الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دعوة للابتعاد عن التربية الانفعالية والاهتمام بالأبناء

دعوة للابتعاد عن التربية الانفعالية والاهتمام بالأبناء
1 يناير 2020 01:46

أبوظبي (الاتحاد)

نظم مكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي، محاضرة في مجلس محمد خلف بمنطقة الكرامة، تحت عنوان «الأسرة المستقرة»، ألقاها المستشار خليفة المحرزي، خبير العلاقات الأسرية، وأدارت الحوار الإعلامية وعد موسى العدوان.
وتطرق المحرزي، خلال المحاضرة، إلى عدد من المحاور حول مفاهيم الأسرة المستقرة، والأسس السبعة للسعادة الأسرية، والنمذجة التربوية الناجحة، وقانون الشجرة التربوية لغرس القيم، والأخطاء السبعة التي يمارسها الوالدان، والركائز الأربع في الاستقرار الأسري، والحاجات السبعة الأساسية للابن، وأنواع العقاب التربوي الصحيح، والتربية الانفعالية التي تدمر شخصية الابن.
وأكد المحاضر أن التواصل الإيجابي يعتبر من أفضل الطرق السليمة في التعبير عن المشاعر بين الشريكين من أجل نجاح الأسرة، إلى جانب حل المشكلات بهدوء، والتعبير عن الحب قولاً وفعــلاً، وأن يحرص الزوج على مراعاة مشاعر زوجته وعواطفها التي بدورها تحرص على مراعاة نفسية الرجل ومشاعره حتى تنجح العلاقة الزوجية بينهما، ما يسهم في إضفاء السعادة على هذه العلاقة بشكل خاص والأسرة بشكل عام.
وأضاف أن فهم واستيعاب مشاعر الشريك يعد محوراً أساسياً للسيطرة على المشاكل الزوجية، فمن يملك مهارة الاستيعاب فقد امتلك المعرفة الكاملة بظروف الآخر وفهمها، وهو ما يسهم في زيادة القدرة على الانسجام الزوجي وتجنيب الطرفين الكثير من المشكلات والصعوبات والخلافات.
وأشار المحرزي إلى ضرورة الاهتمام بالأبناء وتربيتهم تربية صالحة لكونهم يشكّلون محور نجاح الأسرة واستقرارها، حيث يلعب الزوجان الدور الكبير والمؤثر في بث السلوكيات الحميدة والسلبية في المنزل، وانتقال هذه الممارسات إلى الأبناء والتي تترسخ في قناعاتهم الشخصية على أن هذا السلوك هو الأفضل بالنسبة لهم.
ويرى أن العلاقة الأسرية تحتاج من وقت لآخر إلى صيانة، وإعادة تقييم، من خلال تطوير الزوجين لمشاعرهم وهواياتهم، وزيادة جرعة الاهتمام الفكري، والجسدي، والسلوكي، والمعرفي بما يخلق للحياة طعماً وشكلاً جديدين، وبما ينعكس إيجاباً على أفراد الأسرة كافة.
شهد المحاضرة عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إلى جانب نخبة من المثقفين والكتاب والشعراء والفنانين والإعلاميين وعدد من أبناء المنطقة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©