9 فبراير 2010 20:55
تواصل شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» التزامها بزيادة عدد الموظفين من أبناء دولة الإمارات عقب نجاح معرض أبوظبي للتوظيف 2010 الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي.
وتكمن استراتيجية شركة طاقة بشأن توطين العمالة في تعيين أبناء دولة الإمارات وتنمية مهاراتهم ودمجهم على جميع مستويات العمل وتقديم يد العون لهم حتى يصبحوا رواد محترفين في قطاع الطاقة، بحسب بيان صحفي.
وحققت الشركة 20% نسبة توطين في الوظائف بأبوظبي.
وتساهم شركة طاقة بشكل إيجابي في تحقيق الرفاهية والتنمية في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي بشكل خاص وذلك من خلال خطة أبوظبي الاستراتيجية 2030.
ومن أهم العناصر التي يتضمنها هذا الالتزام زيادة عدد أبناء دولة الإمارات الذين يشغلون مهام وأدوار ومسؤوليات مختلفة على مستوى الشركة وذلك من خلال سلسلة من المبادرات الجديدة الصادرة عن شركة طاقة والتي تشمل عدة برامج. ومن أبرزها برنامج توطين المتدربين الإماراتيين، الذي يهدف إلى توظيف وتعيين وتدريب أبناء الدولة بعد التخرج وتكوين فريق عمل من الموظفين المحترفين وذوي درجات الكفاءة العالية في جميع مجالات العمل الخاصة بالشركة.
أما برنامج القيادة فيهدف إلى توفير فرص عمل لأبناء دولة الإمارات أصحاب الخبرة بهدف تشجيع الجيل الجديد على شغل المراكز والمناصب القيادية والتنفيذية على مستوى أعمال الشركة في جميع أنحاء العالم.
وفيما يخص برنامج التدريب الوظيفي، فإنه يهدف إلى تزويد الخريجين بفرص متميزة للعمل بشركة «طاقة» والتعامل مع موظفيها والاطلاع على ثقافتها. وقال كارل شيلدون، المدير العام للشركة «حققنا 20% من استراتيجية توطين الوظائف في مقر الشركة بإمارة أبوظبي، ومع ذلك، فإن استراتيجية توطين الوظائف بشركة طاقة ليست مجرد أرقام».
والتزمت الشركة بزيادة وتنمية ودفع عملية النمو الاقتصادي والصناعي في الدولة.
المصدر: أبوظبي