ترجمة: عزة يوسف
كشفت دراسة حديثة أن أضرار ظاهرة الاحترار العالمي قد تكون أكبر مما نعتقد، حيث يمكن لموجات الحرارة العالية أن تقلل من استجابة الجسم المناعية لفيروس الإنفلونزا.
وأشارت الدراسة، التي نشرت بموقع siasat، إلى أن الظاهرة المناخية قد تؤثر على مستقبل اللقاحات والتغذية، حيث إنها تقلل من إنتاج المحاصيل وقيمتها الغذائية، وكذلك تعمل على انتشار الحشرات الناقلة للأمراض.
وفي إطار الدراسة، قام الباحثون بجامعة طوكيو ببحث مدى تأثير درجات الحرارة المرتفعة على الفئران المصابة بفيروس الإنفلونزا.
وقال تاكيشي إيتشينوه، كبير الباحثين في الدراسة: «إن الإنفلونزا هو مرض فصل الشتاء، لذلك أعتقد أن هذا هو السبب في عدم دراسة كيفية تأثير درجات الحرارة المرتفعة على الإنفلونزا».
ويعيش فيروس الإنفلونزا بشكل أفضل في الهواء الجاف البارد، لذلك عادة ما يصيب عدداً أكبر من الناس في الشتاء، ومع ذلك، كان تاكيشي مهتماً بكيفية استجابة الجسم بعد الإصابة به.
وعند الإصابة بالإنفلونزا، لم تستجب أجهزة المناعة في فئران التجارب في الغرف الساخنة بفعالية، حيث كان التأثر بالحرارة المرتفعة هو خطوة حاسمة بين تعرف جهاز المناعة على فيروس الإنفلونزا وتكوين استجابة محددة ومكيفة.