رضا سليم (دبي)
يصل منتخب فلسطين إلى دبي غداً، للدخول في أجواء نهائيات كأس آسيا والاستعداد لمواجهة سوريا يوم 6 يناير الجاري بملعب الشارقة، في بداية مشوار «الفدائي» في المجموعة الثانية، والتي تضم معه الأردن وأستراليا، فيما ستكون مباراته الثانية أمام أستراليا يوم 11 يناير في استاد آل مكتوم، والمباراة الثالثة والأخيرة بالدور الأول أمام الأردن يوم 15 يناير باستاد محمد بن زايد، وخاض «الفدائي» أمس آخر مبارياته الودية أمام مع منتخب قيرغيزستان.
وكان المنتخب الفلسطيني لعب 3 مباريات ودية، حيث فاز على باكستان 2-0 وتعادل مع إيران 1-1، وخسر أمام العراق 0-1.
في الوقت نفسه، زار اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، معسكر المنتخب، لتحفيز اللاعبين، مشيداً بالجهد المبذول من بعثة الفدائي من لاعبين وطاقم فني وإداري أثناء المعسكر، وما قدموه خلال اللقاءات الودية، مع الانضباط والالتزام من قبل اللاعبين والجميع، واصفاً الفدائي باللوحة الفنية الوطنية التي تحمل رسالة وطنية فلسطينية، تنقلها للعالم عبر الملاعب الدولية.
وشدد الرجوب على ضرورة التعلم من التجارب السابقة، وخصوصاً بطولة أستراليا 2015، مضيفاً أن مستوى لاعبينا في تطور مستمر، ولدينا لاعبون محترفون يملكون الخبرة، وأيضاً لاعبون محليون طوروا أنفسهم ونجحوا في تقديم صورة مشرقة عن الرياضة الفلسطينية.
وأوضح أن مهمة منتخب فلسطين صعبة، خصوصاً أن المجموعة تضم أستراليا حامل اللقب وفرقاً عربية متقاربة المستوى، مما يؤكد صعوبة جميع المباريات، مؤكداً أن الهدف هو التأهل للدور الثاني.
في الوقت نفسه، يعول نور الدين ولد علي، مدرب الفدائي، على مجموعة من الأوراق الرابحة، في مقدمتهم عبداللطيف البهداري قائد الفريق، وتامر صيام وعدي الدباغ وسامح مراعبة وياسر إسلامي ومحمود وادي.
ويعد عدي الدباغ من اللاعبين الموهوبين الشباب في صفوف المنتخب والبالغ من العمر 19 عاماً، حيث إنه أحد الواعدين الذين ينتظرون كأس آسيا من أجل اقتحام عالم الأضواء مع منتخب بلاده.
وظهر الدباغ الذي يلعب لنادي هلال القدس بطل دوري المحترفين في الضفة الغربية، مع المنتخب، وسجل أول هدف دولي خلال المباراة الودّية التي انتهت بالتعادل 1-1 مع جمهورية قيرغيزستان.
وكان الدباغ تألق خلال بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً التي أقيمت في يناير الماضي بالصين، حيث سجل في ثلاث مباريات متتالية ضد كوريا الشمالية وتايلاند وقطر.
ويدرك الدّباغ، الذي هز أيضاً الشباك ضد إندونيسيا في دورة الألعاب الآسيوية، أن النهائيات القارية ستكون فرصة له لإظهار موهبته، وربما تفتح له طريق الاحتراف الخارجي.