محمد نجيم (الرباط)
في دورته الـ 25، يستضيف المعرض الدولي للكتاب والنشر، الذي ينظم بالدار البيضاء من 8 إلى 17 من فبراير الجاري، إسبانيا كضيف الشرف، هذا البلد الجار للمغرب الذي كان ضيف الشرف في دورة سابقة هي دورة 2005.
وتشارك وزارة الثقافة الإسبانية والمراكز الثقافية وسفارة إسبانيا بالرباط في هذا المعرض الذي يحضره أزيد من أربعين كاتباً إسبانياً، والعديد من الكتّاب المغاربة ممن لهم احتكاك واهتمام بالأدب الإسباني ترجمة وكتابة.
ويكرم المعرض في دورة هذا العام الكاتب الإسباني خوان غويتيسولو والكاتب خوسيه ميغيل أولان، خلال ندوة تحت عنوان «ريبينديكاندو ألكوندي دون خوليان..
ويولي برنامج هذه الدورة أهمية بالغة للكتاب الأدباء المغاربة، الأقرب، من وجهة نظر أدبية، كما يتوقع تنظيم مائدتين مستديرتين تحت عنوان «الإسبانية، الأكثر جنوبية»، والتي ستجمع مؤلفين مغاربة يكتبون باللغة الإسبانية.
وتناقش ندوة كبرى الشعر باللغة العربية في المغرب، تحت عنوان «الشعر في اللغة الدارجة.. قوة الزجل»، ما يجعل الدورة مناسبة للعديد من الشعراء المغاربة لتقديم أعمالهم خلال مائدة مستديرة سيتم تنشيطها من طرف فرانسيسكو موسكوسو، مترجمها بالإسبانية.
وفي الجانب الفني، يشمل الجناح الإسباني في المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته الـ25، عرضين يتعلقان بكل المواضيع التي يتناولها البرنامج، كمعرض التصوير الفوتوغرافي «بوادي نيخار»، الذي يصور رحلة غويتيسولو إسبانيا خلال سنوات الخمسينيات، وعودته إلى ألميريا مصحوباً بمرشدته فيثينتي أراندا، فضلاً عن معرض آخر في صور تحت عنوان «مخطوطات أندلسية في المكتبات الإسبانية»، وهي ذاكرة رئيسة لأحد المكونات الأساسية للهوية الإسبانية.
ويمتد جناح إسبانيا في المعرض الدولي للنشر والكتاب 2019 على مساحة 280 متراً مربعاً يعرض 700 عمل، بما في ذلك مجموعة من المؤلفات الحديثة.
وتتضمن الفعاليات تنظيم لقاءات كبرى تمنح فيها بعض الجوائز من بينها:جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة وجائزة الأركانة العالمية للشعر.