3 سبتمبر 2011 23:00
أكدت خلود القاسمي مديرة إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم، أن الآلية التي استحدثتها الوزارة لمراحل إعداد الكتب وتأليفها وتوريدها إلى المدارس، تؤتي ثمارها عاماً بعد الآخر بشكل سريع ومتطور.
وتبين ذلك لدى تنفيذ خطة توفير احتياجات المدارس من الكتب والمقررات الدراسية للعام الدراسي الجديد “2011 / 2012”، حيث انتهت الوزارة مؤخراً من تزويد المدارس بكامل احتياجاتها من الكتب، إضافة إلى دليل تدريس اللغة الإنجليزية الخاص بمعلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، الذي يشتمل على قرص مدمج تطرحه الوزارة للمرة الأولى، ليسهل على المعلم طباعة الأنشطة التي تتناسب ومهارات الطلبة.
وألمحت إلى أن احتياجات المدارس بمختلف مراحلها الدراسية من الكتب بلغت أكثر من 4 ملايين نسخة، بدأ توريدها بشكل مبكر منذ يوم 26 من يونيو الماضي، وقد شملت في توزيعها 3 ملايين و832 ألف و150 كتاباً للتعليم العام، و92 ألفاً و750 كتاباً لتعليم الكبار، و70 ألفاً و400 كتاب لمدارس الغد، و16 ألف كتاب للمعاهد الدينية، إلى جانب حصة المدارس الخاصة التي تمت طباعتها كاملة والمعتمد توريدها من المطابع إلى المدارس مباشرة.
وقالت إن وزارة التربية ولأول مرة قامت بإدراج توزيع المقرر الدراسي على الفصول الثلاثة داخل فهرس الكتب المدرسية، حرصاً منها على توضيح الصورة كاملة للطالب والمعلم وإدارة المدرسة وأولياء الأمور، بحيث يتعرف الجميع إلى خريطة التدريس وجرعة المادة العلمية المقررة في كل فصل، كما وزعت الخطة الدرسية على المناطق التعليمية، ومنها إلى المدارس، وهي تضم توزيع المواد الدراسية وأنصبة الحصص المعتمدة لكل مادة.
وذكرت مديرة إدارة المناهج أن آلية التعرف إلى الاحتياجات من الكتب المدرسية بكل دقة تضمنت حصر الأرصدة المتبقية في المخازن الرئيسة ومخازن المناطق، والوقوف على احتياجات المعاهد والهيئات التعليمية الحكومية الأخرى مثل الجمعيات النسائية ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية، والمعاهد الدينية، ورياض الأطفال، ومن ثم الوقوف على الاحتياجات الفعلية للعام الدراسي الجديد من الكتب مع إضافة نسبة 10% تمثل زيادة احتياطية.
وعن خطة التوزيع التي أنجزت الوزارة بمقتضاها عملية توريد الكتب في وقت قياسي، قالت خلود القاسمي، إن الخطة حددت مهام إدارة المنطقة التعليمية في وضع جدول التوزيع على المدارس، وذلك بإشراف ومتابعة مدير المنطقة. واستناداً للبيانات والإحصاءات الرسمية لعدد المدارس والطلبة، وحفاظاً على الكتب وسلامتها من التلف وخطوات توزيعها، تم التنويه إلى ضرورة الالتزام بتخزين الكتب سواء في المنطقة أو المدرسة في أماكن ملائمة ومهيأة للتخزين، وتصنيف المقررات الدراسية وفقاً للجهات المستهدفة (المدارس، ومراكز تعليم الكبار، والمعاهد)، وحسب الأعداد المحددة لكل منها.
كما تمت الإشارة إلى أهمية الاحتفاظ بالرصيد الإضافي من الكتب لمواجهة أي احتياجات طارئة للمدارس مع بداية العام الدراسي، مع الالتزام بعدم توزيع أي كتاب لغير المستهدفين.
المصدر: دبي