20 نوفمبر 2010 22:50
تغادر اليوم بعثة المنتخب العماني إلى مدينة عدن اليمنية للمشاركة في دورة كأس الخليج العربية العشرين لكرة القدم على متن طائرة خاصة بوفد يترأسه خالد بن حمد البوسعيدي رئيس اتحاد اللعبة، وعضوية كل من صالح الفارسي عضو اللجنة الفنية وطلال العامري رئيس اللجنة الإعلامية وحسن العجمي عضو لجنة الحكام ونايف المرهون عضو مجلس إدارة الاتحاد.
وضم الوفد عناصر المنتخب العماني المكون من صالح ثويني مدير المنتخب ومحمد العلوي إداري المنتخب وكلود لووروا مدرباً وحمد العزاني مساعداً وسبستيان مدرب لياقة وجون بورج مدرب الحراس وصالح الحبشي مسؤول مهمات، بالإضافة إلى 24 لاعباً وهم: علي محمد هويدي الهوتي وفايز عيسى الرشيدي ومهند الزعابي لحراسة المرمى، ومحمد ربيع النوبي وحسن يوسف الغيلاني، ومحمد بن عبد الله البلوشي، وناصر بن علي الشملي وسعد سهيل المخيني وعبدالرحمن صالح العلوي وعيد بن محمد الفارسي لخط الدفاع، وفوزي بشير بيت دوربين واحمد حديد المخيني واحمد مبارك المحيجري واسماعيل بن سليمان العجمي وعلي بن هلال الجابري ومنصور بن غميل النعيمي وفهد بن خميس الجلبوبي وبدر بن مبارك الميمني وجمعة بن درويش المعشري وقاسم سعيد سنجور واحمد بن مانع النوبي لخط الوسط، بينما اختار عماد بن علي الحوسني وحسن بن ربيع الحوسني ويعقوب بن عبدالكريم القاسمي وأسامه بن حديد المخيني لخط الهجوم.
وسيغيب عن المنتخب العماني في الدورة كل من علي الحبسي المرتبط مع نادي ويجان الانجليزي وخليفة عايل المصاب، ولم يجد المدرب الفرنسي كلود لووروا مدرب منتخب عمان أمامه حلاً آخر للمنتخب المشارك في البطولة سوى الاستعانة بعناصر المنتخب الأولمبي ومنعهم من المشاركة مع المنتخب الأولمبي المشارك في الألعاب الآسيوية المقامة حالياً في جوانزهو الصينية.
وضمت القائمة التي اختارها الفرنسي كلود لووروا العديد من العناصر الشابة في مقدمتهم علي الجابري وناصر الشملي وسليم الفارسي ويعقوب عبد الكريم ومحمد المسلمي ومهند الزعابي وفايز الرشيدي وفهد الجلبوبي وجابر العويسي وجمعة درويش وإسامة حديد وعبد الرحمن صالح وعيد الفارسي وأحمد مانع وحسين الحضري، يضاف اليهم عناصر الخبرة الذين شاركوا في الدورة الماضية والمتمثلة في بدر الميمني وهاشم صالح ومحمد ربيع وفوزي بشير وحسن مظفر وعماد الحوسني وأحمد حديد وأحمد كانو وإسماعيل العجمي ومحمد الشيبة وخليفة عايل وسعد سهيل وحسن ربيع ومحمد هويدي وقاسم سعيد.
وغياب علي الحبسي عن الدورة يمثل ضربة قاضية للمنتخب العماني الذي يعتمد كثيراً على خبرة الحبسي الذي نال لقب أفضل حارس مرمى في الدورات الأربع الماضية.
ومن خلال هذه العناصر فإن الفرنسي لووروا الذي يرتبط بعقد مع الاتحاد العماني لكرة القدم حتى 2015 قد بدء الإحلال التدريجي في المنتخب العماني خاصة وأن معظم العناصر الحالية للمنتخب العماني قد تكون “خليجي 20” أخر دورة لهم.
ووفق هذه المعطيات تتخوف الجماهير العمانية من النتائج التي سيحققها المنتخب العماني في “خليجي 20”، خاصة وان مراحل إعداد المنتخب العماني لم يصل إلى مرحلة الإقناع من خلال التجارب الودية التي خاضها وتمثلت في التجارب الودية التي خاضها في أيام “الفيفا” حيث لم يلعب سوى خمس مباريات فاز فيها على الجابون بهدف وماليزيا بثلاثية نظيفة وخسر من تشيلي صفر-1 ومن العراق 2-3 وتعادل مع قطر 1-1، وخسارة ثقيلة من روسيا البيضاء صفر-4.
وترى الجماهير العمانية بأن المنتخب العماني لم يأخذ حقه من الأعداد والتحضير وتتخوف أن يتكرر سيناريو ما حدث للمنتخب القطــري عندمـا أحـــرز “خليجي 17”، وخـــرج مــن الدور الأول فــي “خليجــي 18”، وحـــدث نفس السيناريو مع الإمارات بطلة “خليجي 18” وخرجت من الدور الأول في “خليجي 19”.
هذا الهاجس بدأ يراود الجماهير العمانية التي لا تضع منتخبها في مركز المرشح الأول لأسباب منها عدم الاستعداد الجيد للدورة كما يحدث في الدورات السابقة إضافة إلى الصدمات التي تلقتها الجماهير العمانية منذ الفوز بكأس الخليج وخروجه الحزين من تصفيات كأس أمم آسيا ومنح بطاقة التأهل لمنتخبي استراليا والكويت.
نظرة الجماهير العمانية يقابلها نظرة أخرى من المراقبين والمتابعين للكرة العمانية وتطورها في الدورات الثلاث الماضية ويضعون المنتخب العماني في دائرة الترشيح رغم مجموعته القوية.
وتضم مجموعة منتخب الأمارات والعراق والبحرين ويستند المراقبون إلى ترشيح المنتخب العماني للمحافظة على لقبه بسب الاستقرار الفني وتواجد عناصر الخبرة والتي تلعب مع بعضها منذ أكثر 20 سنة في ظل التدرج في المراحل السنية.
المصدر: مسقط