الإثنين 28 يوليو 2025 أبوظبي الإمارات 47 °C
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ترشيد استهلاك الطاقة ضرورة حياة وليس اختياراً

ترشيد استهلاك الطاقة ضرورة حياة وليس اختياراً
27 سبتمبر 2014 14:45
أكد مواطنون أن فلسفة الترشيد في الإمارات لم تعد خياراً بل أصبحت جزءاً من استراتيجية الدولة، وتم تطبيقها على الواقع من خلال المشروعات والمبادرات في إطار تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، لافتين إلى أن الدولة تعمل على تحقيق الرؤية الاستراتيجية لتغيير نمط الاستهلاك والسعي إلى تقليص التنامي المتزايد في استهلاك الطاقة. وطالبوا بتسريع إصدار قانون لترشيد استهلاك الطاقة يحدد آليات واضحة ومهمة ويتصدى لمشكلة ارتفاع معدلات الاستهلاك. آمنه الكتبي، شروق عوض، منى الحمودي وفي هذا السياق قال عمر بوست أن الترشيد في استخدام الطاقة أصبح ضرورة حتمية على مستوى العالم، وتزداد هذه الأهمية في دولة مثل الإمارات بسبب الزيادة في عدد السكان والمشروعات والبرامج التنموية الضخمة خصوصاً أن الترشيد لا يعني التوقف جزئياً أو كلياً عن الاستهلاك، لكن يجب توعية المجتمع الى مخاطر استهلاك هذا الكم الكبير من الطاقة. وأشار الى أهمية الانتقال لمصادر الطاقة المستدامة والبديلة والتي من خلالها يمكن توفير الطاقة عن طريق المصادر الطبيعية، مؤكداً أن لدى الإمارات خطة مستقبلية في الحفاظ على الطاقة، و«يجب علينا أن نعزز فكر كفاءة الطاقة وثقافة ترشيد الاستهلاك». وأكد يوسف سالم مصبح أن حرص الدولة في المحافظة على الطاقة أمر مهم للغاية، وذلك من خلال إعداد قانون لترشيد استهلاكها كأول قانون اتحادي يحدد آليات واضحة للتصدي لمشكلة ارتفاع معدلات الاستهلاك. موضحاً أن توجه الحكومة مؤشر يحقق نتائج مؤثرة وما يقوم به المجتمع لترشيد استهلاك الطاقة، ينعكس إيجاباً على ترشيد استهلاك المياه. وأكد أن الكل مسؤول عن الحفاظ على الطاقة، مشدداً على نشر الثقافة الاستهلاكية في المدارس، واتخاذ التدابير المنزلية العامة واعتماد أفضل الممارسات، وإجراء التعديلات على الأجهزة غير الفعّالة، وتنفيذ مشاريع كهربائية جديدة ومشاريع تتعلق بالطاقة الحرارية واشراك القطاع الصناعي في إيجاد حلول لترشيد الاستهلاك، وذلك من خلال تطوير معايير ومواصفات الأجهزة الكهربائية. إيقاف الهدر وأكد سعيد البناي أهمية دور المجتمع من أفراد وأسر ومؤسسات وشركات في المحافظة على الطاقة وترشيد استهلاكها، بما يضمن لها الاستمرار للأجيال القادمة، داعياً الى وجوب تعريف المجتمع بمفهوم الترشيد وهو الاستهلاك المسؤول والذكي والمستدام ومسؤولية كل أفراد المجتمع ، مشيراً الى أن فلسفة الترشيد في الإمارات لم تعد خياراً، بل أصبحت جزءاً من استراتيجية الدولة وتم تطبيقها في الواقع من خلال المشروعات والمبادرات الخاصة بهذا الشأن. التوعية ولفتت مريم عبيد إلى وجوب توعية الجمهور من خلال ترشيد استهلاك الطاقة واتخاذ التدابير المنزلية، واعتماد أفضل الممارسات من خلال تقديم ورشات خاصة بالترشيد لتوعية ربات المنازل والمستخدمات، بضرورة الحفاظ على الطاقة وطرق الاستخدام المثلى للطاقة والمياه، وتسليط الضوء على الأمن والسلامة،بهدف المحافظة على حق الأجيال القادمة في الحصول على الموارد الطبيعية من المياه والطاقة. قانون الترشيد وأكد محمد النعيمي، أن خطوة إعداد قانون لترشيد استهلاك الطاقة كأول قانون اتحادي خطوة مباركة، وعلى الطريق الصحيح لما لها من فوائد في حث أفراد المجتمع على ضرورة الترشيد في مصادر الطاقة وفي مقدمتها الكهرباء والمياه وغيرهما، والكثير من الأسر تبذر تلك المصادر التي وفرتها الدولة للجميع ولا يدركون مدى أهمية وإيجابية توفير هذه المصادر. حماية بيئتنا وقال أحمد الحمادي: إنّ اتجاه الدولة لإصدار مثل هذا القانون لترشيد كأول قانون اتحادي، جاء نتيجة حرصها على بيئة الدولة وسلامتها والمحافظة على مصادر الطاقة، حيث تطالعنا أخبار حول طبقة الأوزون المهددة نتيجة للإسراف المبالغ في مصادر الطاقة والتي تتحول بعد استهلاكها إلى مواد مهددة للبيئة. وأكد ضرورة الإسراع بإصدار هذا القانون لأهميته في حماية دولتنا من مخاطر بيئية مستقبلية، فضلاً عن المحافظة الضرورية على مصادر الطاقة الكهربائية والمائية على وجه الخصوص. مطالب بإجراءات رادعة ضد الهدر والإسراف طالب مواطنون بضرورة التزام الأفراد والجهات الحكومية بالتوقف عن إهدار المال العام، في استخدام الكهرباء والماء في غير الحاجة، وأن تكون هناك عقوبات رادعة لهم، وزيادة الرقابة من الجهات المختصة، مشيرين إلى أن بعض الجهات تهدر الطاقة بشكل كبير في الإضاءة المبالغ فيها، حتى في وضح النهار. وأكد هؤلاء على أن هذا الهدر يعتبر مخالفاً ولا يمتلك الأفراد والجهات ثقافة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها، مطالبين بحملات توعوية وتفتيش للحد من الاستهلاك المفرط والحفاظ على الطاقة وعدم هدرها، ومعاقبة المخالفين. وطالبوا كذلك بضرورة التوسع في تطبيق الأنظمة الذكية فيما يخص استخدام الكهرباء والماء، وتطبيق المواصفات العالمية، والاستفادة من الدول المتقدمة التي تطبق نظام ترشيد استهلاك الطاقة. وقال يوسف عبدالله: إن الدولة عملت على توفير أعلى معدلات الرفاهية والعيش الكريم، ووفرت الكهرباء والماء بأسعار مناسبة للجميع، ويتوجب احترام هذه المكرمة ورد الجميل عن طريق ترشيد الاستهلاك في مثل هذه الموارد الحيوية. وأكد أن حملات التوعية للمواطنين والمقيمين في الدولة بلغت «ذروتها وأصبح الكل واعياً لهذا الأمر، لكن قلما من يطبق ذلك، ونتمنى أن تحقق الحملات في المستقبل انعكاساً إيجابياً وأن يكون هناك تفاعل من قِبل المؤسسات والأفراد والأماكن العامة في الدولة، كما أن إصدار قانون ترشيد استهلاك الطاقة، سوف يؤدي دوراً رادعاً للكثيرين خصوصاً وأن تقديم النصح والحملات الإرشادية قد لا تحرك ساكناً عند البعض، لذلك يجب الإجبار على ترشيد استهلاك الطاقة بالغرامات والمخالفات وهو الحل الأفضل». وأشار أحمد خلفان إلى أن الجهات المختصة باستهلاك الطاقة يجب أن تواجه المستهلكين المتسببين في الاستنزاف السيئ للطاقة بحسم، خاصة الهدر في الجهات والمؤسسات الحكومية والمدارس، والتي تكون مضاءة طوال اليوم حتى بعد مغادرة الجميع، كما يترك البعض أجهزة التكييف تعمل 24 ساعة، وهو نوع من إهدار المال العام والإسراف في استخدام موارد الدولة، مشيراً إلى ضرورة التصدي للإسراف في استهلاك الكهرباء والطاقة . ورأى أن لا مبرر لأي جهة أو مؤسسة باستخدام الإضاءة الخارجية في النهار، ويجب محاسبة ومعاقبة كافة المسؤولين عن هذا الهدر في الموارد الحيوية. وأكدت نورة الظنحاني ضرورة فرض قيود على مستلزمات الكهرباء والماء المستوردة من الخارج، والتي تنتج مواد تفتقر للجودة ورخيصة الثمن ومهدرة للطاقة، داعيةً الي اعتماد مواصفات قياسية في هذه الأدوات حفاظاً على الطاقة والبيئة، ويأتي ذلك عبر استخدام المستلزمات التي تعمل على ترشيد الاستهلاك كالحساسات والأنظمة الذكية، واستخدام صنابير تعمل بالحساسات وبتوقيت زمني لوقف استغلال موارد الدولة. وطالبت بالتوسع في استخدام الطاقة الشمسية، لأنها طاقة لا تنضب، وتعتبر مناسبة لإضاءة المباني الحكومية والطرق والمؤسسات. وأضافت: أن حملات التوعية الخاصة بترشيد الاستهلاك لا تحقق التأثير المطلوب، خصوصاً مع استمرار الهدر والممارسات الخاطئة مشيرة الى أن معدلات استهلاك الطاقة تزيد في كل عام، وإن استهلاك الفرد في الإمارات للطاقة يعتبر من أعلى المعدلات العالمية، الأمر الذي يتطلب إعادة الخطط والتخلص من أسلوب النصح وتطبيق أساليب أكثر ردعاً للأفراد. خطوات بسيطة لتوفير المياه ? تذكّر إغلاق صنبور المياه خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة، فالصنبور المفتوح قد يهدر أكثر من 6 لترات من الماء كل دقيقة، وبذلك تكون قد وفّرت 200 لتر من المياه شهرياً. ? استخدم الدلو بدلاً من خرطوم المياه لغسل السيارة، فثلاثة دلاء من الماء كافية لتغسل بها سيارتك. ? أما استخدام خرطوم المياه، فيهدر مئات اللترات من المياه مع كل غسلة. ? احرص على ري الحديقة في الصباح الباكر، أو بعد غروب الشمس لأن ذلك يقلل التبخّر ويوفّر المياه. ? اختصر دقيقتين من مدة استحمامك، وستكون قد وفّرت نحو 500 لتر من المياه شهرياً. ?خطوات بسيطة لتوفير الطاقة: ارفع حرارة جهاز التكييف بمقدار درجة واحدة فقط، لتوفر نحو 6 بالمائة من استهلاكك للكهرباء. ? أغلق النوافذ والستائر أثناء ساعات الحر الشديد خلال النهار، لتحسّن كفاءة التبريد في منزلك. ? «شغّل» سخّان المياه قبل نصف ساعة فقط من الاستحمام لتوفّر كميات كبيرة من الكهرباء. ? استبدل المصابيح التقليدية القديمة بمصابيح موفّرة للطاقة من طراز CFL أو LED إرشادات في ترشيد استهلاك الكهرباء: ? قبل توجهك للسفر افصل التيار الكهربائي عن جهاز التلفاز، أو الفيديو، أو غيرها من الإلكترونيات التي تستنفد الطاقة الكهربائية حتى عند إطفائها،وفي الحقيقة، أطفئها قبل توجهك للنوم يومياً. ? استخدم منظم الحرارة المُبرمج إلكترونيا، حيث يقوم بإطفاء المكيف أو السخان في منزلك أو مكتبك عند عدم استخدامك لهما. ? اضبط منظم الحرارة للمكيف على درجة حرارة لا تقل عن 24 مئوية لضمان حصولك على بيئة مريحة واستخدام أمثل للطاقة الكهربائية. ? لاتترك سخان المياه موصولاً بالطاقة الكهربائية في حالة عدم الاستخدام، واضبط منظم الحرارة الخاص به على درجة حرارة لا تتجاوز 45 درجة مئوية، وبذلك تضمن حصولك على المياه الساخنة باستمرار ما دمت محتاجا إليها، إضافة الى أن ذلك يطيل من عمر السخان الكهربائي. ? اعمل على صيانة الأدوات الكهربائية، كالغاز الكهربائي والسخان، وافحصها دوما للتأكد من أنها لاتستنفد أي طاقة غير ضرورية. ? تأكد من أن الأجهزة الكهربائية المنزلية «الفرن، سخان المياه، أجهزة التكييف، الغسالة ---الخ» والتي تعمل بالطاقة الكهربائية تعمل بصورة طبيعية، وذلك من خلال صيانتها من وقت الى آخر حسب طبيعة الاستخدام. ? عند غسيل الثياب، عبئي الغسالة الى الحد المسموح. ? ضرورة التأكد من تعبئة الغسالة الى الحد المسموح به لتقليل عدد مرات تشغيلها. الطاقة المتجددة تسهم «مصدر»، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجــددة، في دعم دور الدولة في بناء القدرات في قطاع الطاقة المتجددة. ففي عام 2006، قامت دولة الإمارات بخطوة استراتيجية من خلال العمل على بناء القدرات في قطاع الطاقة المتجددة، إذ أخذت القيادة الرشيدة زمام المبادرة وقررت التصدي لتحدي ضمان أمن الطاقة من خلال خطة استراتيجية شاملة وبعيدة المدى، تقوم على رؤية استباقية، وتعمل بثبات لتحقيق المصلحة الوطنية وضمان أمن الطاقة وترسيخ المكانة المتقدمة لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذا القطاع، كمبادرة تهدف إلى بناء القدرات في قطاع الطاقة المتجددة بحيث تتحول من مستهلك إلى منتجٍ للتكــنولوجيا الحديثة، عبر تغطية كل مراحل وجوانب وأنشطة سلسلة القيمة لبناء قطاع جديد. وإلى جانب مبادرات أبوظبي المتنوعة في مجال الطاقة المتجددة، جاء تدشين مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في إمارة دبي، قبل نحو عامين ليدعم توجهات الدولة في إطار تطوير الطاقة النظيفة. وتنفذ «مصدر» عدداً من المشاريع المحلية والعالمية التي تســـهم في رسم مستقبل جديد للطاقة المتجددة والمستدامة حول العالم. خطوة مهمة للترشيد أشارت صابية البلوشي إلى أن هذا القانون خطوة مهمة للجم مبالغة الأسر في استهلاك مصادر الطاقة التي وفرتها الدولة،معتبرةً إياه أمراً مفيداً جداً في تخفيف العبء المادي على الأفراد، خصوصا أن قيمة الكثير من فواتير الماء تصل إلى آلاف الدراهم نتيجة للاستهلاك غير المبرر. ولفتت الى أن صدوره من جهة تشريعية، سيرغم الأفراد على الاستهلاك المعقول والابتعاد عن التبذير. وناشد عبد العزيز إسماعيل أفراد المجتمع ضرورة تعديل سلوكياتهم. مؤكداً أن ثقافة الترشيد مغيبة في حياة الشعوب العربية على النقيض من الدول الأجنبية التي غرست في أسرها ثقافة الترشيد. وأكد أن على أبناء المجتمع ألا ينتظروا الدولة لإصدار قانون يسهم في تعميق ثقافة الترشيد باستهلاك مصادر الطاقة، فالدولة قدمت الكثير لأبناء شعبنا ووفرت له جميع سبل الراحة والعيش الكريم، ولذا يتوجب على الجميع رد الجميل. مشاهد محزنة وقالت رانيا أبو السعود: لا أستطيع وصف المشاهد المحزنة التي ألحظها في بيوت بعض الأسر، فكم من جهاز تلفاز وأجهزة كمبيوتر موزعة في غرف الأسرة الواحدة وجميعها يعمل طوال الوقت. إلزامية القانون حسناء المقهوي، ترى أن الفرد يلتزم دائماً سلوكاً ما عندما يكون هناك قانون يركز على هذا السلوك، وثقافة القانون هي التي نشأنا عليها، فعندما يصدر قانون مهم مثل قانون ترشيد استهلاك الطاقة سيلزم الجميع بضرورة ممارسة الترشيد في حياتهم وشؤونهم اليومية. مبادئ القانون يعتمد القانون الاتحادي لترشيد استهلاك الطاقة على عدة مبادئ أساسية، أهمها تجهيز المباني في الدولة لتكون موفرة للطاقة، ورفع كفاءة الأجهزة الكهربائية المستوردة. 60? الهدر في الكهرباء أظهرت الدراسات أن 60% من الهدر في استخدام الكهرباء يعود إلى نظم وأجهزة التكييف غير المناسبة، وعدم وجود العوازل الكافية، وعدم كفاءة بعض الأجهزة الكهربائية، إضافة إلى ممارسات الأفراد الشخصية. إرشادات استخدام الأجهزة المنزلية ? استخدام مصابيح إنارة فلوروسنت ? استخدام مصابيح إنارة توفير الطاقة، والتي تصل نسبة التوفير فيها الى 80 بالمئة ? استخدام أنظمة مجسات الحركة والمؤقتات للتحكم بعمل المصابيح ? استخدام مصابيح تعمل على تيار منخفض ? تعظيم الاستفادة من الإنارة الداخلة من النوافذ ? طلاء الغرف بالألوان الفاتحة، خصوصا الأبيض. استهلاك المياه يتطلب ترشيد استهلاك المياه في المنازل اتباع خطوات عدة، منها إقفال صنبور الماء أثناء غسل الأسنان واستخدام كوب كبير من الماء بدلاً من فتح الصنبور، وإقفاله أثناء غسل الوجه أو الحلاقة، فضلاً عن استخدام منظم تدفق لتخفيض كمية المياه المستهلكة، واستخدام الرذاذ منخفض التدفق أثناء الاستحمام، إضافة إلى غسل الفواكه والخضراوات في حوض أو وعاء لتقليل الكميات المستهلكة، وترك الأطعمة المجمدة في مكان مكشوف مدةً تكفي لإذابتها بدلاً من صب الماء عليها. ويجب أيضا استخدام الكمية المناسبة لأغراض الشرب أو إعداد القهوة أو الشاي، وغسل الأطباق في حوض مملوء بالماء، والتأكد من امتلاء ماكينة غسيل الأطباق بشكل تام قبل تشغيلها، إذ أن من العبث تشغيلها لمجرد غسيل طبق أو طبقين، وفحص الصنابير وأنابيب المياه بانتظام لاكتشاف أي تسرب محتمل، واستخدام نظام الرذاذ، أو الري بالتنقيط في أعمال الري لخفض الاستهلاك، وهما نظامان حديثان يستخدمان أقل كميات ممكنة من المياه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©
نحن نستخدم "ملفات تعريف الارتباط" لنمنحك افضل تجربة مستخدم ممكنة. "انقر هنا" لمعرفة المزيد حول كيفية استخدامها
قبول رفض