10 سبتمبر 2011 00:46
نادين نجيم حسناء آتية من عالم الجمال، اتجهت نحو التمثيل واستطاعت أن تثبت نجاحها عبر أولى خطواتها وباكورة أعمالها “خطوة حب” الذي حصد النجاح وساعدها على إظهار إمكانياتها التمثيلية، وقد لفتت الأنظار إليها أكثر فأكثر. وبعد نجاحها في دورها التمثيلي الأول كرّت سبحة الأعمال وآخرها مسلسل “مطلوب رجال”.. نادين تحدثت إلينا عن مشاركتها في مسلسل “مطلوب رجال” قائلة:
“هذه المشاركة كانت مهمة جداً بالنسبة لي لأن المسلسل يضم نجوماً من كافة الدول العربية، وعُرض على أهم قناتين وهما MBC
وMBC4. ودوري في المسلسل كان مختلفاً عما أديته سابقاً، ويجسد واقعا موجودا وحقيقيا جداً، أردت أن أوصل من خلاله رسالة للفتاة عما يمكن أن يؤول إليه الأمر من نتائج إذا دخلت في علاقة مع رجل متزوج، وعن الرجل الخائن أيضاً الذي يشارك في كثير من الأحيان بتدمير منزله بيده.
في الواقع لم أكن أتحدى أحداً، لأنني إذا دخلت بهذه النفسية سوف أضيع فرصاً كثيرة للنجاح والتركيز على نفسي، بل على العكس أديت دوري بكل عفوية وحاولت أن أكون صديقة مع الجميع من دون أية خلافات.
كما أنني لم أجد صعوبة في التعاطي مع لهجات متعددة، بل على العكس وجدت هذا الأمر مفيدا بالنسبة لي بأن أسمع كلاما مصريا، بخاصة أنني قمت بدور بدوية أديته باللهجة البدوية مع أشعار، فكلها كانت تجارب جميلة ومهمة بالنسبة لي، للتعرف على لهجات جديدة.
نادين تعتبر أن أصعب ما عانته كان ضغط العمل الكثيف، فقد كان الفريق خلال اليوم الواحد يصور عدداً كبيراً من المشاهد، فكان هناك تعب شديد. ووصفت الممثلة جمانة مراد بأنها شخصية موهوبة ولها اسمها وشهرتها وقامت بعمل جميل جداً في مسلسل “مطلوب رجال”. كما أكدت أن جميع الممثلات اللاتي شاركن في العمل موهوبات، وبخاصة الممثلات السوريات، وقد وجدت أن كل ممثلة تتميز بشيء خاص بها، فلا تستطيع أن تفضّل اسما على آخر، لأنهن فعلاً موهوبات.
وأعترفت نادين بأن هذا المسلسل ساهم في انتشارها عربياً خصوصا في منطقة الخليج قائلة “المسلسل ساهم في انتشاري في المنطقة العربية لأن قناة الـ”إم بي سي” تتمتع بنسبة مشاهدة عالية في كافة الدول العربية، فطبعاً هذا الأمر زاد من شهرتي أبعد من الحدود اللبنانية. وعن إمكانية مشاركتي في الأعمال الخليجية فهي سوف تكون بناءً على الدور، فأنا لا أقول عن شيء لا أعرفه”.
بالنسبة لأفضل دور قامت به تقول”أحببت كثيراً دوري في “خطوة حب” كذلك دوري في مسلسل” أجيال” وأيضاُ مسلسل “باب ادريس”. بالإجمال أحببت كل أعمالي فأنا لا أقوم بعمل لا أكون مقتنعة به، ولكن لا أستطيع أن أقول إنني أفضل عملا على آخر، لأن كل دور أديته كان يتميز بشيء خاص وأستطيع أن أعتبر نفسي نجحت في كل ما قدمت.
وحول القبلات في التمثيل، وأين تقف حدود الجرأة عندها؟ تقول: “لا يوجد لدي مشكلة في موضوع القبلة في التمثيل، لأن وجودها في بعض المشاهد يخدم النص، وكذلك الحال بالنسبة للجرأة، فأنا شخصية منفتحة الذهن، وموضوع الجرأة يكون تبعاً للمشهد والنص، وبالتأكيد لن تكون القبلة هدفها الإثارة أو الابتذال”.
المصدر: بيروت