كسر ريال مدريد تعادله مع ميلان في عدد الوصول للمباريات النهائية من بطولة مونديال الأندية سواء في شكلها الحالي أو بالمسمى القديم "كأس الإنتركونتيننتال"، وذلك بعد أن حسم تأهله لنهائي البطولة هذا العام على حساب كاشيما إنتلرز الياباني، لينفرد بصدارة الفرق التي خاضت نهائي هذه المسابقة الدولية.
وبفوزه على الفريق الآسيوي (3-1) في نصف النهائي، عبر ريال مدريد لنهائي البطولة للمرة التاسعة في تاريخه، ليتقدم بذلك على ميلان الإيطالي الذي أصبح في المرتبة الثانية بواقع ثماني نهائيات، يليه إندبنديينتي الأرجنتيني (6) ثم بوكا جونيورز وبينيارول الأوروجوائي وبرشلونة الإسباني بخمس نهائيات لكل منهم.
ونافس الميرينجي في خمس نهائيات من بطولة كأس الإنتركونتيننتال، وفاز في ثلاث منها، أولها في النسخة الافتتاحية أمام بينيارول الأوروجواني في عام 1960.
وانتظر الملكي حتى عام 1998 ليحقق لقبه الثاني في هذه البطولة الدولية وكان على حساب فاسكو دا جاما البرازيلي.
وفي 2002، توج الريال بلقب كأس الإنتركونتيننتال للمرة الثالثة بعدما فاز على أوليمبيا الباراجواني.
لكن الفوز لم يكن حليف الملكي في كل النهائيات الخمسة التي تأهل لها في هذه النسخة القديمة من البطولة العابرة للقارات، إذ تعرض للهزيمة في 1966 على يد بينيارول ثم في عام 2000 أمام بوكا جونيورز.
وفي النسخة الجديدة من البطولة، توج الريال بطلاً في النهائيات الثلاثة التي خاضها حتى الآن، أولها في 2014 على حساب سان لورينزو الأرجنتيني، ثم في 2016 أمام كاشيما، وأخيراً العام الماضي على حساب جريميو البرازيلي.
ويخوض الميرينجي اليوم النهائي التاسع في تاريخ مشاركاته بهذه البطولة، وستكون أمام العين الإماراتي الذي أطاح بريفر بليت الأرجنتيني في نصف النهائي.