عدد اليوم
حاتم فاروق (أبوظبي)
تفاعلت مؤشرات الأسواق المالية المحلية مع البيانات المالية التي أعلنت عنها عدد من الشركات المساهمة المدرجة، خلال جلسة تعاملات أمس، لتشهد الأسهم القيادية المدرجة بقطاعي البنوك والعقار زخماً شرائياً ساهم في تعزيز مكاسب الأسهم، بالتزامن مع تعافي مؤشرات الأسواق العالمية، ودخول مؤسساتي وأجنبي على الأسهم التي تمتلك مقومات تشغيلية ومالية جيدة.
وشهدت قيمة التداولات في الأسواق المالية المحلية ارتفاعاً ملحوظاً، لتسجل مع نهاية الجلسة نحو 337.6 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع 156.6 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3704 صفقات، حيث تم التداول على أسهم 58 شركة مدرجة.
ونجح مؤشر سوق أبوظبي، في التماسك أمام ضغوط بيعية تعرضت لها عدد من الأسهم الكبرى، ليغلق بالمنطقة الخضراء للجلسة الثانية على التوالي بعدما زادت عمليات الشراء على سهمي «أبوظبي التجاري» و«الدار العقارية»، مسجلاً ارتفاعاً بشكل طفيف بلغت نسبته 0.06%، عند مستوى 5093 نقطة، بعدما تم التعامل على 34.1 مليون سهم، بقيمة 147.4 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1314 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 25 شركة مدرجة.
ونجح مؤشر سوق دبي المالي، في الارتداد صعوداً نتيجة زيادة وتيرة الاستثمار المؤسسي من خلال عمليات شراء طالت عدداً من الأسهم القيادية، ومنها سهما «إعمار» و«دبي الإسلامي»، ليغلق مرتفعاً بنسبة 0.47% عند مستوى 2765 نقطة، بعدما تم التعامل على 122.5 مليون سهم، بقيمة 190.2 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2390 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 33 شركة مدرجة.
وقال إياد البريقي، مدير عام شركة الأنصاري للخدمات المالية: «إن الأسهم المحلية شهدت دخولاً مؤسسياً، نتيجة وصول أسعار الأسهم لمستويات مغرية للشراء، خصوصاً الأسهم المدرجة بسوق دبي المالي، وذلك تزامناً مع إعلان عدد من الشركات المدرجة عن قوائم مالية إيجابية ساهمت في تعزيز مكاسب الأسهم القيادية من خلال زيادة وتيرة الدخول الشرائي».
وتوقع البريقي عودة الأسهم لمواصلة مسيرة الصعود خلال الجلسات المقبلة، مستفيدة من المحفزات والبيانات الإيجابية المتوقع إعلانها خلال الأسبوع الجاري، فضلاً عن امتلاك الأسهم الكبرى المدرجة بقطاعي البنوك والعقار، مقومات الصعود بدعم من سيطرة النزعة الشرائية على تعاملات المستثمرين الأجانب.
وفي سوق أبوظبي، تصدر سهم «الدار العقارية» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، حيث تم التعامل على 10.3 مليون سهم، ليغلق على ارتفاع عند سعر 2.27 درهم، رابحاً 3 فلوس عن الإغلاق السابق، فيما جاء سهم «أبوظبي الأول» في مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً مع نهاية الجلسة تداولات بنحو 43.9 مليون درهم، ليغلق على ثبات سعري، عند 15 درهماً.
وفي دبي، جاء سهم «العربية للطيران» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية والقيمة، متأثراً بإعلان الشركة قوائم مالية سنوية إيجابية، مسجلاً كميات تداول تجاوزت الـ31.7 مليون سهم، بقيمة 50.3 مليون درهم، ليغلق مرتفعاً بنسبة 4.70% عند 1.56 درهم، رابحاً 7 فلوس عن الإغلاق السابق، فيما جاء سهم «دبي الإسلامي» في مقدمة الأسهم المؤثرة في دعم المؤشر العام، مسجلاً مع نهاية الجلسة تداولات بنحو 22.4 مليون درهم، ليغلق مرتفعاً بنسبة 1.07% عند 5.69 درهم، رابحاً 6 فلوس عن الإغلاق السابق.
نصائح للمستثمرين
عزيزي المستثمر..
الحوكمة الرشيدة تكفل أداءً جيدًا ومستدامًا للشركات، لأن تطبيق قواعد الحوكمة وضوابطها يتيح للشركة بيئة عمل عادلة وشفافة.. نظراً لوجود إدارة جيدة تسهم في رفع أداء الشركة كما أن تكلفة الحصول على التمويل تصبح أقل.
هيئة الأوراق المالية والسلع
