22 أغسطس 2011 23:10
شهد السوق الأزرق (المركزي) في الشارقة نشاطاً كبيراً خلال مهرجان رمضان، من خلال المحلات المشاركة في فعالياته والعروض التي تقدمها. كما تنظم اللجنة التنظيمية حملات ترويجية في السوق المركزي.
ويقول الوليد باعباد، صاحب معرض للمجوهرات والعطور، إن “التسوق في هذا السوق له مذاق خاص فرغم العدد الكبير من المحلات فإن المتسوق يشعر بهدوء وألفة نادراً ما يجدهما في مكان آخر مهما كان الزحام وعدد المتسوقين”، مضيفاً أنه “بعد التطوير الذي شهده السوق عام 2003 أصبح منافساً قوياً لأحدث مراكز التسوق في الدولة وأكبرها وموقعه المتميز يجعله مقصداً للسياح والمواطنين والمقيمين كما أنه يجذب المتسوق من كافة المستويات الاجتماعية”. ويشير محمد أمين، المنسق العام لمهرجان “رمضان الشارقة”، إلى أن “إمارة الشارقة عامرة بالأسواق والمراكز التجارية وكل منها له مزاياه ورواده والإمارة الباسمة التي أصبحت مقصداً للسياح والزوار ورجال الأعمال، حيث يقصدون أسواقها ومراكزها سواء كانت أسواقاً تقليدية مثل سوق العارصة أم مراكز تجارية والتي انتشرت في الإمارة خلال السنوات الأخيرة لتقدم العديد من الخدمات الترفيهية والتسويقية لسكان الشارقة وزوارها”.
ويقول إبراهيم الجروان، مساعد المنسق العام لمهرجان “رمضان الشارقة”، إن “السوق المركزي هو قطعة فنية تتمدد وسط إمارة الشارقة تميزت من خلالها مهارة التصميم المعماري ذي الصبغة الإسلامية على أرض تنطق بلغة الطبيعة الغناء حيث الماء والخضرة”. ولفت الجروان إلى الزيادة الكبيرة في نسب المشاركة في المهرجان من المتاجر المتواجدة بالسوق المركزي.
ويعتبر السوق تحفة معمارية، ويتكون من جناحين رئيسين لبناية مكونة من طابقين يشتملان على ثمانية بلوكات ويتصلان بجسرين ممتدين يربطان بينهما، يطل أحد هذين الجناحين على بحيرة خالد مباشرة بينما يطل الجناح الآخر على شارع الملك فيصل، ويبلغ عدد المحال التي يضمها السوق 645 محلاً والسوق علامة فنية مميزة في الشارقة تؤشر على الروح الإسلامية التي تغمر هذه البلاد هوية وثقافة. وتم بناء السوق عام 1979.
المصدر: الشارقة