30 أغسطس 2012
السيد سلامة (أبوظبي) - أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عدد الطلبة المواطنين المبتعثين إلى الخارج، وصل إلى 2300 طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية، لافتة إلى أن البعثات الدراسية للوزارة تضم عدداً من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث بادرت الوزارة منذ 6 سنوات لإيفادهم إلى جامعات متخصصة في الولايات المتحدة الأميركية، وتم استقطاب نخبة منهم في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، ما يفتح الطريق أمامهم للانخراط في التنمية الوطنية عند عودتهم وحصولهم على درجاتهم العلمية.
وقال الدكتور سعيد حمد الحسّاني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إن طلبة البعثات الدراسية الموفدين من قبل الوزارة للدراسة في جامعات خارج الدولة، يعتبرون سفراء لقيم ومجتمع الإمارات المتسامح.
جاء ذلك، خلال اللقاء الإرشادي الذي نظمته الوزارة أمس بجامعة زايد في أبوظبي للطلبة المبتعثين للدراسـة في الولايات المتحدة الأميركية للعام الجامعي 2012 - 2013، وذلك بحضور سيف راشد المزروعي وكيل الوزارة المساعد، ونادية إبراهيم مستشارة الشؤون التعليمية بالسفارة الأميركية في أبوظبي، وعدد من المسـؤولين بإدارة البعثات بالوزارة.
وأشاد د. سعيد الحسّاني خلال اللقاء بالاهتمام الكبير الذي يوليه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي لاستراتيجية الابتعاث وحرصه على أن تكون جميع التخصصات الدراسية التي يلتحق بها الطلبة مواكبة لاحتياجات الدولة، وخاصة استراتيجية التمكين للحكومة الرشيدة، وأجندة السياسة العامة لإمارة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030.
وأوضح الحسّاني، أن التخصصات الدراسية التي يلتحق بها طلبة البعثات تلبي احتياجات سوق العمل، وتترجم توجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن الانتقال إلى اقتصاد المعرفة، وما يرتبط بهذا الأمر من ضرورة تأهيل الكوادر المواطنة للعمل في تخصصات ووظائف نوعية يتطلبها سوق العمل في الدولة، وتتسق مع احتياجات مختلف المؤسسات التنموية، ومن أبرزها الطب والعلوم الصحية، والهندسة ببرامجها الأكاديمية المختلفة، وتقنية المعلومات، والاقتصاد، والتجارة الخارجية، والإدارة.
من جانبه، قدّم سيف المزروعي للطلبة المبتعثين صورة شاملة حول الإجراءات الخاصة بالبعثات الدراسية، وحقوق وواجبات الطالب المبتعث والمعايير الأكاديمية التي ينبغي على كل منهم الالتزام بها أثناء بعثته الدراسية، والمستحقات المالية للمبتعث وآليات صرفها، ودور الملحقيات الثقافية في استقبال الطلبة عند وصولهم إلى دول الابتعاث، وتوفير البيئة المناسبة التي تمكن كل منهم من القيام بواجبه الدراسي وتكفل له تحقيق أعلى المعدلات.
وأكدت نادية إبراهيم حرص المسؤولين في السفارة الأميركية بالدولة على تسهيل استخراج التأشيرات للمبتعثين في فترة زمنية وجيزة، وإنهاء الإجراءات المتعلقة بسفر الطلبة وانتظامهم في جامعتهم بالولايات المتحدة الأميركية. ودار خلال اللقاء حوار مفتوح بين مسؤولي الوزارة وعدد من الطلاب والطالبات المبتعثين الذين طرحوا استفساراتهم حول البعثة والتخصصات الدراسية والجامعات المبتعثين إليها.
عدد اليوم
