تامر عبد الحميد (أبوظبي)
خرج المخرج جيمس وان من دائرة أفلام الرعب التي قدمها في السنوات الأخيرة ومنها «Insidious وThe Conjuring وsaw»، ليتولى إخراج أول أفلامه عن الأبطال الخارقين خلال مسيرته الإخراجية في الفيلم المأخوذ عن القصص المصورة دي سي «أكوامان – الرجل المائي»، الذي يعرض حالياً في صالات العرض المحلية، وتدور قصته حول البطل الخارق «آرثر - أكوامان» الملقب بـ «ملك البحار وصديق اليابسة»، وهو «هجين» نصف آدمي والنصف الآخر أطلنطي.
الفيلم قصة جيوف جونز وسيناريو وحوار ويل بيال، وشارك في بطولته كل من جايسون مومو في دور «آرثر- أكوامان» وآمبر هيرد في شخصية «ميرا» ونيكول كيدمان في دور «الملكة أتلانتا» وباتريك ويلسون في دور «أورم– سيد المحيط» ودولف لاندجرين في شخصية «الملك نيروس» ووليام دافو في دور «نيوديس فولكو» ويحيى عبد المتين في دور «بلاك مانتا»، وتبدأ أحداثه في عام 1985 مع عثور والد «آرثر – أكوامان» الذي عمل حارس منارة على «أتلانتا» ملكة أتلانتس الواقعة تحت المحيط، بجانب البحر ولديها بعض الإصابات، فينقلها إلى بيته حتى تتماثل للشفاء، وتحدث بينهما قصة حب تتكلل بالزواج وإنجابهما ابن يدعى «آرثر» برغم الفارق بين عالميهما، وفي أحد الأيام يدخل عليهما جيش من «اتلانتس» يطالبون بعودة الملكة إلى قاع المحيط باستدعاء من الملك، فترفض ذلك وتحاربهم حتى الموت، وتفضل الابتعاد عن زوجها وولدها خوفاً عليهما.
سيد المحيط
وبعد سنوات وقبل اختفاء الملكة «أتلانتا»، التي توقع الكثيرون أنها تم إعدامها بعد خيانتها لمملكة «أتلانتس» يظهر «فولكو» وزير المملكة الذي يعلم ابنها «آرثر» علوم البحر وكيفية التنفس تحت الماء واكتساب قدراته الخارقة حتى يصبح وريث العرش، خصوصاً أن والدته أنجبت من الملك في السابق ولدا آخر يدعى «أورم» الذي يريد الوصول إلى العرش ولقب «سيد المحيط». من هنا يبدأ الصراع بين «آرثر» وأخيه غير الشقيق «أورم» للوصول إلى العرش.
رحلة مثيرة
يرفض المواطنون الأطلنطيون تولي «أكوامان» العرش خصوصاً أنه «هجين»، ويرون أن أخوه «أورم» هو من يستحقه، فيحاول «أكوامان» إثبات أنه الأجدر به، فذهب في رحلة مثيرة مع «ميرا» - خطيبة شقيقه – التي تساعده في الوصول إلى الرمح الثلاثي الذي كان بحوزة الملك «أتلان» أول من حكم المملكة، والذي سيكسبه قدرات أقوى ليستطيع محاربة أعدائه والوصول إلى العرش، وجاءت مساعدة «ميرا» لـ «أكوامان» بعد أن علمت أن «أورم» يريد شن حرب على البشر وتدمير الأرض.
عالم جميل
وخلال مغامرة «أكوامان» و«ميرا» تحت أعماق البحار في مشاهد تمتعت بالتنقيات الإخراجية العالية والصور والخلفيات المميزة التي أظهرت عالماً جميلاً تحت البحار، يجد «أكوامان» والدته على قيد الحياة، بعد أن استطاعت الهروب من الإعدام، والتي تعطيه الدافع الأكبر للحصول على الرمح الثلاثي والعودة إلى مملكة «أتلانتس» والوصول إلى العرش.