1 ديسمبر 2010 19:53
تعددت المراحل التي مرت بها حركة النشر في دولة الإمارات، وهي مراحل متداخلة ومستمرة، وإن كان يبرز بعضها في فترة ويخفت في فترة أخرى. وقد تم تقسيم هذه المراحل حسب فترة ظهورها وبروزها على الساحة الثقافية في الإمارات، لكن ذلك لا يعني أبداً بداية مرحلة وانتهاء مرحلة أخرى. إلا أن بعض تلك المراحل ظهرت ثم اختفت بشكل كبير، لكن هناك مراحل ظهرت وما زالت فاعلة ومؤثرة في رفد حركة النشر الإماراتية بشكل أكبر وأنضج من بداية ظهورها.
يمكن تقسيم المراحل كما يلي:
1 - مرحلة الوزارات الاتحادية: وخاصة وزارة الإعلام والثقافة ووزارة الدفاع ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف. وبدأت تلك المرحلة مع بداية الاتحاد وتشكيل الوزارات. وإصداراتها من الكتب تتناول القوانين أو الكتب الدعوية أو الإعلامية عن الدولة.
2 - مرحلة الكتب الجامعية: وذلك مع إنشاء جامعة الإمارات في مدينة العين، والتي ظهر حولها عدد من المؤسسات التجارية التي ساهمت في طباعة الكتب الخاصة بأساتذة الجامعة مثل: دار القلم للنشر بدبي، مكتبة الفلاح في العين، دار الكتاب الجامعي في العين. هذا عدا ما ساهمت به إصدارات جامعة الإمارات من كتب دراسية. إضافة إلى مكتبات أخرى لم يعد لها وجود كمكتبة المكتبة ومكتبة العين. هذه المرحلة مازالت مستمرة بمستوى متوسط وأضيفت لها إصدارات جامعة الشارقة.
3 - مرحلة الدوائر الثقافية المحلية: وذلك مع إنشاء دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة والمجمع الثقافي في أبوظبي واللتين ساهمتا في إصدار العديد من الكتب الأدبية على وجه الخصوص، ثم الانطلاق إلى كل الموضوعات الأخرى، إلا أن أبرزها هو ظهور كتاب الطفل الذي كان نادراً في تلك الفترة مع كتاب “قطار ليلى” لهالة معتوق، والذي صدر في عام 1986م بنشر مشترك بين الدائرة الثقافية ودار الجليل في سوريا، ومن هنا ظهرت بدايات الطباعة المشتركة مع دور نشر عربية. ولاتزال هذه المرحلة نشطة في كل جوانبها مع زيادة عدد الإصدارات وتنوع موضوعاتها ومجالاتها تأليفا أو تحقيقا أو ترجمة.
4 - مرحلة الجمعيات: جمعيات النفع العام، والتي ساهمت في ظهور كتب تخصصية حسب نشاط الجمعية مثل (اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، جمعية الاجتماعيين، جمعية الحقوقيين، جمعية المعلمين)، وإن كان هذا الدور قد بدأ يخفت مع ظهور المؤسسات الرسمية المحلية. إلا أن الشراكة بين اتحاد الكتاب ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أفرز إعادة طباعة عدد من الكتب التي نفذت طبعاتها وتعتبر من أوائل المطبوعات في الدولة.
5 - مرحلة كتب الجوائز: ظهرت عدد من الجوائز الداعمة للمبدعين ورفد حركة النشر في الدولة مثل: جائزة الشارقة للإبداع العربي وجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم وجائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي.
6 - مرحلة المراكز البحثية المتخصصة: كمركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية ومركز زايد للتراث والتاريخ ومركز الوثائق والبحوث ومركز الخليج للأبحاث ومركز المسبار للدراسات والبحوث ومركز الخليج للدراسات ومركز زايد للتنسيق والمتابعة ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ومراكز البحوث الشرطية.
7 - مرحلة الترجمة: وذلك مع نهاية عام 2007 والإعلان عن عدد من المشاريع مثل (ترجم) لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، والتي أعلنت طباعة كتاب في كل يوم على مدى ثلاث سنوات (مشروع “ترجم”: أحد العناصر المهمة ضمن محور التنمية الثقافية في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تم إطلاق البرنامج بغية المساهمة في تعزيز القدرات المعرفية العربية وفتح آفاق جديدة يمكن من خلالها الاطلاع على أفضل ما قدمه الفكر العالمي من أعمال في شتى المجالات العلمية والثقافية والتاريخية والسياسية وغيرها من الاتجاهات الفكرية المعاصرة والكلاسيكية في شرق العالم أو غربه ومن كافة اللغات الحية.. وبالإضافة إلى ترجمة الكتب من وإلى العربية يتصدى في المقام الأول لتأهيل كوادر وأجيال جديدة من المترجمين المحترفين بغية إيصال منجزات الأمة العربية في تاريخها الفكري والأدبي إلى العالم وبلغات عدة، كما سيركز مشروع “ترجم” في المرحلة الأولى على ترجمة الأعمال الصادرة في كتب التجارة، حيث توفر المؤسسة دعما سخيا في هذا المجال بتشجيع الناشر العربي على الإقدام، فحينما تتم الموافقة على طلب الناشر يتم التعاقد معه، ثم يأتي الدعم باقتناء 1500 نسخة من كل كتاب). ومشروع (كلمة) لهيئة أبوظبي للثقافة الذي ترجم من الآداب (الأميركية، الإنجليزية، الإسبانية، الألمانية.. وغيرها). (تعد مبادرة “كلمة” مبادرة طموحة? ?غير ربحية أطلقتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث،? ?وهي? ?موجهة لتمويل ترجمة ونشر وتوزيع أهم الأعمال من المؤلفات الكلاسيكية والمعاصرة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية. وتجمع المبادرة بين المؤلفين والمترجمين والناشرين والموزعين لتقديم مجموعة واسعة من المؤلفات للقراء باللغة العربية. وتركز “كلمة” عملها على أربعة مجالات رئيسية: تمويل ترجمة العناوين المميزة إلى اللغة العربية ونشرها وتوزيعها، بالإضافة إلى التعاون مع مجموعة من دور النشر المشهورة في العالم العربي. تعزيز مبادرات التسويق والتوزيع من خلال مساندة قنوات توزيع جديدة وتقوية القنوات القائمة حاليا. مساندة صناعة الكتاب في العالم العربي وترويجها في الساحة الدولية، والقيام بدور العامل المنشط لتوحيد الجهود المبعثرة لهذه الصناعة. الاستثمار في مجال الترجمة كمهنة متخصصة من أجل تشجيع انخراط المزيد من المترجمين الأكفاء في هذا المبادرة).
8 - مرحلة دعم الكتابات الجديدة الشابة: وهي مرحلة موازية لمرحلة الترجمة وبدأت مع نهاية عام 2007 وظهور دعم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع من خلال مشروع (إبداعات شابة)، (وتشتمل على كافة الأجناس الأدبية من “قصة”، “رواية”،”مسرحية”، “نقد”، “ترجمة” وغيرها. أهداف السلسلة: دعم المواهب الشابة وإبرازها. تجميع الإبداعات الأدبية الشبابية وتسليط الضوء عليها نقدياً وإعلامياً. الترويج للآداب والقراءة وأهميتها بين الأجيال الشابة. دعم ثقة المبدعين بإبداعاتهم وبإمكانية تحقيق الشهرة الأدبية فيها. رفد الساحة الأدبية بالمواهب الجديدة وإعادة الحيوية لها. دعم المكتبة الإماراتية بسلسلة شبابية متجددة. حماية أفكار المبدعين وصقلها واستكشافها عبر قنوات مناسبة ومدروسة. الشراكة بين وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وبين المؤسسات التعليمية والتربوية والشباب المبدعين أنفسهم). إضافة إلى مشروع (قلم) لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث (بادرت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بإطلاق مشروع “قلم” بهدف تشجيع الإبداع والموهبة لدى جميع مواطني دولة الإمارات المتحدة في مجال الكتابة والتأليف. وتلتزم “قلم” بالترويج لأعمال المواهب الأدبية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال ترجمة أعمال مختارة إلى لغات عالمية عديدة). ومشروع (اكتب) لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم. (يتقصى مشروع (اكتب) الخامات الكتابية الأولى لدى الشباب العربي المبدع سواء من خلال ما يبرز منهم في مدونات الإنترنت، أو أولئك الذين لديهم إصدار أو إصداران، وتستقبل المؤسسة طلباتهم بالدخول على موقع المؤسسة على شبكة الإنترنت وتعبئة الطلب المخصص لذلك، ووجود تزكية من جهات أو أسماء أدبية في العالم العربي تعترف بامتلاك الكاتب الشاب أدواته الكتابية الأولى والتي تستحق الرعاية، أما بالنسبة للذين لديهم مدونات على شبكة الإنترنت فيشترط فيهم أن يكونوا قد مارسوا العمل سنة كاملة على الأقل واتضحت معالم إبداعهم الكتابي. ومن يقع عليه الاختيار تتولاه المؤسسة بالرعاية من خلال طباعة ونشر عمله الأدبي بالاتفاق مع مؤسسة نشر على مستوى الوطن العربي وتقديم منحة مالية تصل إلى 1000 دولار لمساعدته على توفير متطلباته البحثية، ثم تقوم المؤسسة بعد ذلك باقتناء 1000 نسخة من الكتاب المطبوع وإلزام الناشر بتخصيص 25 بالمئة من دخل الكتاب لمؤلفه وتكريم المؤلف من قبل المؤسسة، وتعمل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تسعى في خططها الداعمة للترويج والحفز على مشروع “اكتب” من خلال عدة وسائل، حيث سيتم إطلاق مسابقة للقصة القصيرة من خلال صحيفة “البيان” والفائزون في المسابقة سيترشحون للحصول على مزايا مشروع “اكتب”، كما سيتم اختيار أفضل القصص لطباعتها..).
9 - مرحلة النشر المشترك: من المراحل الأخيرة التي ظهرت لتوسيع حركة النشر خارج الدولة وللتعاون في تكاليف الكتاب لارتفاعه وقلة عدد النسخ المطبوعة. وهي على عدة مستويات: (مع دور نشر خارجية: 1- تجارية: مثل مكتبة الفلاح بالعين ودار حنين في الأردن، مكتبة الجامعة بالشارقة وإثراء للنشر في الأردن. 2- مؤسسات: مثل مؤسسة محمد بن راشد ومشروع كلمة مع دور نشر من لبنان ومصر والسويد). (مع دور نشر محلية: وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وثقافة للنشر، مؤسسة محمد بن راشد وثقافة للنشر واليربوع للكتب ودار العالم العربي للنشر ودار القلم).
10 - مرحلة ترجمة كتب الإمارات إلى اللغات الأخرى:
ـ مؤلفات حاكم الشارقة وما ترجم منها إلى عدة لغات (الروسية، الفرنسية، الإنجليزية، الفارسية، الأوردو..)، وما تم من اعتماد بعضها للتدريس في جامعة إيرانية.
ـ مبادرة حاكم الشارقة لطباعة أمهات الكتب العربية للألمانية والتي أعلنت خلال معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2004 (في عام 2004 استضاف معرض فرانكفورت العالم العربي كضيف شرف لتقديم ثقافته توفيراً لفرصة الإطلاع عليها وخلق وسائل تفاعل بين المعنيين مثقفين وإعلاميين وناشرين من أجل إبراز الصورة الحقيقية للعرب، وكان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة دوراً محورياً في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية العربية الكبرى، حيث قام صاحب السمو بدعم وطباعة 25000 نسخة من كتاب العالم العربي على نفقة سموه ووزعت مجاناً على زوار المعرض، إضافة إلى تكفل سموه حينها بدعم إعادة طباعة عشرات العناوين لكتب ألمانية بينت الثقافة العربية).
ـ مشروع قلم وترجمة مجموعة من أدب الإمارات إلى الألمانية.
ـ إصدارات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لمجموعة من أدب الإمارات إلى الإنجليزية.
محطات بارزة
ظهرت دور نشر متخصصة، في الإمارات، على النحو الآتي:
1 - تعنى بالكتاب الأجنبي وكتب الترويج السياحي للدولة (موتيفيت للنشر).
2 - الكتاب الجامعي (مكتبة الجامعة بالشارقة، دار القلم، مكتبة الفلاح، دار الكتاب الجامعي).
3 - كتب الأطفال (كلمات للنشر، جوائز أنجال هزاع بن زايد).
4 - الكتاب الإسلامي (دار الفتح، مركز الكتاب للنشر، دار البحوث للدراسات الإسلامية، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم).
الرسائل الجامعية
كان لتطور حركة التعليم وابتعاث عدد من أبناء الإمارات لاستكمال الدراسات العليا، عدا ظهور عدد من التخصصات في جامعات الدولة، والتي يمكن استكمال الدراسات العليا فيها، كان له أثر في نمو حركة النشر في طباعة تلك الرسائل، وذلك:
1 - تخصص موضوعات الرسائل العلمية عن دولة الإمارات.
2 - تنافس المؤسسات الثقافية والأكاديمية على طباعة أفضلها من خلال سلاسل أو بشكل منفرد (سلسلة رسائل جامعية التي تصدر عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة)، وكذلك بعض الجمعيات المهنية مثل جمعية الاجتماعيين.
3 - طباعة المؤلفين لرسائلهم في بلد الدراسة من خلال مؤسسات نشر.
جهود المؤلفين
ساهم المؤلفون على نفقتهم الخاصة في حركة النشر من خلال الطباعة داخل أو خارج الدولة. وأحدث تلك المساهمات مبادرة الشاعر والأديب محمد أحمد عبيد (أعلن الشاعر والباحث الإماراتي أحمد محمد عبيد عن مبادرة ثقافية غير مسبوقة، حيث قرر اقتطاع جزء من راتبه ودخله لدعم حركة النشر للكتاب الناشئين من أبناء دولة الإمارات، وتالياً نص مبادرة الشاعر أحمد محمد عبيد: “إيماناً أن الكلمة الجميلة أحد الأهداف السامية التي نسعى إلى الوصول إليها ونشرها، وتشجيعاً للمواهب المبدعة الشابة في الشعر الفصيح والقصة والرواية في دولة الإمارات، ودعما لحركة النشر الثقافي المحلي، فإني أعلن اقتطاع جزء من راتبي ودخلي لتحقيق ذلك بإعلان مبادرة سنوية على حسابي لدعم نشر ثلاثة كتب أدبية إبداعية في الشعر الفصيح أو القصة أو الرواية، للكتاب الناشئين من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة. أعترف أن هذه المبادرة هي جُهد المُقل، وهي بداية أرجو أن تنمو لتشمل عدداً أكبر من هذا العدد ويستفيد منها أكثر من مبدع، سائلا المولى عز وجل أن يجعل التوفيق حليف هذه المبادرة وأن تكون خالصة لوجهه الكريم).
المؤسسات الصحفية: كتاب الخليج، كتاب البيان، كتاب دبي الثقافية والذي يوزع مجانا شهريا مع العدد، كتاب في جريدة، كتاب الاتحاد، إصدارات مراكز الأبحاث التابعة للصحف (مركز الخليج للدراسات)، طباعة كتب مؤلفين من خلال القسم التجاري على نفقة المؤلف.
سلسلة كتب الندوات: وذلك مع ازدياد عقد الندوات المتخصصة صدرت كتب للأبحاث المقدمة (أكاديمية شرطة دبي، الجامعات، المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ندوات بينالي الشارقة).
دور نشر: أنشأت بعض دور النشر العربية أفرع لها في الدولة مثل الدار العربية للعلوم اللبنانية حيث الفرع الحديث لها في أبوظبي ودبي باسم ثقافة للنشر وأيضا دار شرق وغرب للنشر اللبنانية، والتي بدأت خلال عام 2010 إصدار كتبها ضمن الترقيم الدولي للكتب والخاص بدولة الإمارات.
مكان النشر
النشر المشترك: يمكن ملاحظة أنه خلال عام 2008 فقط بلغ عدد الكتب التي تم نشرها بشكل مشترك مع دور نشر أخرى خارج أو داخل الدولة (432) عنوانا، وهو ما يوازي أكثر من ضعف عدد الكتب التي نشرت خلال الثماني سنوات السابقة. ويرجع ذلك إلى اتفاقيات الطباعة المشتركة مع دور نشر خارج الدولة لمشاريع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث من خلال برنامجي (ترجم) و(كلمة). ومع دور نشر داخل الدولة من خلال البرامج السابقة الذكر إضافة إلى برنامج (اكتب)، هذا عدا اتفاقية الطباعة المشتركة بين وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، واتفاقية الطباعة بين دائرة الثقافة والإعلام في عجمان واتحاد كتاب المغرب. وكذلك اتجهت بعض دور النشر التجارية إلى الطباعة المشتركة كمكتبة الجامعة بالشارقة وإثراء للنشر والتوزيع بالأردن، وهي متخصصة في الكتاب الجامعي الأكاديمي. وأيضا بعض المراكز التدريبية التي تصدر كتباً كمركز التفكير الإبداعي وإصداراتها المشتركة مع دار ابن حزم اللبنانية.
* ورقة قدمها الباحث في الدورة الرابعة لمنتدى الثقافة العربية الذي نظمته دائرة الثقافة والإعلام بعجمان تحت عنوان “الكتاب.. صانع الثقافة وملهم القادة”
المؤسسات الثقافية: ونعني بها المؤسسات الثقافية الرسمية التي تعني بالفعل الثقافي، وقد تم فصل إحصائها عن المؤسسات الرسمية الأخرى كالوزارات الاتحادية. وتشمل: وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، دائرة الثقافة والإعلام بعجمان. ويلاحظ أن هذه المؤسسات تستحوذ على نصف العناوين التي تم إصدارها، يلي ذلك المؤسسات البحثية والتعليمية مثل: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والتي بلغت نسبة مساهمتها 19 % ثم المؤسسات التجارية بنسبة 13 %.
شكل الكتاب المؤلف
في العام 2000 م كان عدد العناوين التي نشرها المؤلفون على نفقتهم الخاصة (79) عنوانا. تناقص هذا العدد تدريجيا حتى وصل خلال الثلاث سنوات الأخيرة حوالي (20) عنوانا سنويا، وذلك بفضل دعم حركة النشر من قبل عدد من المؤسسات الثقافية الرسمية.
الكتب المؤلفة من إبداعات ونتاج مؤلفيها بلغت حوالي نصف ما صدر من عناوين بنسبة 40 %.
الكتب المترجمة وكما أسلفنا سابقا ظهرت بشكل واضح في الإنتاج الفكري للدولة خلال عام 2008 م وبلغت 36 % من مجموع الإصدارات.
يقصد بالمجموعة والتي وردت في الجدول أنه يتم ذكر مكان المؤلف صيغ مختلفة مبهمة مثل (مجموعة من المؤلفين، مجموعة من الأدباء، مجموعة من المختصين) أو لا يتم ذكر أي شيء يخص المؤلف وهو ما تم إيراده تحت مسمى غير محدد.