12 فبراير 2010 01:16
نظمت جامعة باريس السوربون أبوظبي أمس بمقرها في جزيرة الريم زيارة تعريفية لمكتبتها لممثلي حوالى 40 مكتبة تابعة لجامعات أو مؤسسات حكومية وخاصة في مدينة أبوظبي.
ومن بين هذه الجامعات والمؤسسات التي زار ممثلوها المكتبة جامعة زايد وجامعة أبوظبي وكليات التقنية العليا ومركز الإمارات للدراسات الاستراتيجية والمركز الوطني للوثائق والبحوث وهيئة البيئة والمعهد البترولي ومعهد مصدر ومجلس أبوظبي للتعليم الى جانب بعض المدارس الحكومية والخاصة والسفارات.
وفي بداية الزيارة قدم البروفسور جان ايف دوكارا رئيس الجامعة كلمة ترحيبية أشار فيها إلى الدور الذي تقوم به الجامعة كجسر بين الحضارتين الأوروبية والعربية مشيدا بالدعم الكبير على المستويين المادي والبشري الذي قدمته وتقدمه حكومة أبوظبي وخاصة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأكد أن الجامعة وان كانت تحمل اسمها الفرنسي التاريخي إلا أنها تظل جامعة إماراتية وعالمية مفتوحة للجميع وتهتم بالدرجة الأولى بالبحث العلمي ، مشيرا الى أنه يوجد بها حاليا حوالى 500 طالب وطالبة من 57 جنسية بما فيهم طلبة من الإمارات وفرنسا.
كما أشار إلى النوعية الجيدة المختارة من المدرسين والمدرسات والى المواد والتخصصات التي يتم تدريسها لهؤلاء الطلبة والطالبات باللغتين الفرنسية والانجليزية وبالعربية لبعض هذه المساقات وذلك على مستوى البكالوريوس والماجستير.
وقدم الدكتور جييوم نيزييه مدير المكتبة فكرة عامة عنها، مشيراً الى أنها تأسست مع افتتاح الجامعة عام 2006 وتزداد نموا حيث اصبحت تضم حاليا اكثر من خمسين ألف كتاب في مختلف المعارف والعلوم.
واضاف أن المكتبة التي تشغل طابقين كاملين سعة 400 متر مربع و700متر مربع تتسع لحوالى مائتي ألف كتاب وهي مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا والانترنت كما يوجد بها نظام حماية للبوابات وللإعارة الذاتية إضافة إلى نظام الإدارة المكتبية. وتوجد بالمكتبة دوريات ووثائق ومراجع هامة في الفن والادب والعلوم الاجتماعية واللغات لخدمة الطلبة الذين يدرسون هذه التخصصات وغيرها من التخصصات الأخرى كالآثار والجغرافيا والتاريخ والفلسفة والاقتصاد والتخطيط الحضري والاتصالات والإدارة والأعمال التجارية.
المصدر: أبوظبي