السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«العلوم الإنسانية» بجامعة الإمارات تستكمل استعداداتها لاستقبال 615 طالباً مستجداً

«العلوم الإنسانية» بجامعة الإمارات تستكمل استعداداتها لاستقبال 615 طالباً مستجداً
21 أغسطس 2012
محسن البوشي (العين)- تستحدث كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات مسارين فرعيين بقسم الترجمة اعتباراً من العام الجامعي المقبل 2012/ 2013، واستكملت الكلية استعداداتها لقبول 615 طالباً وطالبة من المستجدين، منهم 505 طالبات، و110 طلاب. ولفت الدكتور محمد البيلي، عميد الكلية، إلى أن المسارات الجديدة التي تقرر استحداثها اعتباراً من العام الجامعي المقبل تشمل مساري اللغتين الإسبانية والصينية بقسم الترجمة، وذلك ضمن توجهات الجامعة نحو تطوير مهارات الطلبة وتوسيع دائرة انفتاحهم على الثقافات العالمية وفق التوجهات الاقتصادية والسياسية والثقافية العامة للدولة. وأضاف البيلي أن الكلية كانت استحدثت في العامين الأخيرين عدداً من المسارات الفرعية الأخرى بقسم الترجمة، تضمنت ثلاث لغات أجنبية هي الألمانية، الفرنسية، والكورية، والتي لاقت إقبالاً كبيراً من الطلاب والطالبات، لافتاً إلى أنه بالإضافة إلى المسارات الفرعية هناك تخصصات بينية، منها تخصص القيادة والمجتمع. وتطرق عميد الكلية إلى برامج الدراسات العليا التي سيتم إطلاقها اعتباراً من العام الجامعي المقبل، وتتضمن برنامجين للماجستير، يشمل الأول ماجستير الخدمة الاجتماعية والآخر ماجستير الحوكمة والسياسة العامة، ليرتفع عدد برامج الماجستير التي تطرحها الكلية إلى 4 برامج، حيث كانت الكلية طرحت من قبل ماجستير نظم المعلومات الجغرافية وماجستير علم النفس الإكلينيكي، بالإضافة إلى برنامج واحد للدكتوراه في العلوم الإنسانية والاجتماعية. وتستقبل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات نحو 615 طالباً وطالبة من المستجدين، من بينهم 505 طالبات، 110 طلاب مع بداية الفصل الدراسي الأول العام الجامعي المقبل 2012 - 2013، وشهدت الكلية هذا العام إقبالاً كبيراً من الطالبات الحاصلات على شهادة الثانوية العامة، حيث تجاوز عدد الطالبات المتقدمات 800 طالبة، ما استوجب معه انتقاء الطالبات المقبولات وفق الطاقة الاستيعابية للكلية. وأكد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات أن الكلية تمضي بخطى حثيثة نحو تطوير وتحسين مخرجاتها لتواكب متطلبات واحتياجات سوق العمل من الكوادر الوطنية المؤهلة للمساهمة في رفد مسيرة التنمية في المجتمع. ومواجهة مشكلة البطالة التي تلقي بظلالها على شريحة لا بأس بها من الخريجين، لافتاً إلى أن الكلية تسعى دوماً إلى إطلاق مسارات وتخصصات جديدة وإدخال بعض التعديلات على الأقسام والتخصصات الأكاديمية القائمة في إطار هذه التوجهات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©