الشارقة (الاتحاد)
بامتداد كيلومتر على طول البحر، يستقطب شاطئ خورفكان، العائلات بمرافق خدمية ورياضية وأنشطة ترفيهية متكاملة، ومناطق ألعاب للأطفال، ومحلات تجارية، ليمنحهم تجربة سياحية وتسويقية استثنائية.
الشاطئ الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في ديسمبر الماضي، يعد أول مشروع من نوعه لإعادة تطوير وتصميم المنطقة الشرقية للإمارة، وقد صُمم ليكون وجهة سياحية متكاملة الخدمات، ويقدم للسكان والزائرين تجربةً فريدة للاستمتاع بالأجواء العائلية وممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية على مدار الأسبوع، بما يعكس مساعي هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» نحو تطوير وجهات سياحية عالمية المستوى ومنشآت ضيافة فريدة من نوعها في الإمارة.
وتتضمن الوجهة السياحية الجديدة مجموعةً من المرافق الترفيهية والرياضية المصممة وفقاً للمعايير الدولية، ومنها ملعبان لكرة السلة وملعبان للكرة الطائرة، الأول للكرة الشاطئية والثاني للكرة التقليدية، وثلاثة ملاعب لكرة القدم، بالإضافة إلى مسارين بطول 1.4 كيلومتر، أحدهما للجري والآخر لراكبي ألواح التزلج وراكبي الدراجات الهوائية.
ويضم الشاطئ 17 منفذاً لبيع المأكولات والمشروبات، إلى جانب منطقتي ألعاب للأطفال بعمر يتراوح بين 4 و12 عاماً، مصممتين وفقاً لمعايير السلامة العالمية.
ويتوسط الشاطئ ساحة واسعة لاستضافة الفعاليات والمهرجانات والعروض الترويجية أو فعاليات إطلاق المنتجات أو أسواق السلع المستعملة، كما تتضمن الوجهة السياحية ركناً مخصصاً لعشاق الرياضات البحرية والألعاب المائية، إلى جانب نادي الشاطئ المصمم وفقاً للمعايير الدولية.
وقال أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي للعمليات في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، إن شاطئ خورفكان يجسد التزامنا بتقديم تجارب الترفيه بأسلوب جديد وفريد، من خلال تطوير وجهات عالمية المستوى تقدم خدمات مميزة، بالتعاون مع أبرز الشركات المحلية والعالمية، مشيراً إلى أن الشاطئ يمثل إضافة مهمة للمشهد السياحي في الإمارة نظراً لموقعه الاستراتيجي بالقرب من الميناء حيث ترسو سفن الرحلات البحرية من جميع أنحاء العالم، وبالقرب من منطقة التراث المطورة حديثاً، والتي تعد واحدةً من مناطق الجذب السياحي البارزة في المدينة.
ويضيف أحمد القصير: «مع التوجه المتنامي نحو المشاريع المستدامة في المنطقة الشرقية يكتسب شاطئ خورفكان أهمية متزايدة مع تحوله إلى وجهة مثالية للسياحة الترفيهية، لما تتمتع به مدينة خورفكان من جمال الطبيعة والغنى الثقافي والتاريخي، في خطوة مهمة نحو تحويل جزء من هذا الشاطئ الخلاب إلى ملاذ ترفيهي مثالي، بما يقدمه من مرافق رياضية وترفيهية وخدمية متكاملة تضمن تجربة عائلية استثنائية».