نقص السوائل يسبب جفاف البشرة وخشونة الجلد

ذكر خبراء أن العادات الغذائية تعد أقوى سبب لمشاكل البشرة، لذا لا بد من الإكثار من تناول السوائل والماء، والاهتمام بتناول طبق السلطة الخضراء على مائدة الإفطار والسحور، لتتمكن خلايا البشرة من تعويض أي نقص بها، وأيضاً تناول البروتينات وفيتامين «أ» و«د»، ما يساعد في علاج جفاف البشرة وخشونة الجلد. ويضيفون أن الأغذية الغنية بفيتامين «أ»، تساعد في الحد من جفاف البشرة، وتقاوم إصابتها بالخشونة، ومن هذه الأغذية الجزر، الخس، البقدونس والسبانخ، مؤكدين أن هناك العديد من الأمراض الجلدية التي يكون الصيام علاجاً لها خلال شهر رمضان، مثل الحساسية. وفي هذا السياق، يقول أخصائي التغذية الدكتور أحمد محمود إن «هناك العديد من الأمراض الجلدية التي يكون الصيام علاجاً لها خلال شهر رمضان مثل أمراض الحساسية وبخاصة الأرتكاريا، ولهذا نحذر من وجود طبق المخللات على مائدة الإفطار بصفة منتظمة لما لها من تأثير خطير على مرضى الحساسية، إلى جانب التأثير الضار للأملاح الزائدة على الكلى والجهاز البولي». ويضيف «أيضا هناك أمراض جلدية أخرى تزداد حدتها بكثرة تناول الدهون والحلويات الكثيرة والتي يزاد الإقبال عليها خلال شهر رمضان مثل حب الشباب، والذي يزعج الكثير من الفتيات لظهوره على هيئة بثور حمراء، ولهذا يجب انتهاز فرصة الصوم للابتعاد عن كثرة تناول السكريات والدهون». ويشير إلى أهم فائدة قد تأتي من الصوم على البشرة وهي إراحتها من كثرة المساحيق والماكياج وبالتالي الحفاظ على نضارتها والحصول على بشرة أكثر إشراقاً. وللحصول على بشرة أكثر نضارة، يلفت محمود إلى عدة نصائح أهمها «شرب الماء حيث يهمل كثير من الصائمين شرب الماء في فترة ما بعد الإفطار، إضافة إلى أن شرب الماء عند الكثيرين يرتبط بشعورهم بالعطش مهملين حاجة الجسم لكمية مناسبة من الماء، وحين يشير الشعور بالعطش إلى ضرورة شرب الماء لا يمكن الاعتماد على هذا الشعور كمؤشر، لأن الشعور بالعطش حالة يصفها الأطباء بأنها تشكل تنبيهاً متأخراً لحاجة الجسم للماء، ولهذا يركز الأطباء على تناول كميات كافية من الماء والسوائل في رمضان على ألا يفقدها الشخص أثناء الصوم عن طريق المجهود البدني العنيف أو التعرق خاصة أن رمضان هذا العام واكب بعضاً من حرارة الصيف». ويضيف «سلبيات فقدان الجسم للسوائل من دون تعويضها بالماء تمتد لتؤثر على النواحي الجمالية، إذ سرعان ما يظهر نقص كميات شرب الماء على شكل إجهاد وإرهاق على البشرة». ولتفادي ذلك يقول محمود «يجب شرب لترين من الماء يوميا بما يعادل ثماني كاسات، نظراً لأهمية الماء وضرورته لصحة البشرة وسلامتها، لافتا إلى ما قد يتسبب به نقص الماء في الجسم من جفاف بالبشرة يفقدها النضارة والحيوية. ويتابع «من المهم شرب العصائر المصنعة من الفواكه الطبيعية كمشروبات باردة وبعض الأعشاب المفيدة والشاي الأخضر كمشروبات ساخنة، مع الابتعاد عن المشروبات الغازية والشاي والقهوة لاحتوائها على الكافيين الضار بالبشرة».