السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المستفيدون من فلل «الفلاح السكني» يتفقدون منازلهم الجديدة

المستفيدون من فلل «الفلاح السكني» يتفقدون منازلهم الجديدة
18 أغسطس 2012
بوجوه تملؤها السعادة، توافد عدد من الأسر المواطنة إلى منطقة الفلاح، حيث مشروع المدينة السكنية الجديدة التي أمر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتوزيع 2000 فيلا منها على المواطنين، للاطلاع على بيوتهم الجديدة. والتقت “الاتحاد” أمس، عدداً من المواطنين الذين شملتهم المبادرة خلال تفقدهم بيوتهم الجديدة، حيث ارتسمت الابتسامة على ملامحهم، معبرة عن الشعور بالفرح والحب والفخر بالقيادة الرشيدة التي لم تكن يوماً غائبة عن احتياجات المواطن، معربين عن بالغ سرورهم وفرحتهم بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مؤكدين أنها تضاف إلى المبادرات العديدة التي تؤكد معايشة سموه هموم وآمال وطموحات أبنائه المواطنين، وحرصه على تحقيق كل عناصر الاستقرار المادي والاجتماعي لهم. التنمية الحضارية وتوفر مدينة الفلاح السكنية للمستفيدين حياة كريمة ومستقرة تعزز من إسهام كل منهم في دفع مسيرة التنمية الحضارية التي تشهدها الدولة، وهو ما يترجم حرص واهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتوفير أبرز متطلبات ومستلزمات الحياة الكريمة للمواطنين، سعياً من سموه حفظه الله، لتوفير أقصى درجات الاستقرار الأسري للمواطنين، وهو ما يسهم في تكوين أسر مستقرة قادرة على العطاء والمشاركة بفاعلية في مسيرة البناء والتطوير التي تعيشها الدولة. ويقول محمد يوسف الحمادي، أحد المستفيدين من المبادرة، متزوج ولديه ثمانية من الأبناء، أصغرهم عمره 24 عاماً: العيد أصبح عيدين، وأطال الله في عمر شيوخنا، ولا أجد كلمات أعبر فيها عن شعوري، فهذه المبادرات المتتالية من صاحب السمو رئيس الدولة، تؤكد مدى تلاحم القيادة والشعب، وتجسد وبعمق مدى الحرص والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتهيئة الأجواء لشباب الوطن للإسهام بفاعلية في رفد مسيرة التنمية. وتعتبر مدينة الفلاح السكنية نموذجاً مثالياً للتعاون بين جميع القطاعات في أبوظبي من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية، كما تعكس التزام حكومة أبوظبي بتحقيق رؤية أبوظبي 2030 من خلال إرساء مجتمعات مستدامة وراقية تعمل على صون وتعزيز الهوية الإماراتية والارتقاء بنمط الحياة. وقال المواطن حسن يوسف أحمد الحمادي، ولديه ثمانية أبناء، المشروع رائع ومتكامل، نشكر قيادتنا الرشيدة، فقد عشت فترة طويلة في مسكن مؤجر والآن أصبح لدينا المنزل الذي يوفر لنا الخصوصية، مشيراً إلى أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة المستمرة بتخصيص مساكن جديدة للمواطنين، خاصة فئة الشباب منهم، لها دلالات إيجابية متعددة، مفادها بأن سموه يحرص كثيراً على مساعدة أبنائه المواطنين والتخفيف عن معاناتهم بالتيسير عليهم في امتلاك مساكن خاصة بهم، باعتبار أن المسكن هو الركيزة الأولى الأساسية في تحقيق الاستقرار والشعور بالأمان. وأعرب المواطن محمد سعيد سالم عن خالص شكره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على اهتمام سموه ومعايشته الصادقة لأبنائه المواطنين، خاصة أولئك الذين يسعون إلى امتلاك مساكن خاصة بهم حتى يتسنى لهم ولأسرهم تحقيق الاستقرار الاجتماعي المنشود. وأشار المواطن مرسل الصيعري، إلى أنه عانى كثيراً بسبب مسألة السكن، لأن لديه 8 أبناء، وهو سعيد بالحصول على المسكن، وتوجه بأسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى ولي عهده الأمين على ما يوليانه من دعم واهتمام كبير لأبنائهم المواطنين، وحرصهما على توفير كل سبل العيش الكريم لهم، مبتهلاً إلى المولى العلي القدير أن يمتعهما دوماً بالصحة والعافية. وعبرت المواطنة خاتمة سالم المنهالي عن فرحتها بتسلم المسكن الجديد، وتحقيق حلمها الذي راودها كثيراً، وهي تحمد الله أنها حققت أمنيتها وامتلكت مسكناً بعد طول انتظار، معربة عن خالص شكرها وامتنانها لصاحب السمو رئيس الدولة لمعايشته هموم أبنائه المواطنين وحرصه على تخفيف معاناتهم. وقال سالم سالمان المنهالي الذي جاء للتعرف إلى المكان مع إخوته، فقد حصلت والدتهم على مسكن، إن والدته عندما تابعت زيارة سمو ولي عهد أبوظبي للمشروع طلبت منهم أن تتوجه إليه. وأضاف، أن شعورنا لا يوصف من السعادة والفرح وأطال الله في عمر شيوخنا، ونشكر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وولي عهده الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على جهودهما في دعم الاستقرار الأسري، والاهتمام بأبنائهم المواطنين. من جانبه، أكد نصر المجتبى، لديه 5 أبناء، أن مظاهر الاهتمام من جانب القيادة الرشيدة واضحة في كل شيء أمامنا، ومن ضمن هذه المظاهر هذه المساكن التي تم إبلاغنا بتسلمها، وقال: الخبر الذي تلقيته بالحصول على مسكن في المشروع أسعد جميع أفراد الأسرة. وأوضح حسن المرزوقي، أن منح المسكن للمواطن من شأنه أن يساهم في تحقيق الاستقرار لأبناء الوطن، وهذا يعكس مدى الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمواطنين، وتوفير كل سبل الراحة لهم، لافتاً إلى أن توفير المسكن وتخصيص الأراضي للمواطنين في إمارة أبوظبي يشكل امتداداً لمسيرة الخير التي تنتهجها القيادة الرشيدة سيراً على نهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سعياً منهم لتوفير أقصى درجات الاستقرار الأسري للمواطنين، ما يساهم في تكوين أسر مستقرة قادرة على العطاء والمشاركة بفاعلية في مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها الدولة. وأضاف أن قرارات صاحب السمو رئيس الدولة ومبادراته المستمرة تؤكد اهتمام سموه بتوفير سبل الحياة لكل مواطن ومواطنة، وتوظيف كل الإمكانات المتاحة لخدمتهم والتخفيف عن كاهل الأسر المواطنة. ويقول عيسى البلوشي: منذ 15 سنة وأكثر، وأنا أعاني السكن بالإيجار ومتاعبه والصيانة والأسعار زادت وانخفضت وغير ذلك، جاءتني رسالة لتقضي على همومي السنوية، مؤكداً أن تلك المبادرات المستمرة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تعكس في الواقع مدى حرص القيادة العليا على توفير السكن المناسب للمواطن، باعتباره الركيزة الأولى لتحقيق الاستقرار المنشود له ولأسرته، وتشجع الشباب على الارتباط من المواطنات وتأسيس أسر آمنة مستقرة. وأضاف أن تخصيص مساكن للمواطنين مكرمة غالية، لها العديد من الدلالات التي تجسد في مجملها حرص واهتمام القيادة العليا على تلبية كل متطلبات وتطلعات المواطنين، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والمادي لهم ولأسرهم، باعتبار أن السكن هو الشرط الأساسي والأول لبلوغ هذه الغايات. ويقول حسين أحمد إن لديه 3 أبناء، وكان يقيم طوال الفترة السابقة في مسكن الوالد، وسعيد جداً بتسلمه مسكن بهذه المواصفات، مشيراً إلى أن امتلاك مسكن حديث يعد من دون شك أمنية عزيزة غالية تراود عدداً كبيراً من المواطنين، خاصة الشباب الذين يطمحون إلى الزواج والاستقرار بأسرهم في جو عائلي، تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة التي تسعى إلى توفير كل سبل العيش الكريم والاستقرار الاجتماعي للمواطن. ولفت إلى أن مثل تلك المبادرات الغالية تنطوي على العديد من الآثار الإيجابية، والتي يأتي على رأسها تحقيق الاستقرار الاجتماعي المنشود للمواطن، خاصة بالنسبة لأولئك الذين ارتبطوا وأنجبوا ولم تحن لهم الفرص بعد لامتلاك سكن خاص، وغيرهم من فئة الشباب الذين يطمحون في الارتباط، إلا أن عدم امتلاكهم المسكن يجعل أحلامهم مؤجلة. ويضم مشروع مدينة الفلاح السكنية 4857 فيلا، ومجموعة من المرافق، موزعة على 5 أحياء، لكل منها مرافق عامة تضم مساجد ومدارس ومرافق مجتمعية، إلى جانب مزيج من المحال. وتتوافر المرافق العامة على مقربة من كل المساكن، إلى جانب مركز رئيسي للمشروع بأكمله، يضم كل المرافق الخدمية، بما في ذلك مركز تجاري للتسوق ومستشفى ومكاتب تجارية. ويتميز المشروع بتصاميم معمارية مبتكرة تتماشى مع نمط الحياة الأسرية للمواطنين الإماراتيين، ويسهم في تقوية الروابط الاجتماعية من خلال المتنزهات والساحات التي تتخلل المرافق السكنية والتجارية والترفيهية للمشروع. الجدير بالذكر، أن هنالك ثلاثة أنماط معمارية تجمع ما بين التصاميم الحديثة، مع الاحتفاظ في الوقت ذاته بطابع التراث المحلي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©