وافقت لجنة في حكومة الاحتلال الاسرائيلي على خطط لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان اليوم الأربعاء.
وتعد مسألة الاستيطان من المسائل السياسية المهمة في إسرائيل فيما يستعد البرلمان الإسرائيلي للتصويت على حل نفسه تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة دعا إليها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في التاسع من أبريل المقبل.
وتحدثت منظمة "السلام الآن" عن 2191 وحدة استيطانية تمت الموافقة على تصميمات بنائها بين الثلاثاء والأربعاء، بعضها في مستوطنات معزولة "يتعين إخلاؤها في حال التوصل إلى اتفاق حول حل الدولتين"، بحسب بيان المنظمة.
اقرأ أيضاً... "التحرير الفلسطينية" تحذر من تصعيد الاحتلال للنشاط الاستيطاني
وحصل أكثر من 1150 مسكناً استيطانياً على موافقة نهائية قبل لإصدار رخصة البناء في حين لم يحصل 1032 مسكناً إلا على ترخيص المرحلة الأولى.
وأضافت المنظمة "وافقت الحكومة على آلاف المساكن في 2018 (...) نتنياهو يريد التضحية بالمصالح الإسرائيلية من أجل الانتخابات من خلال تقديم هدية للمستوطنين لتعزيز تصويت أقصى اليمين له".
والتقى نتنياهو، الذي تعتبر حكومته الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، اليوم الأربعاء في القدس قادة المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وطلب دعمهم.
وقال "سنشهد محاولة من اليسار لقلب نظامنا بمساعدة وسائل الإعلام وآخرين".
وأضاف "يجب ألا ينجحوا. وإلا فإن الحركة، التي تمثلونها ستكون، بوضوح، في خطر".
ويعتبر القانون الدولي المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية غير قانونية وهي أبرز عقبات السلام.