محمد سيد أحمد (أبوظبي)
استبعد الإسباني مانويل خيمينيز مدرب الوحدة، اللاعبين طحنون الزعابي وعبدالله أنور لظروف الإصابة من قائمة الفريق أمام أهلي جدة السعودي في الساعة السابعة و35 دقيقة مساء غدٍ، في بداية المجموعة الأولى بدوري أبطال آسيا، وشكا الأول من «شد» بسيط في لقاء بني ياس بـ«الجولة 16» للدوري، والثاني من «العضلة الضامة».
وأدى «العنابي» تدريبه الأساسي، أمس، بأكاديمية النادي، ويختتم الفريقان تحضيراتهما اليوم على استاد آل نهيان الذي يستضيف المباراة.
ويتطلع الوحدة لانطلاقة قوية على ملعبه، قبل التوجه إلى العراق الأسبوع المقبل، لمواجهة الشرطة في الجولة الثانية، ويعيش «العنابي» أجواءً مثالية، قبل دخول الاستحقاق القاري، بانتصاراته الخمسة المتوالية بدوري الخليج العربي.
ويرى عبدالسلام جمعة مشرف فريق الوحدة، أن دوري الأبطال مختلف وأقوى، ويحتاج إلى جهد مضاعف من الجميع وتحديداً اللاعبين، مشيراً إلى أن لقاء غدٍ أمام أهلي جدة يعد مفتاحاً، لأن البدايات دائماً مهمة، بالذات عندما يلعب الفريق على ملعبه، وقال: في النسخة الماضية قدم «العنابي» مستويات عالية، بعد «صدمة البداية» وخسارته الجولة الأولى خارج ملعبه، والآن الوضع أفضل، حيث نخوض أول لقاء على أرضنا وهذه ميزة يجب أن نستغلها بالشكل المناسب وأن نخرج بالعلامة الكاملة، والفريق مؤهل لذلك، رغم صعوبة المهمة، والأهلي وعريق وكبير، وحضر إلى أبوظبي من أجل الفوز.
وأضاف: الجمهور من أهم الأسلحة، ويحتاج الفريق إلى وقفة قوية ومساندة متواصلة، وثقتنا كبيرة بأن عشاق «أصحاب السعادة» والجمهور الرياضي سيكون خلف اللاعبين في المواجهة المهمة، وبشكل مكثف، ونتمنى أن نرى مدرجات استاد آل نهيان ممتلئة بالكامل.
وقال: الجهاز الفني تابع مباريات أهلي جدة، ووقف على نقاط القوة والضعف، واللاعبون في حالة بدنية وفنية نفسية جيدة، والكل متحفز لانطلاقة قوية، وباستثناء طحنون الذي فضل المدرب عدم المغامرة به، وعبدالله أنور، فإن الصفوف متكاملة، والكل متأهب، ونأمل أن نوفق في الخروج بـ«العلامة الكاملة»، قبل التوجه إلى العراق.
وأكد عبدالسلام جمعة أن الوحدة يركز في المرحلة الحالية على حصد النقاط في دوري الأبطال أو الدوري، وبعد نهاية كل مرحلة يقيم وضعه، ويرى إلى أين وصل، مشيراً إلى أن الطموحات تبقى عالية دائماً لفريق بقيمة واسم الوحدة، لكن هذه الطموحات يجب أن تترجم بالانتصارات المتواصلة.
ويدير اللقاء طاقم عُماني يقوده أحمد الكاف، ويساعده العمري أبوبكر وراشد حامد، وعبد الباقي يعقوب حكماً رابعاً، ويراقب المباراة الفلسطيني علي الجبريل، بينما يقيم الحكام الهندي سرينيفاسان سوريش.