29 أغسطس 2011 01:53
دبي (الاتحاد) - حذرت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، من تداول الألعاب النارية وانتشارها بين الأطفال خلال الاحتفال بإجازة عيد الفطر، مؤكدة خطورتها على الصغار الذين لا يدركون كيفية استخدامها وما قد تسببه من آثار صحية وحروق وتشوهات جسدية. وقال أحمد محمد أحمد رئيس قسم فحص آثار الحرائق في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، إن انتشار بعض السلوكيات الخاطئة بين الأفراد وفي بعض الأسر خلال الاحتفال بعيد الفطر، ينتج عنها حوادث تفسد عليهم بهجة الاحتفال، وتأتي بصورة مفاجئة وغير متوقعة، خاصة ما يتعلق بتداول الألعاب النارية، والإقدام على سلوكيات قد تنتهي بكوارث.
وأوضح أن أبرز هذه السلوكيات ما يتعلق بالمباخر التي يكثر استخدامها لتطييب الثياب، ويتم تداولها بين معظم أفراد العائلة، ومن ثم نسيانها أو وضعها في أماكن خطرة سريعة الاشتعال أو نسيانها في خزانة الملابس أو وضعها على الأرض، وتعثر أي شخص بها ما ينجم عن ذلك من سقوطها على قطع أثاث سهلة الاشتعال مما ينجم عنها حوادث حريق كبيرة. وحذر رئيس قسم فحص آثار الحرائق من سوء استخدام بعض الأجهزة الكهربائية كمجفف الشعر ومكواة الملابس.