مركز كينيدي يكرم الممثلة الأميركية ميريل ستريب

يكرم مركز كينيدي الأميركي للفنون هذا العام النجمة الأميركية ميريل ستريب عن مساهماتها في إثراء السينما الأميركية. ومن المقرر أن يكرم المركز أيضا عازف التشيللو الأميركي يويو ما، ومؤلف الأغاني نيل دياموند، إضافة إلى نجمة مسارح برودواي باربرا كوك، وعازف الساكسفون سوني رولينز عن مجمل أعمالهم. وخلال حفل استقبال رسمي في واشنطن سيلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما المكرمين لتحيتهم في ديسمبر المقبل. من جانبها قالت ستريب الحائزة على جائزة الأوسكار مرتين عن دورها في فيلمي “كرامر ضد كرامر” و”صوفي تشويس” إنها كانت تأمل أن يكون والداها على قيد الحياة ليشهدا هذا التكريم. وأضافت “كل التعليم الذي حصلت عليه ودروس الصوت والتوجيه والحب والرعاية التي وفرها لي والداي أتت ثمارها”. أما نيل دياموند فصرح بأنه فور الإعلان عن تكريمه شعر “بأنه كمن يحلق في الهواء”. ويعد يويو ما أحد أشهر عازفي التشيللو في العالم وسبق وأن عزف مقطوعة موسيقية عندما كان يبلغ السابعة من عمره أمام الرئيسين السابقين جون اف كينيدي ودوايت ايزنهاور عند تأسيس مركز وطني للفنون عرف فيما بعد بمركز “ كينيدي للفنون”. أما الممثلة المسرحية باربرا كوك فقد اشتهرت من خلال دورها في العرض المسرحي “كانديد اند ذا ميوزيك مان” في خمسينات القرن الماضي. بينما يعد سوني رولينز الحائز على جائزة جرامي للموسيقي أشهر العازفين الذين تركوا أثرا في موسيقى الجاز على مدار مشواره الفني الذي استمر 60 عاما. من جانبه وصف مدير مركز كينيدي ديفيد روبينشتاين الفنانين الخمسة بأنهم “ أشخاص غير عاديين أثروا الحياة الفنية في الولايات المتحدة والعالم”.