عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
تنطلق في دبي أعمال القمة العالمية للاستثمار في الطيران التي ستعقد في 28 يناير المقبل، بمشاركة عالمية وإقليمية ومحلية واسعة لوزراء طيران ورؤساء هيئات ومنظمات الطيران المدني، وذلك لبحث الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها صناعة الطيران. وستتيح القمة لوزراء ورؤساء هيئات الطيران، والشركات المتخصصة في مجال النقل الجوي، الاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بهذا القطاع، وستفتح أبواباً واسعة من الفرص الاستثمارية الواعدة، عبر استعراض أبرز المشاريع الخاصة بصناعة الطيران، في مختلف الأسواق المحلية، والإقليمية، والعالمية، كما أن أجندة القمة ستركز على توجيه الاستثمارات نحو 6 قطاعات مختلفة، تتوزع على قطاع صيانة الطائرات، وقطاع التصنيع والتوريد، وقطاع هندسة الطائرات والتكنولوجيا، وقطاعات الدفاع، وقطاع المناطق والأسواق الحرة، بالإضافة إلى قطاع تموين الطائرات.
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس الإدارة للهيئة العامة للطيران المدني لدولة الإمارات العربية المتحدة: يأتي انعقاد القمة بالتوافق مع الإنجاز الذي حققه مطار دبي الدولي بتخطيه حاجز المليار بعدد المسافرين، معرباً عن سعادته باحتضان دبي لمثل هذه الفعاليات المتخصصة والتي تعد فرصة سانحة لتبادل الخبرات والمعلومات بين مسؤولي وخبراء صناعة النقل الجوي على مستوى العالم، وعقد الشراكات التي تدعم قطاع الاستثمار في الطيران. وعبر معاليه عن سعادته بالحدث كونه يبرز الدور الريادي والإقليمي الذي تقوم به الإمارات في مجال الطيران، كما أثنى على الجهود التي تقوم بها اللجنة العليا المنظمة للقمة، الأمر الذي يسهم وبشكل واضح في إعطاء الحدث أهمية على كافة المستويات.
وأكد وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإدارة للهيئة العامة للطيران المدني، أن الدولة تولي اهتماماً بالغاً لهذا المجال من حيث الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة والدراسات المتخصصة، وعقد العديد من الفعاليات المختصة والمشاركة الفعالة في المحافل المحلية والدولية، أملاً في إبرام اتفاقيات وصفقات من شأنها زيادة فرص الاستثمار في مجال الطيران، مؤكداً أن القمة تساهم في تعزيز استقطاب الدولة للاستثمارات في قطاع الطيران، بوصفها وثقلها ومكانتها الاستراتيجية.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن «مشاركة وزراء الطيران، ورؤساء هيئات النقل الجوي، والشركات المتخصصة، ورجال الأعمال، من شتى أنحاء العالم، تؤكد أهمية القمة العالمية للطيران، وتبرز المكانة التي تشغلها الدولة في مجال صناعة الطيران، التي تعتبر اليوم أحد أبرز الركائز لعملية التنمية الاقتصادية التي تشهدها الدولة».
