مراد المصري (دبي)
أكد إسماعيل أحمد قائد العين هذا الموسم، أن «الزعيم» يعشق التحديات الكبيرة، وهو ما يجعله على أهبة الاستعداد للمشاركة في كأس العالم بطموحات ورغبة من أجل إثبات الذات، ومقارعة أقوى الفرق العالمية دون رهبة أو قلق، ولكن بحافز إضافي لرفع علم الدولة عالياً في المحفل المهم.
وقال: اعتدنا في العين دائماً أن نخوض التحديات الكبيرة، ونلعب بروح عالية، ونسعى لنكون على قدر المسؤولية، والبطولة جديدة علينا، بعدما سبق أن نافسنا على الصعيدين المحلي والآسيوي؛ لذلك علينا أن نستغل التجربة، ونستفيد من مواجهة الفرق العالمية، والتعرف إلى كيفية اللعب بإيقاع ربما يكون مرتفعاً للغاية مقارنة ببطولات أخرى.
وأضاف: هناك ضغوط عند خوض هذا النوع من البطولات، بالنظر إلى سماء الفرق المشاركة ومستوياتها، بحكم أنها الأقوى في قاراتها، إلا أن لاعبي العين يتطلعون لتحويل الضغوط إلى مصدر تحفيز وليس ترهيباً لهم، من خلال اللعب والاستمتاع ومحاولة النتائج الإيجابية، وعندما يكون العين في يومه لا يمكن إيقافه.
وأوضح أن المعنويات مرتفعة بين لاعبي العين، وقال: نشعر جميعاً بالتحفز من أجل خوض البطولة التي يتطلع لها اللاعبون كافة حول العالم، وعندما تلعب في مواجهة لاعبين مخضرمين ومميزين من دولهم، يتولد لديك دائماً حافز إضافي للعب ومستوى تركيز أعلى.
واعترف إسماعيل أحمد بأن مواجهة ولينجتون بحاجة إلى تركيز كبير، لأن المنافس مجهول. وقال: ما يميز البطولة أن الفرق المشاركة لا تتواجه دائماً، وأغلبها لم تلتقِ مع الآخر سابقاً، بما يجعل منها بطولة مجهولة للاعبين، وبغض النظر عن بقية الفرق التي تعرف بعضها من خلال الفيديو ومشاهدة المباريات حول العالم، فإن ولينجتون أكثر فريق مجهول في الحدث، وبالتالي يجب التعامل معه بكل جدية لتجاوزه دون منحه الفرصة لتحقيق المفاجأة، وأن نكمل مشوارنا نحو أبعد نقطة ممكنة.
وأضاف: جمهور «الأمة العيناوية» هو «كلمة السر» في تفوق الفريق في جميع المناسبات، ولذلك يكون تواجدهم على المدرجات أمراً ضرورياً للغاية، وحاجة يتطلع لها اللاعبون لتقديم النتائج الإيجابية، والاستفادة من ميزة خوض المباريات على استاد هزاع بن زايد.