دبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة التربية والتعليم، أمس، الفائزين في مسابقة «الإمارات للعالم الشاب» وتحدي «المبتكرون الصغار» ضمن الحفل الختامي للمهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2020 في نسخته الرابعة، وذلك في «دبي فيستيفال آرينا» الذي استمر على مدار خمسة أيام متواصلة، استهدفت تعزيز الابتكار بين صفوف الطلبة وعلى المستوى المجتمعي.
وقدّم المهرجان، أمس، 33 جائزة مختلفة من وزارة التربية والجهات المشاركة، إذ فاز في المركز الأول في مسابقة «الإمارات للعالم الشاب» الطالبات نورا أحمد الزعابي وجويريه هيثم وماريا البلوشي من مدرسة الشفاء بنت عبدالله للتعليم الثانوي للبنات عن مشروع «نورا برايل»، وبالمركز الثاني الطالبان وليد عثمان وحسين أحمد من «التكنولوجيا التطبيقية» في الفجيرة عن مشروع الألياف الزجاجية، وقدمت الوزارة 15 جائزة نقدية أخرى للطلبة المشاركين في المجالات الأربعة من مسابقة الإمارات للعام الشاب، وفازت 3 مشاريع في مجال العلوم السلوكية والاجتماعية، وأربعة في مجال علوم الكيمياء والفيزياء والرياضيات، وأربعة في مجال العلوم البيولوجية والبيئية، وأربعة في مجال التكنولوجيا.
كما فازت بجائزة أفضل مدرسة مشاركة مدرسة فاطمة الزهراء للتعليم الثانوي في إمارة الشارقة، كما قدمت الوزارة أربع جوائز لأفضل معلم من كل فئة من فئات مسابقة الإمارات للعالم الشاب، وحصل على جائزة أفضل معلم من مجال العلوم السلوكية والاجتماعية أسماء سعيد أحمد خذيل، وفي مجال علوم الكيمياء والفيزياء والرياضيات إيمان محمد إبراهيم الحسيني، وفي مجال العلوم البيولوجية والبيئية هشام محمد محمود، وفي مجال التكنولوجيا حنين حسان قبلان، وكذلك 8 جوائز متخصصة قدمتها جهات مشاركة بالمهرجان، منها جائزتان من وزارة الدفاع بقيمة 20 ألف درهم، وجائزتان من شرطة دبي عبارة عن دورة تدريبية خلال الإجازة الصيفية، وجائزتان من مجموعة الإمارات عبارة عن فرصة الحصول على منحة دراسية في كلية الإمارات للطيران، وفرصة تدريب في مقر الشركة في صيف عام 2020 من إحدى الشركات الخاصة، وجائزة واحدة بمثابة تدريب عملي من وزارة التغير المناخي والبيئة، بالإضافة إلى ثلاث جوائز للفائزين في تحدي «المبتكرون الصغار». وبلغت قيمة الجوائز النقدية 326 ألف درهم.
وشهد الحفل الذي نظمته وزارة التربية والتعليم، معالي جميلة المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، ومعالي الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، ود. آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة، بحضور عددٍ كبير من المسؤولين ورواد التعليم والتربويين والطلبة وأولياء الأمور.
وأكدت معالي المهيري أن الطريق إلى النجاح يبدأ من التعليم وتحديداً في المدرسة، فهي الحاضنة لأجيال المستقبل؛ ولذا يجب أن توفر مساحة كبيرة للإبداع والابتكار الذي أضحى هدفاً استراتيجياً للدولة ورؤيتنا التربوية، وهذا ما دفعنا إلى أن نعزز هذه الرؤية برفع حصيلة الطالب المعرفية وتكريس المبادرات والمشاريع التربوية التي تثري الحراك في مجال الابتكار.