مستوى المجنسين في «العنابي» مفاجأة وصدمة

أكد علي النعيمي رئيس لجنة اللاعبين المحترفين بالدوري القطري وأمين السر العام المساعد بالاتحاد القطري أن خليجي 20 جاءت "غير" وأن هناك لاعبين مجنسين في صفوف العنابي لم يقدموا المأمول منهم في البطولة وشكل ذلك مفاجأة وصدمة للكرة القطرية. وقال: المنتخب السعودي كان مفاجأة، والإماراتيون نجحوا في إبعاد العيون عنهم فحقق الأبيض المطلوب رغم غياب عدد من العناصر الأساسية وهذه مؤشر على ان هناك تخطيط نفذ بشكل جيد. وأضاف: الكرة الإماراتية تمتلك كذلك منتخبا أولمبيا قويا حصل مؤخراً على فضية دورة الألعاب الآسيوية التي جرت في الصين، وكان البعض يعتقد أن منتخب الإمارات في خليجي 20 سيكون عادياً لكن ما شاهدناه يؤكد أنه يضم عناصر متميزة حقق ما أراد وعن قناعة كبيرة ويستحق ما وصل إليه. وأوضح النعيمي ان التحكيم يعد من علامات الاستفهام في البطولة، فقد أضر منتخب قطر، وقال: هذا لا يمنعنا القول بان المنتخب القطري لم يظهر كما كنا نتوقع منه، وأضاف: يعد منتخبا الكويت مع العراق من المرشحين لفوز بالبطولة، مشيراً إلى أن منتخب اليمن لم يقدم ما كان توقعاً. وأشار النعيمي إلى ان هناك تقاربا كبيرا بين الاحتراف في الإمارات وقطر ولكن التجربة الاحترافية تحتاج إلى وقت لكي نجني ثمارها لأن أي تجربة لها سلبيات وايجابيات وألاحظ حالياً على سبيل المثال في الإمارات أن العمل المخطط له من قبل اتحاد اللعبة لتطوير اللعبة بدأ يقدم ثماره لكن الطريق ما زال طويلاً. وعن التجنيس قال النعيمي: ظاهرة التجنيس في منتخبات الخليج لا أرى أنها تؤرق المنتخبات فهناك بعض الدول تعاني من الخامات البشرية وعلى سبيل المثال في قطر الذين يمارسون كرة القدم يصل إلى 2000 لاعب مقارنة ببعض الدول الأخرى وهذا العدد ربما يكون في ناد واحد فقط، في دولة أخرى لكن التجنيس إذا كان هناك عناصر بارزة من المقيمين في البلد ومن الممكن أن يخدموا المنتخب أتصور أنه لا يضير في تجنيسهم وأغلب دول العالم سبقت قطر في هذا العمل ومتفوقين علينا بأعداد السكان ومع ذلك فانهم يقبلون على التجنيس. وأضاف: بعض اللاعبين الذين قامت قطر بتجنيسهم لم يظهروا بالصورة المأمولة. وقال: خليجي 20 مختلفة تماماً عن البطولات السابقة لأن الأجواء التي سبقت انطلاق البطولة من كلام هنا وهناك حول اقامتها من عدمه هو ما وضع اليمنيين تحت ضغط. وأضاف: غياب الشخصيات التي تثري بطولات مع غياب المجلس نشعر بأن هناك أشياء مهمة تنقص البطولة لكي نتفاعل معها مثلما كان يحدث في السابق.