أبوظبي (الاتحاد)
تسلمت العاصمة أبوظبي علم استضافة بطولة العالم للسباحة 2020 «المجرى القصير 25 متراً» مع ختام فعاليات بطولة العالم التي أقيمت مؤخراً في مدينة هانتشو الصينية، بما يواكب مكانة وسمعة الإمارات المرموقة ودور العاصمة وجهة رياضية عالمية.
وقام خوليو ماجليوني، رئيس الاتحاد الدولي للسباحة بتسليم أحمد القبيسي، مدير إدارة التسويق والفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي علم الاتحاد الدولي، إيذاناً ببدء رحلة تنظيم أبوظبي للنسخة الخامسة عشرة، حضر مراسم التسليم عبدالله الوهيبي، الأمين العام لاتحاد السباحة.
ويسعى مجلس أبوظبي الرياضي من خلال استضافته للنسخة الـ 15 من البطولة العالمية إلى أن تكون العاصمة أبوظبي في طليعة المدن العالمية الرائدة في استضافة الفعاليات الرياضية الدولية في مختلف الألعاب والرياضات، وجعلها وجهة للزوار والسياح القادمين من مختلف بقاع العالم باعتبار الرياضة عنصراً فاعلاً في تنمية الموارد الاقتصادية والسياحية والاجتماعية.
من جانبه، أكد أحمد القبيسي، مدير إدارة التسويق والفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، أن التطور الذي وصلت إليه رياضة الإمارات، والإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، لم تكن لتتحقق لولا اهتمام القيادة الحكيمة التي أرادت التفوق والنجاح لأبناء الوطن وإعلاء شأنهم بين الأمم، مشيراً إلى أن دعم القيادة يعد مصدر فخر واعتزاز للشباب ليقدموا كل ما لديهم من عطاء في ساحات التنافس الدولية، على مستوى المشاركة ومستوى التنظيم أيضاً.
وقال القبيسي: «قبل أن نتسلم علم البطولة من مدينة هانتشو الصينية، بدأنا فعلياً التحضير للبطولة، بالتعاون مع اتحاد السباحة، ووضعنا الخطط التنفيذية، والجدول الزمني لمختلف الأعمال التي يجب تحقيقها للخروج ببطولة ناجحة تليق باسم ومكانة الإمارات». الجدير ذكره أن أبوظبي فازت باستضافة البطولة بعد منافسة قوية مع دول ذات باع طويل في عالم السباحة، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسباحة، الذي أقيم على هامش بطولة العالم في مدينة كازان الروسية عام 2015، لتتفوق أبوظبي على ملفات مدينتي ليما في بيرو، والماتي في كازاخستان لاستضافة الحدث الكبير.