دبي (الاتحاد)
أعلن برنامج «رواد التكنولوجيا والابتكار»، المبادرة التي أطلقتها وزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، انضمامه إلى المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر كأحد الأعضاء المؤسسين تحت مظلة منصة القطاع الخاص، بهدف تعزيز جهود إشراك الشركات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المشاريع في دعم مسيرة التحول العالمي إلى الاقتصاد الأخضر ومعالجة أهم التحديات العالمية ذات الصلة.
كما تعمل المنصة على تقديم رواد الأعمال إلى الساحة الدولية وتشجيعهم على المساهمة في تحقيق الأهداف العالمية التي تضمنتها خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة واتفاق باريس للمناخ.
ووجد برنامج رواد التكنولوجيا والابتكار في «المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر» شريكاً مثالياً لتعزيز رسالته في تشجيع رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا في مختلف أنحاء العالم من أجل تطوير حلول مبتكرة تعالج التحديات البيئية العالمية.
وأكد البرنامج أنه يتشارك نفس الرؤية والأهداف مع المنظمة في السعي لإشراك القطاعين العام والخاص بشكل استباقي في سبيل التعاون معاً في توفير حلول مستدامة من خلال مشاريع قابلة للتمويل البنكي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، رئيس «المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر»: «تأتي شراكتنا مع برنامج «رواد التكنولوجيا والابتكار» بمثابة دليل دامغ على حاجة مختلف القطاعات والمؤسسات إلى الانضمام لمنظمتنا باعتبارها جهة داعمة لجهود تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، لا سيّما رواد الأعمال الشباب».