5 مارس 2009 01:21
قال سالم عبيد الظاهري المدير العام بالإنابة لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية إن المؤسسة سينصب تركيزها خلال المرحلة المقبلة على المشاريع الخيرية والإنسانية والخدمية داخل الدولة بنسبة 70%، وكذلك على الشراكة والتواصل والتعاون مع القطاع الخاص·
ولفت الظاهري إلى أن المشاريع ستتركز على مجالات الصحة والتعليم والعمل الاجتماعي والإغاثة والمطبوعات من خلال دعم جهود التأليف والترجمة والنشر بهدف الارتقاء بالعمل الثقافي، بالإضافة الى تحديد الأبعاد الجغرافية للمساعدات حيث سيتم التركيز على المناطق الأكثر فقراً والأكثر حاجة، وأخيرا ''ستركز خطتنا لعام 2009 على الانفتاح على المشاريع المستدامة كمساعدة الأسر المنتجة من تقديم الدعم لهم لتطوير مشاريعهم وتوفير القرض الحسن لهم لكي يعتمدوا على أنفسهم''·
وأضاف أن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية ستعمل على مختلف ميادين ومجالات العطاء والعمل الإنساني من خلال المشاركة في الكثير من البرامج التي تنفذها وتبني المبادرات الإنسانية التي تعود بالفائدة والنفع لخدمة الشرائح الضعيفة والمحتاجة في جميع أنحاء العالم، مضيفاً أن المؤسسة تواصل اجتماعاتها من اجل وضع المرتكزات الاستراتيجية لانطلاقتها مع الخطة الخمسية المقبلة والتي سيتم عرضها في اجتماع مجلس امناء المؤسسة المقبل لعام ،2009 وتتركز حول موضوع العمل الإنساني والمساهمة في توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين في الدولة والتخفيف من أعباء المعيشة على الأسر المتعسرة وتلبية احتياجاتهم الضرورية·
وأعرب الظاهري عن أمله في أن تكون هذه المؤسسة مؤسسة دعم ومساندة وخير للأشقاء والأصدقاء في كل مكان من العالم مما يساهم في جعل دولة الإمارات من الدول المساندة لأعمال الخير لأن مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' كان رجل خير وسخاء، مؤكداً أن المؤسسة ستواصل تقديم المزيد من الدعم من خلال برامجها سواء على المستوى المحلي من خلال المساعدات الإنسانية والتعليمية والطبية أو على المستوى الخارجي عبر إقامة مشاريع شاملة من بناء جامعات وكليات ومستشفيات ومساجد وحفر آبار مياه·
وأشار إلى أن المؤسسة ستقوم بتسلم مبناها الجديد في النصف الثاني من العالم الجاري، مشيرا الى ان المبنى الجديد يتكون من ثلاثة طوابق وروعي فيه من حيث الحجم التوسعات المستقبلية في نشاط مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية والزيادة المتوقعة في عدد موظفيها
المصدر: أبوظبي