19 أغسطس 2012
الشارقة (الاتحاد) - أوضح عبدالحميد إبراهيم مدرب السلة أن رياضة الإمارات دفعت فاتورة المعايير الخاطئة خلال مشاركتها في اولمبياد لندن، مشيرا إلى أن خبراتنا في هذه المشاركات الاولمبية أصبحت إدارية فقط.
وقال: إن المعايير الخاطئة أعادت رياضتنا إلى الوراء سنوات، مبينا أن قرار اعتماد وثيقة الاولمبياد المدرسي أسعد الوسط الرياضي.
وتابع: “المدارس تعد بكل المقاييس بيئة صالحة لاكتشاف المواهب وأصحاب الإبداع وخاصة أن الدول المتقدمة تعتمد في استراتيجياتها على الرياضة المدرسية حيث لا يوجد عمل في المراحل السنية في الأندية الأوروبية وإنما يرتكز على المدارس”.
وأشار عبدالحميد إلى أن الاولمبياد المدرسي بحاجة إلى خبراء وخاصة انه علم مثل مشروع الطاقة وغيره.
وزاد: صناعة الأبطال الأولمبيين تختلف عن بقية الصناعات ونجاحها مرهون بالصبر على مشروع الاولمبياد المدرسي مع وضع استراتيجيات واضحة المعالم لا تقل عن 3 دورات اولمبية مقبلة حتى نحقق الهدف المنشود.
ومضى ليؤكد: يجب صقل قدرات المواهب التي يتم اكتشافها من المدارس حتى يحقق مشروع الاولمبياد المدرسي الطموح المطلوب، واختتم عبد الحميد حديثه بقوله: إن الدولة تطورت في كل المجالات باستثناء الرياضة من منطلق انه بالمادة وحدها لن نصنع بطلا اولمبيا.
عدد اليوم
