دعا جيروم آدامز كبير الجراحين الأميركيين إلى تكثيف حملات التصدي للسجائر الإلكترونية بسبب ما تمثله من خطر على الشباب.
وأشار إلى أن نسب مدخنيها باتت تلامس مرحلة الوباء بين الشباب ما يعرض صحتهم ونموهم العقلي للخطر.
وقال آدامز، في مذكرة عامة نادرة، إن "علينا اتخاذ خطوات مشددة لحماية أطفالنا من هذه المنتجات الشديدة الفعالية التي تعرض جيلاً جديداً من الشباب لخطر النيكوتين".
وأضاف "الهباء المتأتي من السجائر الإلكترونية ليس خالياً من الأضرار"، لافتاً إلى أن "التعرض للنيكوتين، خلال المراهقة، قد يضر بنمو الدماغ الذي عادة ما يتواصل حتى سن الخامسة والعشرين تقريباً".
وهذه المذكرة العامة الثانية، التي يصدرها كبير جراحي الولايات المتحدة، منذ تسلمه منصبه قبل 16 شهراً.
اقرأ أيضاً... نكهات السجائر الإلكترونية تضر الأوعية الدموية والقلب
وفي المذكرة الأولى التي أصدرها في إبريل، دعا آدامز الأميركيين لتناول مادة "نالوكسون" للوقاية من الجرعات الزائدة في ظل الازدياد الخطير في أعداد الوفيات جراء جرعات الأفيونيات الزائدة.
وقد بلغ تدخين السجائر الإلكترونية نسباً قياسية غير مسبوقة بين الأميركيين الصغار.
وفي العام الماضي وحده، سجل استخدام السجائر الإلكترونية ارتفاعاً بنسبة 78 في المئة في أوساط تلامذة المرحلة الثانوية الذين بات واحد من كل خمسة بينهم يقول إنه يدخن هذه السجائر التي غالباً ما تكون بنكهة الفواكه وتسبب الإدمان بدرجة عالية.
وفي المجموع، تضم الولايات المتحدة أكثر من 3,6 مليون شاب من مدخني السجائر الإلكترونية بما يشمل تلميذاً من كل عشرين في المراحل المتوسطة.