27 نوفمبر 2010 21:14
انخفض مؤشر “فوتسي” العالمي 0,2% متزامناً مع انخفاض أسعار السلع، نتيجة تخوف التجار من الاستجابة النقدية لضغوط الأسعار المتزايدة في العديد من أسواق الدول الناشئة. كما انخفض أيضاً مؤشرات “ستاندرد آند بورز 500” الآجلة 0,6%.
وباعتبار شنغهاي مرتكز هذه المخاوف، انخفض مؤشرها المركب 3% لتصبح خسارته خلال الدورات الثلاث الماضية أكثر من 7% في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون نتائج محاولات بكين لتهدئة الطلب. وبالإضافة إلى توقع ارتفاع سعر الفائدة قريباً، أوردت صحيفة الصين للأوراق المالية أن الصين تنوي طرح بعض المعايير المتعلقة باحتواء ارتفاع أسعار المواد الغذائية. وفي غضون ذلك، رفع البنك المركزي الكوري أسعار الفائدة للمرة الثانية في العام الحالي كما كان متوقعاً، في حين يحاول أيضاً السيطرة على ضغوط التضخم المتزايدة.
وانخفضت أسهم دول آسيا والمحيط الهادئ وسط المخاوف المتزايدة من أن تقوم الحكومات الآسيوية بزيادة تدابير التقشف في سبيل الحد من التضخم، لكن انخفض مؤشر شنجهاي المركب الذي يعد من أكثر المؤشرات الواقعة تحت الضغط بنحو 3%.
كما لم تنج أسهم السلع ومطوري العقارات في شنغهاي من الأضرار الناجمة عن توقع تطبيق تدابير تقشف أخرى. وفي هونج كونج، فقدت أسهم “شاينا ريسورسيز لاند” 1,2%، بينما ارتفعت أسهم خطوط كاثي باسيفيك 4,8% بعد توقع أرباح سنوية كبيرة.
وفي طوكيو تراجعت أسهم المرافق بنحو 1,9% وكذلك “كانساي للكهرباء” بنحو 1,8%. وانخفضت أيضاً أسهم “ميتسوي آند ميونيخ” أكبر شركة لتصدير النفط في البلاد 1,4%.
وانخفضت الأسهم في سيول بكوريا الجنوبية 2,5% على ضوء رفع بنك كوريا لمؤشر سعر الفائدة بنحو 0,25%. وشهدت أسهم “هيونداي لأعمال الهندسة والبناء” انخفاضاً بلغ نحو 15% بعد إعلان الدائنين “مجموعة هيونداي” كفائز بالمناقصة لشراء الشركة بنحو 4.8 مليار دولار والتي تعد الأكبر في كوريا في مجال البناء والتشييد. وقفزت الأسهم في “مجموعة هانا المالية” بنحو 3,4% بعد أن وقع البنك على اتفاقية مبدئية مع “لون ستار” لشراء حصة قدرها 51% في “بنك كوريا لتداول النقد”، بينما انخفضت في البنك بنسبة 3,1%. وفي سيدني تراجعت أسهم “ريو تينتو” ثالث أكبر شركة للتعدين في العالم بنحو 1,1% نتيجة انخفاض أسعار المواد الخام.
نقلاً عن: فاينانشيال تايمز
ترجمة: حسونة الطيب