الضو: النار
يهيل: يردم - يدفن
صوب: جهة
قرصه: قرص الخبز (الرغيف) والمقصود به هنا (القرص المفروك) وهو نوع من أنواع الاكلات الشعبية المشهورة في دولة الإمارات، يدفن تحت الرماد حتى ينضج·
يا ويل: يا حسرةو تقال للندم·
منهال: أداة يدفن بها القرص (الرغيف) وغالباً ما تكون عبارة عن عود من الخشب·
معنى المثل: من المعروف أن الانسان دائم الحرص والبحث عن مصلحته الخاصة للاستفادة من الظروف المواتية وتسخيرها لانجاز مصلحته حتى لو كانت على حساب الآخرين، ويحاول أن يوفر لها مختلف الوسائل والسبل·
القرص المفروك ·· الذي يدفن تحت الرماد الحار ويوضع فوقه الجمر حتى ينضج بسرعة فصاحبه لا يبالي ولا يهتم بمن حوله، فهو يمثل ظاهر الانسان الأناني الذي تهمه مصلحته دون الآخرين، وكأنه يقول في حال نفسه: إذا سلمت أنا وناقتي ما عليّه من رفاقتي · أي إذا نجيت أنا وناقتي من الخطر لا يهمني ما سيصيب قومي، والمثل السابق أتت بكلمة (ياويل) دلالة على عظيم الحسرة واشفاقاً من قائله على حالة الانسان الذي ليس لديه أداة يستخدمها لوضع الحر فوق رغيفه·
فهو كاليتيم على مأدبة اللئيم ، يضرب المثل السابق للذي يفضل مصلحته ويقدمها على مصلحة الآخرين·
اللّي ما يعرفك ما يثمنك
ما يثمنك: لا يعرف قيمتك·
فالشخص الذي لا يعرف مكانتك الاجتماعية أو لا يعرف من تكون·· لن يبدي لك من الاحترام ما تستحقه، أو ما يليق بمكانتك الاجتماعية، وقصة المثل:
أن رجلاً من علماء الشرق سافر مع جماعة للحج فلما وصلت القافلة إلى إمارة حائل دعاهم أمير تلك المنطقة، وقرب شرفاء القوم وعلماءهم منه· وكان العالم رثاً في هيئته، فلم يلتفت إليه في مجلس الأمير، فجلس مع عامة الناس، وجلس علماء حائل يبحثون مسألة لم يستطعوا حلها، فتكلم العالم بما ارتضاه الحاضرون، وهنا قاموا إليه وفسحوا له في المجلس حتى جلس بقرب الأمير فرفعوا من مكانه واعتذر له الأمير وقال: اللّي ما يعرفك ما يثمنك ·
فصارت كلمته مثلاً·· ويضرب: لمن لا يلاقي احتراماً ممن لا يعرفه، فالدي لا يعرفك ويجهل مركزك الاجتماعي، فلا تلمه إن عاملك بحذر·