اتهم مسؤول فلسطيني، اليوم الخميس، الإدارة الأميركية بمحاولة إجبار الفلسطينيين على قبول أفكارها للسلام مع إسرائيل.
وقال محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن "ما تحاول إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب القيام به هو لإجبارنا على قبول أفكارها، وهم يقتادوننا كما أنهم يقتادون قطيع البقر إلى المسلخ".
وأضاف اشتية، خلال لقاء مع دبلوماسيين وصحفيين أجانب عقد في بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، "لكنهم (الأميركان) فشلوا في تحقيق رؤيتهم وأفكارهم التي لا يمكن أن تسمى صفقة".
اقرأ أيضاً... مندوب روسيا في الأمم المتحدة يشكك في خطة السلام الأميركية الجديدة للشرق الأوسط
وأكد القيادي، وهو عضو سابق في الوفد الفلسطيني المفاوض لإسرائيل، أن القيادة الفلسطينية "لن تتعامل مع هذه الصفقات دون رؤيتها، لم نشاهد النص لكن الأسوأ أننا شاهدنا الإجراءات الأميركية على الأرض، وهي إجراءات ضد الحقوق الفلسطينية".
وأشار إلى اعتراف واشنطن بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل منذ عام، وإغلاق مكتب التمثيل الفلسطيني ووقف الدعم المالي عن الفلسطينيين.
وقال اشتية إن "كل هذه الإجراءات الأميركية تخالف كل مواقف الإدارات الأميركية السابقة التي سعت لتحقيق سلام، ولكنها فشلت أيضاً لأنها تبنت الموقف الإسرائيلي".