بالأمل والتفاؤل وصيحات السعادة والألعاب النارية والموسيقى الصاخبة، استقبل العالم العام الجديد.
وكانت البداية في جزيرتي ساموا وكيريباتي الاستوائيتين، حيث إنهما أول مكان على كوكب الأرض استقبل طلائع 2020. وفي أبوظبي ودبي ومختلف مدن الدولة، انطلقت الاحتفالات بالعام الجديد قبل ساعات من حلول منتصف الليل، وفي سيدني تابع جمهور غفير عرضاً هائلاً للألعاب النارية، ثم احتفت حشود كبيرة في مدن كبرى عربية وآسيوية وأوروبية وإفريقية وأميركية ببشائر العام الجديد. ففي كوريا الشمالية حضرت جماهير غفيرة حفلاً موسيقياً في وسط بيونغ يانغ، وقرعت الأجراس في مدن كوريا الجنوبية، بينما شارك مئات الآلاف في باريس باحتفالات صاخبة شهدتها جادة الشانزيليزيه الشهيرة. وفي لندن، دقّت ساعة بيغ بن عند منتصف الليل بعد أن كانت صامتة لمدة طويلة بسبب أعمال الصيانة. وانطلقت ألعاب نارية على ضفتي نهر التايمز.