أبوظبي (وام)
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة دولة تسامح وسلام، أرسى قواعدها وسياستها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة التي تسعى إلى نشر قيم التسامح بين الشعوب.
وقالت سمو الشيخة فاطمة: «إن احتضان دولة الإمارات رمزي التسامح العالمي قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعقد مؤتمر الأخوة الإنسانية وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، يدل على أنها عاصمة السلام والتسامح إيماناً بأن التعايش والتعاون وتقبل الاختلاف هو أساس تقدم الأمم ورقيها، واستقرار الأمن والسلام».
وأضافت سموها: «إن أكثر من 200 جنسية تعيش على أرض إمارات (زايد الخير) يتمتعون بالاحترام والحرية والمساواة، لأن قوانين الدولة كفلت لهم ذلك، ونشرت الأمن والسلام في ربوعها ولمن يعيش على أرضها».
وأوضحت أن الإمارات تستقطب عشرات الملايين من البشر كل عام لما يعرفه الناس عنها بأنها بلد التسامح، وحب الخير للجميع، فهم يقضون أوقاتاً للعمل أو للسياحة أو للتجارة أو الدراسة، ويخرجون بذكريات طيبة عن هذا البلد المعطاء، بلد الخير والأمان والاستقرار، ودعت سموها في ختام تصريحها جميع الشعوب إلى العمل الصادق في نشر قيم التسامح والمحبة والحوار المتحضر، ونبذ العنف والتطرف والتعصب من أجل حياة كريمة لكل طفل وامرأة ورجل على وجه الأرض.