3 يناير 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أطلق نادي مانشستر سيتي اليوم أول مدرسة لكرة القدم تابعة للنادي خارج المملكة المتحدة، تتضمن مدربين محترفين من النادي الإنجليزي، ويمكن الآن للأولاد والبنات في الإمارات التسجيل، والانضمام إلى عشر جلسات تدريبية أسبوعية، ابتداءً من الأسبوع الثالث من يناير، في مدينة زايد الرياضية بأبوظبي.
تبلغ رسوم التسجيل في البرنامج التدريبي الممتد على مدى 10 أسابيع 1750 درهما، وتبلغ مدة كل جلسة تدريبية 90 دقيقة، ويحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الظهور في “مباريات صباح كل سبت” أسبوعياً، لاختبار مهاراتهم في المباريات والمسابقات، وبالإضافة إلى ذلك يحصل كل مشترك على “زي كامل” مشابه لـ”زي” مانشستر سيتي لكرة القدم.
ويحظى جميع المشاركين في مدرسة مانشستر سيتي قبل يوم 7 يناير الحالي، بفرصة الفوز بجائزة متميزة، وهي حضور إحدى مباريات “سيتي” في ستاد “الاتحاد” ويتمكن الفائز من لقاء اللاعبين قبل بداية المباراة، والحصول على بعض النصائح في الملعب التدريبي الخاص بالنادي، وتطبق في مدرسة مانشستر سيتي في أبوظبي جميع المعايير والمبادئ المعتمدة في مدرسة النادي في مانشستر.
كما يتوجه المدربون المحترفون في نادي مانشستر سيتي إلى أبوظبي، لتعليم اللاعبين الصغار على طرق تطوير مهاراتهم ومواهبهم بأساليب ممتعة ومحفزة.
وبهذه المناسبة قال جافين ماكل، أحد المدربين في مدرسة مانشستر سيتي: “سبق أن أجرينا بعض الدورات التدريبية للاعبين الإماراتيين الصغار، ضمن التحضيرات لإطلاق مدرسة كرة القدم، وأذهلنا مستوى أدائهم الرائع، وحماسهم وحبهم لممارسة اللعبة”.
وأضاف: “نرحب في هذه المدرسة باللاعبين كافة بغض النظر عن القدرات والإمكانيات التي يتمتعون بها، ونسعى إلى العمل على تطوير مهارات اللاعبين ومنحهم قدراً من الترفيه والمرح في الوقت نفسه، ونقوم بإجراء التدريبات نفسها التي نطبقها هنا في النادي بشكل يومي، وبالتالي فإن المشتركين من الأولاد والبنات الصغار في الإمارات سوف يحصلون على التدريبات التي يخضع لها لاعبو الدوري الإنجليزي”.
من جانبه أكد باتريك فييرا لاعب مانشستر سيتي السابق والمدير التنفيذي لتنمية كرة القدم في نادي مانشستر سيتي إعجابه لما رآه من مهارات وإمكانات عند قيامه بتدريب المواهب الصاعدة مع جافين ماكل.
وقال فييرا: “من المهم بالنسبة للاعب في هذا العمر أن يحظى بالتدريب الصحيح، ولهذا السبب، نحن فخورون بإطلاق مدرسة كرة القدم في الإمارات، والعمل على تطوير مهارات اللاعبين الذين يعشقون ممارسة هذه اللعبة”.
وفي الوقت نفسه ساهم اللاعبان الإماراتيان عبد الله الخاطر وسلطان السويدي الذين يتدربون حالياً في مدرسة مانشستر سيتي، بدور مساعد في تنفيذ الدورات التدريبية السابقة، ضمن التحضيرات لإطلاق مدرسة كرة القدم.
وقال سلطان السويدي: “إن الأولاد والبنات سوف يستمتعون باللعبة أكثر عند حصولهم على التدريبات الأساسية لهذه اللعبة، وبالتالي فإنهم يشعرون بالتعلق بها أكثر، وإن مدربي مانشستر سيتي هم من نخبة المدربين في العالم، ويتمتعون بمعايير عالية، وهم أيضاً يحثون اللاعبين على المرح والاستمتاع بممارسة اللعبة، وهذا هو الأساس الذي ترتكز عليه مدرسة كرة القدم”.
ومن جانبه قال الناشئ راني “15 عاماً”، والذي سبق له أن شارك في الدورات التدريبية: “شعرت بتحسن كبير في مستوى أدائي، وتعلمت الكثير من المهارات الخاصة بكرة القدم خلال التدريبات، وسوف أعمل على تنفيذ هذه المهارات عندما أمارس اللعبة مع أصدقائي بعد المدرسة”.
ويشكل إطلاق مدرسة كرة القدم جزءاً من التوجه الذي اعتمده مانشستر سيتي والذي يهدف إلى مزيد من التواصل والاقتراب بين مشجعي الكرة في الإمارات ونادي مانشستر سيتي، وسبق للنادي الإنجليزي أن قام بإطلاق عضوية “سماء السيتي” المجانية في الإمارات، والتي تقدم لحامليها مجموعة من المزايا مثل عرض مباريات الفريق في منطقة المشجعين في أبوظبي، بالإضافة إلى تخفيضات على رحلات الاتحاد للطيران المتجهة إلى مدينة مانشستر لمشاهدة المباريات الحية للفريق في ستاد الاتحاد في مدينة مانشستر.