20 أغسطس 2012
أهدى أبطال الإمارات، نجوم فريق سكاي دايف دبي للدراجات المائية، إنجازاتهم الباهرة في بطولة أوروبا 2012 للدراجات المائية التي اختتمت في مدينة اميسدورف النمساوية على نهر الدانوب، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي مؤسسة الفيكتوري تيم.
ونجح أبطال الإمارات بجدارة في الحضور بقوة على منصة التتويج، حيث تألق بطلنا الصاعد سيف محمد المعصم وحقق لقب بطولة أوروبا 2012 في فئة واقف محترفين ليمتد (إيه أم)، بعد نجاحه في الحصول على المركز الثاني بنهاية الجولة الثالثة والختامية ليرفع رصيده إلى 166 نقطة منحته صدارة الترتيب العام، ليفوز بلقبه العالمي الكبير الأول في مسيرته مع فريق سكاي دايف دبي.
وكانت مياه نهر الدانوب شاهدة أيضاً على تألق أبناء الإمارات نجوم فريق سكاي دايف دبي، حيث فاز بطلنا المر محمد بن حريز بالمركز الأول في فئة واقف محترفين ستوك (إيه أم)، ليمنحه هذا الفوز أفضلية في الترتيب العام للبطولة، ليصعد إلى منصة التتويج، متوجاً بالمركز الثالث في الترتيب العام لهذه الفئة، علماً بأن المر خاض جولتين فقط من ثلاث.
ولم يكن تألق وتتويج الثنائي المعصم والمر وحده في مسك ختام جولات البطولة الأوروبية، فقد شهدت البطولة وصول بطلنا المخضرم نادر بن هندي نجم فريق سكاي دايف دبي إلى منصة التتويج أيضاً، حيث حل ثالثاً في منافسات جالس محترفين (جي بي)، بينما كان لبطلنا الصاعد جابر محمد المعصم نصيب من الكعكة الأوروبية، حيث نال المركز الثالث في فئة واقف ناشئين ستوك، مستعيداً ذاكرته مع الإنجازات العالمية والتي توجها بفوز بلقب بطولة العالم للدراجات المائية 2011.
وسطر سيف محمد المعصم ملحمة في النمسا بحصوله على المركز الثاني في السباق، حيث نجح وفي المرحلة الأخيرة من التقدم سريعاً إلى صدارة السباق، ليحتفظ بها رغم محاولات البطل النمساوي العالمي كيفين ريتيرير الذي طارد بطلنا في كل مراحل السباق، لكن الإصرار كان عنوان التحدي بالنسبة لسيف الذي نجح في هدفه واحتل مركزاً متقدماً، منهياً سباقات النمسا بالمركز الثاني، ما أهله للفوز بلقب بطولة أوروبا بعد أن حصل على 53 نقطة إضافية إلى رصيده، قبل جولة النمسا والتي وصل رصيده فيها إلى 113 نقطة ليصبح مجموع النقاط 166 نقطة.
واستحق بطلنا المر محمد بن حريز التقدير على الأداء القوي الذي قدمه في مراحل الجولة الثالثة والختامية، حيث لم يخرج من مثلث الصدارة وحقق المركز الثاني مرتين في المرحلتين الأولى والثانية، لكنه كشر عن أنيابه في المرحلة الثالثة والحاسمة والتي قال فيها كلمته بعد أن تساوى في الصدارة مع بطلين آخرين برصيد 4 نقاط، ليفوز بالمركز الأول ويضيف 60 نقطة جديدة، عززت رصيده السابق في جولة البرتغال ليصبح المجموع 120 نقطة، ليحصل على مكان في منصة التتويج ضمن البطولة، محرزاً المركز الثالث في الترتيب العام.
وانتقلت الإثارة بعد منافسات فئة واقف إلى سباق الأقوياء في فئة جالس محترفين (جي بي)، والتي أبلى فيها بطلنا نادر بن هندي بلاء حسناً، محققاً المركز الثالث في جولة النمسا على الرغم من الظروف التي واجهها في تعطل دراجته في المرحلة الثانية، الأمر الذي حرمه من إكمال السباق وبالتالي التنازل عن عرش الصدارة في وجود منافسين شرسين، مثل البريطاني جيمس بوشيل الذي فاز بالمركز الأول وأيضاً الفرنسي بوتي بابيستي الذي نال مركز الوصيف، بينما أكدت البطولة على موهبة بطلنا خليفة بالسلاح نجم فريق (أم أم أر) الذي حصل علي المركز الرابع في هذه الفئة.
واستطاع البطل الصاعد جابر محمد المعصم الشقيق الأصغر لبطل أوروبا سيف أن يحرز المركز الثالث في فئة واقف ناشئين ستوك، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالمركز الأول لجولة النمسا لو لا التراجع المفاجئ في المرحلة الثالثة والأخيرة، وبعدما كان متصدراً للسباق بعد المرحلتين الأولى والثانية برصيد 5 نقاط، لكنه احتل المركز الخامس وابتعد عن الصدارة التي ذهبت إلى التشيكي توماس نافلين، بينما عاد المركز الثاني إلى النرويجي ليسث سنادرو.