عاد مانشستر سيتي إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن المدرب بيب غوارديولا لا يتوقع تكرار ما حدث في الموسم الماضي عندما نال اللقب.
وبعد الفوز 2-0 على مستضيفه إيفرتون أمس الأربعاء، تقدم سيتي فوق ليفربول بفارق الأهداف لكن فريق المدرب غوارديولا لعب مباراة واحدة أكثر من منافسه، ويتأخر توتنهام هوتسبير عنهما بخمس نقاط.
ونال سيتي اللقب في الموسم الماضي بفارق 19 نقطة عن صاحب المركز الثاني وتحول السؤال في الجزء الأخير من الموسم إلى متى سيحسم اللقب.
لكن بينما من الواضح أن هذا لن يتكرر في العام الحالي يعلم غوارديولا، الفائز بألقاب في إسبانيا وألمانيا وإنجلترا أيضاً، أن العودة إلى القمة لا تعني الكثير.
وقال: "نحن في الصدارة لكن هناك 12 مباراة أخرى وهذا يعني الكثير من المباريات، أعتقد أننا سنفقد بعض النقاط وأتمنى أن تكون أقل من المنافسين، لا أعتقد أن هناك أي فريق سيفوز بجميع مبارياته حتى نهاية الموسم، لعبنا مباراة واحدة أكثر من ليفربول ولو فاز (في مباراته) لن نكون في الصدارة".
وتابع: "لكن الوجود في الصدارة يساعد كثيراً، يجب على ليفربول خوض مباراته".
وأضاف: "لا أفكر في الأمر كثيراً، لكن قبل أربعة أو خمسة أيام كان يمكن أن نتأخر بسبع نقاط والدرس هو عدم الاستسلام مطلقاً".
وبدأ أسبوع فريق المدرب غوارديولا المزدحم بفوز على آرسنال وتنتظره الآن مواجهة صعبة بإستاد الاتحاد ضد تشيلسي.
لكنه يعلم أن ليفربول، الذي اكتفى بالتعادل مع وست هام يونايتد يوم الإثنين، ويتوقع أن يفوز على بورنموث يوم السبت، أمامه اختبارات صعبة.
وقال في إشارة إلى مباراة مانشستر يونايتد في 24 فبراير (شباط) الحالي وهو اليوم الذي سيلعب فيه سيتي ضد تشيلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية: "ليفربول سيذهب إلى أولد ترافورد".
وتابع: "لا أعلم إلى أي مدى سنصل ربما سنسقط في الطريق لكننا نحاول".