1 يناير 2010 00:57
نفت «مؤسسة البترول الكويتية» ان تكون إحدى ناقلاتها النفطية تعرضت لأطلاق نار من قبل قراصنة، وذلك خلافا لما كان اعلنه المكتب البحري الدولي لجهة اطلاق قراصنة صوماليين النار على ناقلة نفط كويتية قرب بحر العرب من دون ان يتمكنوا من الاستيلاء عليها.
وقال الشيخ طلال خالد الاحمد الصباح المتحدث باسم هذه المؤسسة الحكومية:»ما من ناقلة نفط تابعة لشركة ناقلات النفط الكويتية تعرضت لاعتداء الاربعاء في بحر العرب». وأضاف أن «ناقلات النفط الكويتية»، وهي احدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، قادرة بفضل اسطولها المؤلف من 26 ناقلة نفط مختلفة الاحجام على إمداد عملائها بالنفط الخام والمشتقات النفطية. وأوضح مسؤول في القطاع النفطي الكويتي طلب عدم الكشف عن اسمه ان ناقلة النفط التي أعلن المكتب البحري الدولي أنها تعرضت لمحاولة خطف الاربعاء يمكن أن تكون تابعة لشركة خاصة تتخذ مقرًا لها في الكويت. ويتخذ العديد من الشركات الخليجية والمتعددة الجنسيات المتخصصة في حقل نقل النفط مقرات لها في الكويت.
وكان المكتب البحري الدولي اعلن ان قراصنة صوماليين مدججين بالسلاح اطلقوا النار الاربعاء على ناقلة نفط كويتية في منطقة قريبة من بحر العرب لكنهم فشلوا في السيطرة عليها. وبحسب نويل تشونج مدير مركز المراقبة في المكتب البحري الدولي الذي يتخذ في كوالالمبور مقرًا له فإن القراصنة شنوا هجومهم بالرشاشات وقاذفات القنابل قبالة السواحل الصومالية. وقال تشونج «لاحق القراصنة الصوماليون ناقلة النفط واطلقوا النار عليها الاربعاء في الصباح الباكر، محاولين الاستيلاء عليها، ولكن لحسن الحظ تمكنت السفينة من الافلات من القراصنة»، مشيرًا الى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابة. وكرر تشونج التحذير من القراصنة الذين يهاجمون السفن «على كل الجبهات». وقال ان «القراصنة يوسعون نطاق عملهم. فهم يتحركون في خليج عدن، وبحر العرب والمحيط الهندي».
ووسع القراصنة الصوماليون نطاق هجماتهم الى المحيط الهندي، كما استولوا مؤخرًا على سفينتي شحن على الرغم من انتشار القوة البحرية الاجنبية التي تخفر المنطقة. واستولوا الاثنين على سفينة ثالثة، هي سفينة شحن يونانية، في شمال شرق جزر سيشيل حيث كثفوا نشاطاتهم منذ اكتوبر.
المصدر: الكويت