثالثة·· الشخصية المؤثرة في صناعة نخيل التمر
- يحصل الفائز على مبلغ وقدره 200 ألف درهم·
والجائـــزة مفــتـوحــــة للأفــــراد أو مجـمــــوعــــــات الأفـــــــــــــــــــــراد أو المــــؤسســــات أو الشـــركــــات أو الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الحكومية والخاصة التي تقوم بأعمال متميزة ذات نتائج مباشرة وفعالة في مجال نخيل التمر· ويجوز لأي جهة أن ترشح نفسها دون أي تزكية من أي جهة أو شخص·
وتمنح الجائزة لأي ( فرد / شركة / هيئة ) مرة واحدة فقط في نفس الفئة·
يمنح الفائز شهادة تقدير ودرع تذكارية ومبلغ مالي ضمن حفل فاخر يقام في العاصمة أبوظبي كما يمكن للحاصلين على جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر استخدام شعار الجائزة على المواد الدعائية والتسويقية الخاصة بهم لمدة أقصاها ثلاثة أعوام تبدأ من تاريخ حصولهم على الجائزة·· في حين يحق للحاصلين على الجائزة بإحدى فئاتها الترشح لنيل الجائزة في الدورة التالية ما عدا نفس الفئة والتي يمكن التقدم لها مرة أخرى بعد مرور ثلاث دورات قادمة من تاريخ حصولهم على الجائزة· حيث تمنح جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر التقدير والتميز للفائزين بفئاتها المختلفة كما سيتم التعريف ايجابيا بالفائزين من خلال وسائل الإعلام المختلفة المحلية والدولية بالإضافة إلى مجلة الجائزة وموقعها على شبكة الانترنت·
الشروط العامة
1 - تقبل طلبات الترشيح من كافة أنحاء العالم ويمكن تحميل استمارة الترشيح من خلال الموقع الالكتروني للجائزة على شبكة الانترنت وملئها إما باللغة العربية أو باللغـــة الانجليزيـــــة مع تقديم نسخـــة من الســيرة الذاتية للمرشح وصورة من جواز السفر وثلاث صور شخصية·
2- إرفاق ثلاث نسخ من العمل أو البحث المرشح واحدة أصلية ونسخة إضافية وثالثة الكترونية·
3 - لا تعاد أي من ملفات الترشيح إلى أصحابها سواء فازت أم لم تفز بل تودع في مقر الأمانة العامة للجائزة بمدينة العين·
4 - يحق للجنة التحكيم حجب الجائزة عن أي فئة إن لم تستوف الشروط·
المعايير
الفئة الأولى: ''البحوث/الدراسات/ التقانات''
1 - أن لا يكون ''البحث/ الدراسة/التقانة'' قد نشر أو قبل للنشر في أي مجلة علمية محكمة أو غير محكمة أو أي وسيلة إعلامية إلكترونية أخرى بأي بلد في العالم·
2 - أن لا يكون قد سبق للمتقدم نيل أي جائزة أخرى عن ''البحث/الدراسة/التقانة'' من أي جهة أخرى حول العالم·
3 - أن يكون ''البحث/ الدراسة/التقانة'' جديدا ومميزا ذا نتائج مباشرة وفعالة في مجال نخيل التمر·
4 - إمكانية تطبيق ''البحث/ الدراسة/التقانة'' ضمن الظروف البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة بما يخدم تنمية وتطوير قطاع نخيل التمر·
5- أن يظهر 'البحث/ الدراسة/التقانة'' نواحي الإبداع والابتكار مع التركيز على التحديات المصاحبة للعمل من خلال استعراض التطبيقات التقنية المستخدمة ومنهجية التطبيق·
6 - أن يبرز ''البحث/ الدراسة/التقانة'' مدى إمكانية تطبيقها وتحويلها إلى قطاعات أخرى من خلال استعراض حاجة السوق وسهولة استخدامها·
7 - أن يظهر أثر ''البحث/ الدراسة/التقانـــة'' في زيادة الوعي المجتمعي وتوطين المعرفــــة المكتسبة في قطاع نخيل التمر·
الفئة الثانية : ''المنتجون المتميزون'' يؤخذ كم الإنتاج وجودته وتميزه في عين الاعتبار من قبل لجنة التحكيم·
الفئة الثالثة ''الشخصيات المؤثرة''
يقوم مجلس الأمناء باستعراض أسماء الأشخاص المؤسسات المرشحة ويتم اختيار الأجدر ولا تمنح الجائزة لأي شخص هيئة شركة مرتين متتاليتين·
سرية الطلبات
تعامل كافة المعلومات والمواد المتعلقة بطلبات التــقدم إلى جائزة خليفة الدولية لنـخيل التمر بسرية تامة ولن يطلع عليها أي شخص ما لم يكن ضالعا بشكل مباشـــر في عمليــة الجائــزة·
تأسيس الجائزة
تأسست الجائزة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بموجب مرسوم اتحادي صدر في مارس 2007م·
وفي السابع من أبريل 2008م شهد معالي الشـيــخ نهــــيــان بن مبـــارك آل نهيان بفندق قصر الإمارات حفل إطلاق الجائزة وسط اهتمام إقليمي ودولي بشجرة نخيل التمر والمستقبل الإستراتيجي للتمور كسلعة غذائية متوازنة تعتبر ركناً أساسياً من أركان عملية التنمية المستدامة التي يقودها صاحب السمو رئيس الدولة·
وصممت الجائزة تقديراً من سموه للشجرة المباركة والعاملين في قطاع نخيل التمر في الإمارات والعالم·
39 مشاركة من 18 دولة
صادق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء الجائزة على قرار اللجنة العلمية بشأن الفائزين بالجائزة عقب عملية فرز وتقييم وتحكيم لمشاركات 39 مرشحاً يمثلون الامارات و17 دولة عربية وعالمية أخرى تقدموا لفئات الجائزة الثلاث وهي فئة البحوث والدراسات المتميزة، وفئة المنتجون المتميزون، وفئة أفضل شخصية دولية خدمت الشجرة المباركة·
وأشار الدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام ومقرر مجلس أمناء الجائزة الى شدة التنافس على مختلف فئات الجائزة في دورتها الأولى·
تعمل على 4 محاور من بداية الشهر الحالي
حملة وطنية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء لمدة 3 سنوات
دبي - تنظم وزارة البيئة والمياه، بالتعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية المختصة والقطاع الخاص، الحملة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء وتمتد لمدة 3 سنوات، بناء على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وزير شؤون الرئاسة·
ووضعت الوزارة استراتيجية عامة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء تنفذها هذه الحملة، وتتولى الوزارة الإشراف الفني العام على عمليات التنفيذ وتقييم أداء الحملة بشكل دوري·
وكلف معالي الدكتور راشد بن فهد وزير البيئة والمياه، الدكتورة مريم الشناصي مستشار الوزير بتولي الإشراف على الحملة التي تبدأ خلال الشهر الجاري·
وقالت الشناصي في تصريح لـ ''الاتحاد''، إن تنظيم الحملة سيتم في جميع مواقع الدولة، وستنفذ تحت إشراف فنيين متخصصين وفرق فنية مدربة وتستهدف الحملة مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء بالإضافة إلى آفتي حشرة العاقور وحشرة حفار الساق واللتين تساهمان في زيادة معدل الإصابة بهذه الشجرة''· ووفقا لاحصائيات وزارة البيئة والمياه عن عام ،2007 يوجد في الدولة 40,7 مليون نخلة تنتج حوالي 750 ألف طن من التمور المتفاوتة الجودة·
تكاتف الجهود
وقال سلطان عبدالله علوان القائم بأعمال الوكيل المساعد للشؤون الزراعية بالإنابة، إن ''مدة برنامج الحملة ثلاث سنوات، وتتبنى الوزارة في الحملة استخدام عدد من حزم المكافحة المتكاملة (I.P.M) بأسلوب يتوخى جوانب الفاعلية ضد الآفات المستهدفة''·
وأكد ان هذه الأساليب المكافحة المتكاملة تهتم بترشيد استخدام المبيدات الكيميائية، بهدف حماية أشجار النخيل بالدولة، والمحافظة على سلامة البيئة والإنسان فيها·
ودعا علوان، إلى ضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية والسلطات المختصة وتعاونها لتطبيق الاستراتيجية والمساهمة في تنفيذ حملة مكافحة سوسة النخيل الحمراء·
وسيتم عقد اجتماع تنسيقي مع كافة الدوائر والجهات ذات العلاقة للتنسيق مع الوزارة لتنفيذ الحملة لأهمية تضافر الجهود في القضاء على هذه الآفة·
محاور الحملة
وأوضحت الشناصي ان برنامج الحملة وآلية الأداء فيها تحتوى على أربعة محاور رئيسية، أولها يتعلق بالإرشاد والتوعية لضــمان التطبـــيــق الأمثل لبرنامج حملة المكافحـــة الوطنية لسوسة النخيل الحمراء عن طريق استجابة المزارع وتعاونه·
ووضعت وزارة البيئة والمياه مجموعة من الوسائل لتحقيق التوعية تشتمل على تنظيم برامج إعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة لإيضاح مدى خطورة تلك الآفات·
كما تنظم الحملة لقاءات وندوات للمزارعين لتعريفهم بأهمية الحملة ومواجهتها لهذه الآفات الخطيرة، وكذلك طباعة وتوزيع نشرات إرشادية وملصقات ذات حجم كبير توضح أهمية هذه الآفة وأثرها الاقتصادي وطرق الوقاية والعلاج·
الخدمة البستانية
أما المحور الثاني للحملة فهو المكافحة عن طريق الخدمة البستانية، وتشمل إزالة أشجار النخيل متقدمة الإصابة والتي لا جدوى من علاجها وذلك عن طريق تقطيعها وطحنها والاستــفـــادة منها في تصنيع السماد العضوي أو غير ذلك أو حرقها حرقا تاما·
وذكرت مستشارة وزير البيئة والمياه، انه سيتم تكريب وتنظيف قواعد الأشجار وخف وإزالة بقايا العذوق والجريد اليابس وكذلك الفسائل الكثيفة حول قاعدة الشجرة حسب الإرشادات الزراعية التي تضعها الوزارة، وتنظيف أحواض الري من الحشائش·
ولفتت الى انه سيتم زراعة الفسائل في المزارع الحديثة بمسافة زراعة لا تقل عن 8 أمتار ومعالجة فسائل النخيل قبل زراعتها تبعا للإرشادات المعتمدة بهذا الشأن·
المكافحة الميكانيكية
ويتمثل المحور الثالث للحملة، وفقا للشناصي، في استخدام المكافحة الميكانيكية بواسطة المصائد الفيرمونية والكيرمونية الجاذبة، وسيتم استخدام المصائد الفيرمونية المصنعة من بلاستيك مقاوم للأشعة فوق البنفسجية حيث يتم توزيعها على الحدود الخارجية للمزارع على أن تدفن في التربة حسب إرشادات الوزارة وذلك بمعدل مصيدة لكل 100 نخلة تقريبا وتحتاج المصيدة لصيانة دورية·
وأفادت الشناصي انه سيتم تبديل الفيرمون بداخلها مرة كل 30-45 يوما تبعا للظروف الجوية، وتبديل الطعم مرة كل 15 يوما، على أن يتم جمع وعد وتجنيس الحشرات المصادة كل موعد تغيير طعم تبعا لآلية التنفيذ المعتمدة·
كما سيتم استخدام المكافحة الميكانيكية بواسطة المصائد الضوئية المصنعة من صفائح الحديد المجلفن، حسب المواصفات المعتمدة·
وأوضحت مستشارة وزير البيئة والمياه، ان هذا النوع من المصائد يعمل على تجميع الحشرات الكاملة لحفار العذوق وحفار الساق لتجميع الحشرات الكاملة لحفار العذوق وحفار الساق حيث توزع داخل المزارع بمعدل مصيدة لكل 500 نخلة تقريبا، على أن يتم تفقدها وجمع الحشرات منها وتصنيفها مرة كل شهر·
علاج النخيل المصابة
وأشارت الشناصي الى ان المحور الرابع للحملة هو علاج النخيل المصابة وإزالة أشجار النخيل الميتة، '' يتم العلاج الموضعي بتطهير أنفاق الإصابة وتبخيرها بوضع أقراص الفوستوكسين بعدد يتناسب مع شدة الإصابة، مع إغلاق فتحة النفق بخليط من التربة ومطهر نحاسي ويتم تغليفه بشريحة بلاستيكية من الخارج''·
وذكر الشناصى انه سيتم رش المواقع شديدة الإصابة بأحد المبيدات الموصى بها وإزالة أشجار النخيل الميتة الموجـــودة في المــــزارع المهمـلة وفي الشــــوارع والحدائق العامة، والتخلص منها كما ذكر في البند ثانياً ببرنامج الحملة الوطنية للمكافحة·
آلية الحملة
وعن آلية تنفيذ الحملة، قالت مستشارة وزير البيئة والمياه، '' يتم تنفيذ ومتابعة برنامج حملة المكافحة المعتمد من وزارة البيئة والمياه في كافة المواقع عن طريق الجهات المحلية المعنية بالإمارة، وفق آليات عمل معتمدة، مع ضرورة قيام هذه الجهات بالمراقبة المستمرة لضبط عمليات التنفيذ والتحقق من توافقها مع برنامج الحملة''·
وذكرت الشناصي ان التنسيق جار مع الجهات المحلية، لتحديد المهام التي ستتولاها كل جهة ومنها تخصيص سيارات وعمالة لتنفيذ ومتابعة الحملة بالحدائق العامة والمنتزهات والشوارع تحت إشراف الوزارة·
ويمتد دور الجهات المحلية الى متابعة المصائد الفيرمونية والكيرمونية الجاذبة المصائد الضوئية وكذلك علاج النخيل المصاب وإزالة النخيل الميت حسب التعليمات·
وأكدت الشناصي اتخاذ الإجراءات ضد المزارعين غير المتعاونين في تنفيذ متطلبات الحملة·
دور المزارع
وقالت الشناصي، ''تعتبر الخدمة البستانية لمزارع النخيل من أهم وسائل مكافحة آفات النخيل عموما، وعليه يتوجب على المزارع إجراء الخدمة البستانية بالطرق الصحيحة''·
ومن المقرر قيام المزارعين بإزالة وإبادة أشجار النخيل متقدمة الإصابة والتي لا جدوى من علاجها وذلك عن طريق تقطيعها وطحنها والاستفادة منها في تصنيع السماد العضوي أو غير ذلك أو حرقها حرقا تاما· كما يفترض قيام المزارعين بمعالجة فسائل النخيل قبل زراعتها تبعاً للإرشادات المعتمدة في هذا الشأن·
تماشياً مع أنظمة الزراعة العضوية
الفوعة تتبنى مشروع المكافحة الحيوية لـ العاقور
العين - أعلنت شركة الفوعة للتمور أمس عن تبنيها مشروع المكافحة الحيوية لآفة حفار عذوق النخيل ''العاقور'' بالتعاون مع الشركة الدولية للزراعة بجمهورية مصر العربية، في إطار حرصها على البحث عن بدائل آمنة لمكافحة هذه الآفة، تمشياً مع أنظمة الزراعة العضوية التي تطبقها الشركة·
وأكد المهندس سعيد سالم مسري الهاملي المدير العام لشركة الفوعة حرص الشركة على الارتقاء بمستوى جودة التمور، ما يحتم عليها مكافحة الآفات التي تؤثر سلباً على إنتاجها، وأهمها حشرة حفار العذوق في أطوارها المختلفة حيث تتغذى اليرقة على جذور النخيل وأليافها، ما يسبب أنفاقاً في قاعدة النخلة الملامسة لسطح التربة ويمهد لإصابة النخلة بسوسة النخيل الحمراء، أما في طور الحشرة فيقوم حفار العذوق بعمل أنفاق في السعف والعذوق مسبباً كسرها وجفاف الثمار وصغر حجمها·
ولفت الهاملي إلى أن مزرعة الفوعة التي تعد أكبر مزرعة نخيل عضوية في العالم بمساحة إجمالية تبلغ 1321 هكتاراً، نالت شهادة الإيكوسيرت للزراعة العضوية وفق النظامين الأوروبي والأميركي خلال يونيو ·2008
وحول المكافحة الحيوية لآفة حفار العذوق، قال المهندس إياس محمد شريف مدير إدارة مزرعة الفوعة ''لقد تم التعاون مع محطة أبحاث الحمرانية التابعة لوزارة البيئة والمياه في هذا المجال، وقد أثبتت الأبحاث العلمية كفاءة النيماتودا الممرضة للحشرات في مكافحة الآفات الحشرية، خصوصاً حفار العذوق في مراحل اليرقات بأعمارها المختلفة وكذلك العذارى والحشرات الكاملة قبل خروجها من التربة كي لا تكتسب الآفة صفة المقاومة للنيماتودا''·
وأضاف أن العمل جار حالياً على تطبيق المشروع في مزرعة الفوعة، التي تطبق أنظمة الزراعة العضوية وفقاً للمواصفات العالمية وذلك للمساهمة في الحفاظ على سلامة البيئة وصحة المجتمع، كما تعتمد المزرعة على أحدث الأساليب الزراعية لزراعة النخيل وإنتاج التمور·
وأوضح الهاملي أن مزرعة الفوعة تضم أكثر من 70 ألف نخلة مزروعة على مساحة 320 هكتاراً، حيث يشكل الصنف خلاص 70% من إجمالي النخيل و12% صنف برحي و7% أفحل والباقي أصناف أخرى متنوعة
المصدر: أبوظبي