عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اجتماعه الأول للعام الحالي حيث ناقش مستجدات مشروع محطة براكة للطاقة النووية السلمية وناقش أداء وانجازات الهيئة في عام 2018 وفقا لخططتها الاستراتيجية والتشغيلية والتي تهدف إلى ضمان الاستخدام الآمن والسلمي للطاقة النووية والأنشطة الإشعاعية في دولة الإمارات.
وكرم أعضاء مجلس الإدارة موظفي الهيئة الذين فازوا بجوائز محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز حيث تم تكريم الدكتور وضاح الهنائي أخصائي أول ملاءمة المواقع النووية في الهيئة والذي حصل على وسام رئيس مجلس الوزراء في مجال الوظائف المتخصصة ومحمد الحربي أخصائي تفتيش محطة براكة في الهيئة الحاصل على وسام رئيس مجلس الوزراء في المجال الميداني.
واستمع أعضاء المجلس إلى المستجدات المتعلقة بطلب إصدار رخصة التشغيل للوحدتين الأولى والثانية لمحطة براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة فضلاً عن عمليات التفتيش الخاصة بالمحطة لضمان الالتزام بمتطلبات الأمان والأمن والضمانات التي تتطلبها الهيئة.
وتعد مراجعة طلب إصدار رخصة التشغيل لمحطة براكة للطاقة النووية من الأولويات المهمة لمجلس إدارة الهيئة لضمان التزامه بكافة المتطلبات الرقابية.
وشدد المجلس على التزامه بالتميز كونه من القيم الأساسية التي تتبنها الهيئة إضافة إلى تأكيده على تمكين الإماراتيين وإكسابهم المعرفة والخبرات من أجل المساهمة في الرقابة على القطاع النووي بالدولة.
ووافق المجلس على تشكيل مجلس السعادة وجودة الحياة بالهيئة حيث سوف يترأس المجلس المدير العام وبعضوية مديري الإدارات ويضطلع المجلس الجديد بمسؤولية وضع اللوائح والسياسات والمبادرات التي تدعم الإطار الوطني لجودة الحياة.