22 أغسطس 2012
دبي (الاتحاد) - تقدم إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية لشباب والرياضة باسم الحركة الرياضية بالدولة بالشكر والامتنان إلى قيادتنا الرشيدة وإلى قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لما توليه الدولة من دعم ورعاية واهتمام لأبناء الوطن عامة ومن طلبة المدارس المستهدفين من المشروع الوطني المتمثل في الأولمبياد المدرسي خاصة، مؤكداً أن إطلاق المشروع بقرار من مجلس الوزراء يمثل دعماً معنوياً ومادياً هائلاً وسيحدث بلا شك نقلة نوعية لرياضة الإمارات كما أن إطلاق المشروع وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتوفير الاعتمادات المالية لتنظيمه بشكل سنوي هو تأكيد على اهتمام القيادة بإعلاء شأن الرياضة عامة، الرياضة المدرسية على وجه الخصوص.
وأشار إبراهيم عبدالملك إلى أن موافقة مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير باعتماد وتوقيع وثيقة الأولمبياد المدرسي يأتي انطلاقاً من القناعة الرسمية بأهمية الرياضة ودورها في بناء صحة الإنسان وانطلاقا من نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والتي رسمت استراتيجية الحكومة وما تضمنته من رسالة وطنية سامية لإبراز الاهتمام بالقطاع المدرسي وتعزيز دور الرياضة المدرسية لتصبح القاعدة الحقيقية التي تنطلق منها المواهب الواعدة القادرة على رفع راية دولتنا الغالية في المحافل الرياضية الدولية.
ووجه عبدالملك الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية مبادرتهم وطرحهم وتبنيهم لهذا المشروع الوطني العملاق قال: نؤكد لهم دعم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لهذا التوجه والعمل جنباً إلى جنب مع اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والتعليم والاتحاد الرياضي المدرسي وكافة قطاعات الدولة لإنجاح هذا العمل الخلاق وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لتحقيق النتائج المرجوة بدءا من المدرسة وانتهاء على منصات التتويج وذلك انطلاقاً من قناعتنا بضرورة تعزيز بناء الإنسان وإعداده للحياة بشكل سليم ومتوازن من النواحي الصحية والعمل على نشر الوعي بأهمية النشاط البدني والرياضي ترسيخ مفهوم الرياضة باعتبارها الأساس لخلق بيئة صحية سليمة وجاذبة لأبناء الإمارات.
وأعرب عبدالملك عن أمله في أن يساهم المشروع في تحقيق نتائج متميزة وقال: علينا أن ندرك أن البناء في هذا المجال ليس سهلاً وإنما يحتاج إلى سنوات من العطاء والعمل الدؤوب والمخلص وسنوات من الإنفاق لأن صناعة البطل لها أدواتها لإخراج منتج جيد ويجب عدم التسرع وأن تتضافر كافة الجهود ومن جميع القطاعات كل يساهم حسب إمكانياته لتطوير الحركة الرياضية وتصحيح الهرم الرياضي وصولاً إلى تحقيق إنجازات على المستوى العالمي.
وأوضح عبدالملك أنه ما من شك في أن المشروع سوف يحقق نتائج مبهرة إذا ما تم تفعيله بالشكل الصحيح والمدروس وتم توفير الإمكانات المطلوبة وتمت تهيئة البيئة المحيطة للقطاع المدرسي ككل فإنني على يقين أننا سوف نكتشف خامات متميزة وصولاً إلى مواهب في كل اللعبات نرفد بها منتخباتنا الوطنية لتحقيق طموحات القيادة السياسية ورياضة الإمارات والشارع الرياضي.
وأعرب عبدالملك عن تفاؤله بنجاح المشروع وأن مبعث تفاؤله هو قناعة وحماس القائمين على أمر الرياضة المدرسية وفي مقدمتهم معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، مؤكداً عزم اللجنة الأولمبية الوطنية على رعاية هذه المواهب عقب اكتشافها وانتقائها لصقلها، مؤكداً أن على كل العوامل المؤثرة في صناعة البطل يجب أن تتحمل مسؤوليتها وتعي وتدرك أن هذا المشروع الوطني مسؤولية كبيرة وعلى كل فرد أن يعمل بكل جد وإخلاص وهذا بالتأكيد سيعود على الجميع.