عدد اليوم
ثمة بارقة أمل وسط حالات الوفيات، والبؤس في جمهورية الكونغو جراء تفشي فيروس إيبولا، ويتجلى هذا الأمل في رضيعة تدعى "بنيديكت".
ووصفت وزارة الصحة الكونغولية الرضيعة البالغة من العمر ستة أسابيع بأنها "معجزة" لأنها نجت من إيبولا، بعدما أصيبت بالفيروس وهي حديثة الولادة.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، جيسيكا إيلونجا، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الجمعة: "الصغيرة تدعي بنيديكت، وقد ولِدت يوم 31 أكتوبر، إذن فهي تبلغ نحو شهر ونصف".
وتوفيت الأم أثناء عملية الولادة، حيث كانت هي الأخرى مصابة بإيبولا، وهو الفيروس الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 300 شخص في شرق الكونغو.
وتلقت بنيديكت رعاية على مدار الساعة طوال الفترة التي قضتها بالمستشفى، وهي أصغر مريض يتعافى من الفيروس في إطار التفشي الأخير لإيبولا في البلاد، بحسب الوزارة.
وقد عادت الصغيرة الآن إلى المنزل بصحبة والدها وخالتها.
